No Result
View All Result
المشاهدات 0
روناهي/ الدرباسية ـ
أشار أهالي الدرباسية إلى أن ما يقوم به ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي في المناطق المحتلة، دليل إضافي على نهج الخيانة، الذي يتبعه هذا المجلس، وأشاروا إلى أن التواجد المكثف له ولعناصره في المناطق، ما كانت لو لم يكن ينفذ سياسات، ومصالح دولة الاحتلال التركي، ومرتزقتها.
وتستمر نشاطات ما يُسمى بالمجلس الوطني الكردي في المناطق المحتلة، لا سيما في عفرين، وسرى كانية، وكرى سبي، حيث تنشط مكاتب هذا المجلس تحت إشراف وحماية مرتزقة دولة الاحتلال التركي، في الوقت الذي يتعرض فيه سكان هذه المناطق الأصليين للتهجير من هذه المجموعات المرتزقة.
ويكون إفساح المجال من مرتزقة الاحتلال التركي للمجلس الوطني الكردي للعمل بأريحية في المناطق المحتلة، جاء للتغطية على جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، التي يرتكبونها بحق الشعب الكردي، ولا يخفى على أحد بأن هذا المجلس يقوم بمهمته بمنتهى الحرص والأمانة، حيث يلعب دور حصان طروادة، الذي تستخدمه دولة الاحتلال التركي للتغطية على المجازر، التي ترتكبها بحق أهالي عفرين، والمناطق المحتلة الأخرى.
والأعمال المشينة التي يقوم بها المجلس أثارت موجة استياء شعبي عارمة، فشعوب شمال وشرق سوريا، الذين تربوا على المقاومة في وجه الغزاة، لم يعتادوا على المهادنات والمساومات والتحالفات مع الذي يحتلون أرضهم، بل إنهم يحاربون كل من يقومون بمثل هذه الأعمال.
تبعية المجلس الوطني لأجندات خارجية
وحول هذا الموضوع، تحدث المواطن عبد الباقي عبد الرحمن، لصحيفتنا: “إذا ما حاولنا الغوص عميقا في خلفيات ما يسمى بالمجلس (الوطني الكردي)، سنجد أن هذا المجلس لم يأخذ من اسمه شيئاً، فهو لا يمت للوطنية ولا للكردياتية بأي صلة، بل إن أعماله كلها تصب في خدمة أعداء الوطن وأعداء الكرد، فمنذ انطلاق ثورة التاسع عشر من تموز، لم يصدر عن هذا المجلس أي موقف وطني، بل إن أعماله ومواقفه كلها، تصب دائما في مصالح أعداء الكرد”.
وأضاف عبد الرحمن: “في ظل ما تتعرض له مناطق شمال وشرق سوريا من احتلال، وحصار، وهجمات، وفي ظل الإمكانات الضئيلة المتوفرة، استطاعت شعوب شمال وشرق سوريا، أن تُبني إدارتها الذاتية التي تدير من خلالها شؤوننا المحلية، وقد أضحت هذه الإدارة نموذجا يحتذى به على الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، لأنها تقيم الديمقراطية والحرية، وبالرغم من كل ذلك، يأبى ما يُسمى بالمجلس الوطني، أن يتخذ موقفا وطنيا داعما لهذه الإدارة، وذلك لأن هذا المجلس مسلوب الإرادة، ويأتمر بإمرة الغير، والمرهون لدولة الاحتلال التركي”.
المواطن عبد الباقي عبد الرحمن أنهى حديثه: “الأعمال التي يقوم بها هذا المجلس في عفرين وباقي المناطق المحتلة، ليست بغريبة عليه، فهو يعبر عن نهج الخيانة الذي يسلكه في دعم مباشر من قبل دولة الاحتلال التركي، سواء كان عسكريا عن طريق مرتزقة روج، أو سياسيا من خلال بقاء هذا المجلس حتى اللحظة في الائتلاف الإخواني”.

المجلس الوطني أداة تركيا في فُرْقَة الصفِّ الكردي
ومن جهته، تحدث المواطن عماد برو: إن “مواقف ما يسمى بالمجلس الوطني الكردي اليوم، تُشكل خطرا على الشعب الكردي ووجوده، أكثر من الخطر الذي تمثله دولة الاحتلال التركي ضد الكرد، فالهدف الرئيسي لدولة الاحتلال التركي هو إبادة الشعب الكردي، ولكن دون وجود يد داخلية ضمن البيت الكردي تقدم الخدمات المجانية لدولة الاحتلال التركي، لن يستطيع المحتل أن ينجح في مخططاته، فالدور المساعد الذي يقوم به هذا المجلس يعد أكثر خطورة من الدور الرئيسي الذي يقوم به المحتل التركي”.
وأضاف: “ولولا الخدمات السخية والمجانية التي يقدمها هذا المجلس لدولة الاحتلال التركي، لما استطاع أن يتحرك في المناطق التي تحتلها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، وهو يعلم بأن المحتل يحارب كل ما هو كردي، حتى لو كان خانعا وذليلاً وينفذ أجنداته، وعلى هذا المجلس أن يُدرك هذه الحقيقة”.
وأشار برو: “المجلس الوطني اليوم هو ورقة في يد دولة الاحتلال التركي، يستخدمها متى ما شاء ضد الشعب الكردي، ومتى ما تنتهي صلاحيته ستطرده تركيا، وعليه أن يدرك ذلك تماماً”.
المواطن عماد برو اختتم حديثه: إن “على ما يسمى المجلس الوطني الكردي، أن يدرك أن المحتل التركي يستخدمه لخلق الفتنة بين الكرد، وهو يعادي الكرد جميعا وهذه الحقيقة واضحة وجلية، لذا نناشده بالكف عن التعاون مع تركيا والمرتزقة الموالية لها، والعودة إلى النهج الوطني للدفاع عن الكرد وقضيتهم العادلة”.

No Result
View All Result