No Result
View All Result
المشاهدات 6
الرقة/ حسين علي –
أكد عضو لجنة حرية القائد عبد الله أوجلان، محمود العيسى، أن القائد عبد الله أوجلان زرع عشق الحرية في نفوس الشعوب الحرة، وأن فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان، أظهرا طبيعة الإنسان الحرة، وسعيه لتحقيق حرية المرأة والشبيبة، وشدد على المجتمع الدولي القيام بمسؤولياته تجاه رفع العزلة على القائد عبد الله أوجلان.
القائد عبد الله أوجلان من أبرز الشخصيات التي وقفت ضد السلطوية والأنظمة الفاشية في تركيا ولد في عام 1949، وهو مؤسس حزب العمال الكردستاني، وهو يمثل قائداً ورمزاً لحركة التحرر الكردستانية والأممية ضد العنصرية والظلم، وقمع الحريات في كل مكان من العالم.
ومنذ تأسيس حزب العمال الكردستاني في عام 1978، كان القائد عبد الله أوجلان يسعى للحصول على حقوق الشعب الكردي والمستضعفين، ومن القوميات حول العالم، لذا استهدفته الدول الرأسمالية، وقاموا بمؤامرة دولية عليه وتم اختطافه، وتسليمه للدولة التركية الفاشية.
ومنذ ذلك الحين تستمر العزلة على القائد عبد الله أوجلان، ومن آثار العزلة صعوبة التواصل والتفاعل مع المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية، ومنعه من زيارات ذويه ومحاميه، وهناك الكثير من النتائج العملية للعزلة المشددة، فالقائد أوجلان يواجه صعوبة في التواصل والحركة في ظل العقوبات المفروضة عليه.
وعلاوة على ذلك، تتعرض الجهود السياسية التي يبذلها القائد أوجلان لعراقيل كبيرة، فرغم التطورات الإقليمية والدولية التي قد تدعم الجهود السلمية لحل الصراعات، يظل التفاوض والحوار مع الحكومات صعبًا بسبب العزلة المفروضة على القائد أوجلان، على الرغم من المفهوم الديمقراطي، الذي يؤكد عليه القائد، وقد لاقى قبولا لدى الكثير من الشعوب في المنطقة والعالم.
وهناك الكثير من الشخصيات السياسية والحقوقية والاجتماعية المرموقة في الشرق الأوسط والعالم، والمنظمات المؤسسات، أدانت العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، مطالبين إنهاء هذه العزلة، التي تخطت جميع القوانين والمواثيق الدولية.

تجريد القائد عبد الله أوجلان من حقوقه جريمة
وضمن السياق ذاته، تحدث لصحيفتنا، عضو مبادرة حرية القائد عبد الله أوجلان، محمود العيسى: “القائد الثائر عبد الله أوجلان زرع في عقول المناصرين عشق التحرر والديمقراطية وحرية المرأة والشبيبة، التي كانت من الأولويات لديه، واستطاع بفلسفته وفكره إظهار دور الطبيعة الإنسانية في التحرر، لذا كان هدفا للاختطاف وفرض عزلة مشددة عليه من قبل الفاشية التركية في سجن إيمرالي، حيث جرد من كافة حقوقه، وحرم من لقاء محاميه وأهله وذويه”.
وأوضح العيسى: “مع ذلك، استطاع القائد عبد الله أوجلان إيصال أفكاره خارج السجن، حيث باتت تلك الأفكار أساساً للاعتماد عليه من شعوب شمال وشرق سوريا، وتخطى فكره حدود شمال وشرق سوريا ليعم في المنطقة بأكملها، وهناك جماعات وأفراد في العالم يدعمون فكر القائد عبد الله أوجلان وقضيته العادلة، وأيضاً هناك منظمات تُعنى بحقوق الإنسان تعبر عن تضامنها مع الشعب الكردي وقضية القائد عبد الله أوجلان”.
مفهوم الأمة الديمقراطية أصبح ملاذ الشعوب الحرة
وأشار العيسى: “فكر القائد عبد الله أوجلان ومفهوم الأمة الديمقراطية أصبحا الملاذ الآمن، الذي اقتنع به الكثير في الشرق الأوسط، ولم يعد فكره وفلسفته يعنيان الشعب الكردي فقط، بل انتشر بين شعوب المنطقة، والكثير من الشعوب أثبتت رفضها العزلة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، وتطالب بإطلاق سراحه الفوري”.
وتابع العيسى: “على الرغم من العزلة المشددة، يبقى القائد عبد الله أوجلان من الشخصيات الهامة جداً، التي لعبت دوراً كبيراً في تحرر الإنسان من قيود العبودية والذل، لأنه مفكر وفيلسوف وقائد فذ يعمل من أجل المساواة، وتحقيق العدالة والحرية وتثبيت الديمقراطية، وبات رمزًا للصمود والتضحية والفداء والمقاومة للكثير من الشعوب”.
واختتم محمود العيسى حديثه: “على المجتمع الدولي أن يقف أمام مسؤولياته بحق الإنسانية أولا، وعليه تشكيل لجنة دولية لفتح تحقيق دولي يساهم في الكشف والاستقصاء عن تعنت الاحتلال التركي، وعدم رضوخه للقانون الدولي فيما يخص وضع القائد عبد الله أوجلان، والضغط عليه لقبول لقائه بأهله ومحاميه، وإطلاق سراحه جسدياً”.
No Result
View All Result