No Result
View All Result
المشاهدات 5
محمد القادري_
نرى في هذه الأيام، أن الحوادث التي تجري على الساحة من إيقاد نار الفتن الطائفية والقومية، من جانب أعداء الشعب الكردي العريق، الذي يقود المنطقة بكل عدالة وديمقراطية، وبكل إيمان بالله ورسل الخير والسلام، وتسعى دائماً لإعطاء كل ذي حق حقه، تطبيقاً لأمر الله سبحانه وتعالى، “إِنَّ ٱللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّواْ ٱلْأَمَٰنَٰتِ إِلَىٰٓ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ ٱلنَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِٱلْعَدْلِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِۦٓ ۗ إِنَّ ٱللَّهَ كَانَ سَمِيعًۢا بَصِيرًا” وجميع مناطق شمال وشرق سوريا تشهد لهذه الإدارة والقائمين عليها بالمساواة والعدالة، وعدم التفرقة بين جميع الشعوب، ولكن هؤلاء المفسدين في الأرض يسعون دائماً لتأجيج نيران الصراعات، والعودة إلى حالة الخوف التشتت والقلق؛ لأن الأعداء يحاربون شعبنا، الذي يتمتع بالأمن والأمان في مناطق شمال وشرق سوريا، ولكن بقوة إيماننا بالله، الذي يقول: “كُلَّمَآ أَوْقَدُواْ نَاراً لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ في الأرْضِ فَسَاداً وَاللَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ”، سوف تقوم قواتنا البطلة والباسلة في الدفاع عن شعبها ومواطنيها بإطفاء نيران هذه الفتن، وكذلك السياسة الحكيمة للقادة في هذه الإدارة سوف تصل بها، إن شاء الله، إلى بر الأمان، لأننا نقود المجتمع بالأخلاق العظيمة، مقتدين بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، الذي وصفه الله تعالى: “وإنك لعلى خلق عظيم”، هذا الخلق في التعامل في حاله الحرب والسلم سوف يصبح نموذجا لانتصار الحق على الباطل، وانتصار العدل على الظلم وانتصار السلام على الصراع والحروب، لذلك، مهما حاول الأعداء فلن يصلوا إلى غايتهم، وسوف تحبط جميع مخططاتهم بإذن الله ومؤامراتهم مستشهدين بقوله تعالى: “أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ”.
No Result
View All Result