سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مقتل رئيس فاغنر…الفاعل الغامض والفعل المشبوه

د.علي أبو الخير

لا يستطيع أي كاتب تجاوز ما حدث من مصرع قائد قوات فاغنر الروسية، لأن ما حدث سيكون له تداعيات سياسية وأمنية على روسيا وأوكرانيا، وعلى المجتمع الدولي، ولذا نكتب سريعا عما حدث.

ما إن سقطت الطائرة الروسية التي كان يستقلها، يفغيني بريغوجين، رئيس مجموعة فاغنر الروسية، حتى استبق الغرب أي تحقيقات، وألقوا باللائمة على الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين، واستعادوا توقعات حدثت، ففي أعقاب تمرد زعيم فاغنر يفغيني بريغوجين وعزمه دخول موسكو قبل شهرين، توقع رئيس وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز، أن يأخذ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين “وقته في الانتقام”، وهي تلك السرديّة، التي تتبناها حالياً الدوائر الغربية، تعليقًا على حادث تحطّم طائرة خاصة في سماء روسيا، كان داخلها رجل الشركة الأمنية الخاصة القوي، وزُمرة من أبرز مساعديه، وهو ما قاله الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي من إلقاء الاتهام على بوتين، وهو أمر متوقع من دول الغرب الأوربي والأمريكي بصورة عامة وشاملة، خاصة وأنهم حوّلوا الرئيس بوتين إلى المحكمة الجنائية الدولية، الخاضعة للنفوذ الأمريكي.

 

وعلى الجانب الآخر قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التعازي لعائلات ضحايا حادث الطائرة، التي كان على متنها مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية، وأوضح أنه من المهم الانتظار حتى انتهاء لجنة التحقيق في تحطم الطائرة من عملها، متعهدا بالمضي قدما في استجلاء الحقائق حتى النهاية، وقال  بوتين في تصريح تليفزيوني خلال لقاء مع الزعيم الذي نصبته روسيا لمنطقة دونيتسك في أوكرانيا، دينيس بوشيلين، إنه يعرف  يفغيني بريغوجين، منذ بداية التسعينات، قائلا: إنه كان رجلا موهوبا لكنه ارتكب أخطاء،  في الحرب ضد ما وصفها بالنازية الجديدة ولن تُنسى، وهذا يعنى أن بوتين ينفي عن نفسه خطة الانتقام، وبالتالي تظل الاتهامات قائمة، والفاعل غامض والفعل هو المشبوه، وهو ما يفسر غموض الحادث وغموض الفاعل، وتظل حوادث الطيران الغامضة بدون إجابات، طالما فيها شخصيات لها أفاق  ومطامح سياسية محلية أو دولية، ليتم الإعلان رسميا بعد ذلك عن التأكد عن مصرع مؤسس مجموعة فاغنر العسكرية، والمرافقين التسعة، بعد التأكد من مطابقة الحمض النووي.

 

حوادث معاصرة مماثلة

إن مصرع رئيس مجموعة فاغنر الروسية في حادث طائرة ليس الأول من نوعه، ولن يكون الأخير، ويظل الفاعل مجهولا حتى لو أشارت أصابع الاتهام لجهة ما وتختفي الأدلة ويتناساه الناس بمرور الزمن.

وقد راح ضحية تلك الكوارث كثير من قادة سياسيين في معظم دول العالم، ولكننا نكتفي بذكر بعض الأسماء في منطقتنا، التي اغتيلت في حوادث طيران مشابهة، حيث حدثت حوادث طائرات غامضة لم يكشف عنها حتى اليوم والاستنتاج يشير الاتهام، إما لجهات خارجية  مثلما حدث للرئيس الباكستاني محمد ضياء الحق الذي قتل عام 1988، وأشارت أصابع الاتهام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، بعد محاولة ضياء الحق الخروج من العباءة الأمريكية بعد انتهاء الحرب في أفغانستان، والسعي لتصدير معلومات القنبلة النووية لبعض الدول الإسلامية، فتم اغتياله كما نعتقد ونستنتج.

أيضا حدثت حالات بسبب خلافات وصراعات داخلية على السلطة كما حدث للرئيس العراقي عبد السلام عارف، الذي قتل أيضا في حادث طائرة عام 1966 ومثله رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان جون قرنق، فقد قتل في حادثة طائرة عام 2005م.

أما وزير خارجية الجزائر محمد بن يحيى الذي ذهب الوساطة بين إيران والعراق أثناء حرب الثماني سنوات، فتفجرت طائرته عام 1982 وتشير أصابع الاتهام لإسرائيل لأنها المستفيد من استمرار الحرب العراقية الإيرانية، وكلها تكهنات واستنتاجات لا ترقى لمستوى اليقين.

هذا فضلا عن الاغتيالات السياسية بدون حوادث طائرات، فقد اغتيل الرئيس أنور السادات، وهو يحتفل بالنصر بين الجنود والضباط، وياسر عرفات الذي مات بالسم الإسرائيلي، ومعمر القذافي، وعلي عبد الله صالح وغيرهم، والمتهم الأول في اغتيالات المنطقة هو السياسة الأمريكية والصهيونية، وتختفي معظم الأدلة وتبقى التكهنات هي سيدة المواقف، ومع الأيام ينسى الناس، وتصير الحوادث ذكريات، ربما يهتم بها الباحثون، وتقوم مخابرات الدول الكبرى بعد ربع قرن من نشر وثائق ما حدث، يكون جيل كامل قد مات، ولا يعني الأمر الأجيال اللاحقة.

لذا نعتقد أن مصير الكشف عن المتهم الأساسي في كارثة الطيران التي راح ضحيتها يفغيني بريغوجين، في علم الغيب، كلُّ يلقي الاتهام على الآخر، الغرب يتهم بوتين وبوتين يلقي بالوزر على أوكرانيا، بأنها ضربت الطائرة بطائرة مسيّرة، وهكذا تبقى الدلائل مشبوهة والأفعال غامضة.

الاغتيال المعنوي… القائد عبد الله أوجلان نموذجا

وإذا كان الاغتيال السياسي بالطائرات وغير الطائرات موجودا، فإن كثيرا من حوادث الاغتيال المعنوي أشد قسوة، مثل الاعتقال السياسي لمدد طويلة تصل لربع قرن من الزمان، كما حدث ويحدث للزعيم والقائد عبد الله أوجلان، المسجون طوال خمسة وعشرين عاما في السجون التركية، وكأن قادة الأتراك يتلذذون باعتقاله، وهم يعلمون أنهم فوق مستوى المحاكمة والمساءلة، فتركيا عضو في حلف الأطلسي ومنخرطة في العلاقة مع إسرائيل، ولا يلومها أحد بسبب القائد أوجلان، وهو اغتيال أقسى من سقوط طائرة أو موت بالسم، ولله الأمر من قبل ومن بعد.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle