No Result
View All Result
المشاهدات 2
الحسكة/ محمد حمود –
أكد الرئيس المشترك لبلدية الشعب في الحسكة، أن توزيعهم عشرات الحاويات في أرجاء المدينة جاء للحد من انتشار النفايات، التي تسبب الأمراض والآفات، متمنياً من أهالي المدينة التعاون معهم.
وزعت بلدية الشعب في مدينة الحسكة العشرات من حاويات القمامة، ذات الحجم الكبير ضمن المنصفات والطرق الرئيسة، وأماكن تجمع القمامة في المدينة. وجاءت الخطوة لمنع تراكم النفايات على المنصفات والساحات العامة في الأحياء، ريثما يتم نقلها إلى المكبات الواقعة خارج المدينة. كما تمنت البلدية من الأهالي، عبر تعميم، المحافظة على النظافة العامة والالتزام بوضع النفايات داخل الحاويات؛ للوقاية من التلوث، وانتشار الأوبئة، والروائح الكريهة.
مشروع توزيع الحاويات غطت المدينة بنسبة80%
في السياق؛ أشار الرئيس المشترك لبلدية الشعب في الحسكة؛ الدكتور “شاهين حسين” في حديث لصحيفتنا، إلى أن توزيع الحاويات جاء استكمالاً لحملة “صفر نفايات” التي بدأتها البلدية منذ أكثر من ستة أشهر، منوهاً إلى أن عدد الحاويات، التي تم تصنيعها وتوزيعها هو 60 حاوية بالحجم كبير.
وأضاف حسين: أن التوزيع شمل أحياء المدينة كافة، متوخين عدالة التوزع الجغرافي، ومركزين على المناطق ذات التوزع السكاني الكثيف: “إن الحاويات غطت المدينة بنسبة 80 بالمائة، على أمل استكمال تغطية كامل المدينة خلال الفترة القادمة”.
وبخصوص مشاريع النظافة الأخرى، التي تعمل عليها البلدية؛ نوه حسين إلى: “أن عمال النظافة يباشرون عملهم من الساعة السادسة صباحاً، وحتى الساعة 12 ليلاً، وفق ورديتين متتاليتين، حيث تغطي الوردية الصباحية المنصفات، والطرق الرئيسة، أما الوردية الليلية فتقوم بجمع القمامة من داخل الأحياء عبر جولات في الشوارع”.
أما عن التحديات التي تواجه عمليات النظافة اليومية، فأوضح حسين، أن أبرزها يتمثل بالنظرة الدونية، التي يمتلكها بعض الأشخاص تُجاه عمال النظافة، إضافةً إلى عدم التزام بعض الأهالي بتوقيت رمي القمامة والأماكن المحددة لها.
وتمنى حسين من الأهالي التعاون مع البلدية وعمال النظافة، منوها إلى: “أن هؤلاء العمال يقومون بعمل مرهق تحت أشعة الشمس الحارقة صيفاً، وفي البرد القارس شتاءً، ويتحملون الروائح الكريهة، ويتعرضون للأمراض؛ في سبيل خدمة مجتمعهم”.
كما تطرق حسين إلى الجهود التي تعمل عليها البلدية بهذا الخصوص، مؤكدا أنهم يسعون إلى زيادة عدد الآليات كـ (الجرارات، والجكّات، والتركسات، والبوبكات)، إضافةً إلى زيادة عدد أفراد عمال النظافة.
وأشار الرئيس المشترك لبلدية الشعب في الحسكة، الدكتور “شاهين حسين” في ختام حديثه، إلى أن قطع الاحتلال التركي ومرتزقته مياه محطة علوك عن الحسكة، وبعض النواحي التابعة لها، أثَّر بشكل كبير على جهود البلدية، فيما يتعلق بالنظافة العامة، وتجنب الأمراض والأوبئة الناجمة عن الجراثيم، التي تنتشر في غياب هذه النظافة.

“خطوة جيدة لتحسين وتطوير خدمة جمع النفايات”
من جانبها؛ أثنت المواطنة “ترفة المحمد” على خطوة البلدية بتوزيع حاويات للقمامة في العديد من مناطق المدينة، مؤكدةً أن انتشار النفايات بروائحها الكريهة يسبب لها ولأطفالها العديد من المشاكل والأمراض.
كما أشارت ترفة إلى: “أن قطع الاحتلال التركي للمياه عن الحسكة، أدى إلى انتشار الأوبئة بين الأطفال كالحصبة، والملاريا، مناشدة المجتمع الدولي للتحرك، ولجم دولة الاحتلال التركي”.
أما المواطن “أحمد رمضان“؛ وهو صاحب محل قصابة لبيع اللحوم في المدينة، أكد أن عدم التزام بعض الأهالي بقواعد النظافة العامة، ورميهم القمامة بشكل عشوائي خارج الأماكن المخصصة لها، يؤثر بشكل كبير على نظافة ما يقدمه في محله من لحوم؛ نتيجة انتشار الذباب، والجراثيم، والآفات الأخرى.
وحثَّ رمضان المواطنين على التعاون والتعاضد للمحافظة على النظافة؛ عبر إلقاء النفايات في الحاويات التي نشرتها البلدية في أرجاء المدينة، وضرورة التقيد بمواعيد وأماكن إلقاء النفايات، وأردف: “أرجو من الجميع ألا يؤذونا ويؤذوا أنفسهم بعدم الالتزام بالنظافة”.

No Result
View All Result