سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

​​​​​​​ خلال أسابيع المحتل التركي ومرتزقته يستهدفون تل تمر بمئات القذائف

 

مركز الأخبار – استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته قرى ناحية تل تمر بأكثر من 300 قذيفة، وشنّ ثماني هجمات عبر الطائرات المسيّرة، أصيب فيها ستة مدنيين، وفقد أكثر من خمسة عناصر لقوات حكومة دمشق حياتهم. كما شنّ المرتزقة هجوماً برياً تصدّى له مجلس تل تمر العسكري، وقتل خلاله أكثر من 25 مرتزقاً. حيث رصدت وكالة هاوار، إحصائية هجمات دولة الاحتلال التركي منذ مطلع شهر آب إلى 12 أيلول، بالاعتماد على مصادر عسكرية ميدانية.

فقد استهدف الاحتلال التركي ومرتزقته منذ مطلع آب المنصرم، كل من قرى (العبوش والشيخ علي والدردارة في الجهة الشمالية لمركز ناحية تل تمر)، بالإضافة إلى استهداف (أم الكيف وتل طويل وتل جمعة وتل كره بيت والدشيشة غربي الناحية)، واستهداف قرى (الطويلة وتل اللبن ومزرعة شويش والكوزلية وأم الخير جنوب غرب الناحية).

وأصيب نتيجة هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قرية العبوش، ستة مدنيين وهم (حسين علي حميرة، وعبد الباقي سيد علي، وماهر حسين حميرة، وبسام حميد عكلة وعبد الكريم دحام)، فيما أصيب دحام أحمد محمد في قرية أم الكيف، وفقد أكثر من خمسة من قوات حكومة دمشق حياتهم نتيجة لذلك.

وتصاعدت الهجمات التركيّة على قرى ناحية تل تمر، بعد إطلاق قوات سوريا الديمقراطية عملية “تعزيز الأمن” في 27 آب، ضد خلايا داعش والعناصر الإجرامية في دير الزور.

ففي الثالث من أيلول الجاري، شنّ مرتزقة الاحتلال التركي هجمات برية على قرى ناحية تل تمر، لتندلع على أثرها اشتباكات قوية بين قوات مجلس تل تمر العسكري ومرتزقة الاحتلال الذين أُجبروا على الفرار بعد تكبّدهم خسائر فادحة على يد قوات مجلس تل تمر العسكري.

وحسب مصدر عسكري، فإن أعداد قتلاهم تجاوزت 25 قتيلاً، فيما تجاوز عدد المصابين 20 مصاباً. كما شنت دولة الاحتلال التركي ثماني هجمات عبر الطائرات المُسيّرة، تركّز أحدها على نقطة لقوات حكومة دمشق، بالإضافة إلى استهداف سيارة مدنية اقتصرت أضرارها على المادية فقط، فيما أوضح مصدر عسكري أن تلك الهجمات لم تتسبّب بأضرار في صفوف قواتهم.

وحسب المصدر العسكري، فإن الاحتلال التركي استهدف قرى ناحية تل تمر بأكثر من 300 قذيفة مدفعية وهاون منذ بداية شهر آب وحتى اليوم.

وأكد المصدر العسكري أن هذه الهجمات التي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته على قرى ناحية تل تمر، تُعدّ الأعنف منذ بداية العام الجاري.