أعلنت قوات سوريا الديمقراطية إطلاق عملية “تعزيز الأمن” في منطقة دير الزور لملاحقة خلايا داعش.
وقد جاء في بيان للمركز الإعلامي “لقسد”: “استناداً إلى التواصل المستمر بين القيادة العامة لقوّات سوريا الديمقراطية، ووجهاء وشيوخ العشائر، وآخرها الاجتماعات الأخيرة، وما نجم عنها من توصيات، ومطالب للأهالي بضرورة ملاحقة الخلايا الإرهابية، وتجفيف مصادرها، وتنفيذاً لمهامها الوطنية والأخلاقية العسكرية، فقد أطلقت قواتنا بتمام الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد السابع والعشرين من الشهر الجاري، وبدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي عملية “تعزيز الأمن” في الضفة الشرقية لنهر الفرات وبالتحديد في دير الزور”.
وأشار البيان: “إن هذه العملية محددة الأهداف، تأتي امتداداً للعمليات السابقة في الجزيرة ومنطقة الرقة، وتهدف إلى القضاء على بقايا خلايا داعش، ومنع عملياتهم المحتملة، وكذلك تعقب المجرمين، الذين ارتكبوا المظالم بحق السكان، إضافة إلى ملاحقة المهربين، الذين يتاجرون بلقمة عيش الأهالي”.
ونوه البيان: “إلى إن هذه العملية هي إحدى المراحل المتقدمة من العمل المشترك بين قواتنا، وبدعم ومساندة من قوّات التحالف الدولي ضد داعش، وتستمر حتى تحقيق الأهداف المحددة لها”.
واختمت “قسد” بيانها، بالتأكيد على “أن القوّات المشاركة في العملية ستعمل لتثبيت الأمن، والاستقرار جنباً إلى جنب مع الإدارة المدنية، ووجهاء المنطقة، وتعتمد على وعي الأهالي بمخاطر الخلايا الإرهابية، والعناصر الإجرامية، وهي لن تتوانى في إنجاز مهامها والضرب بيد من حديد على المرتزقة، والقتلة ولكل من يتستر عليهم”.
