سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

التطبيع بين إصرار دمشق على الانسحاب وإصرار أنقرة على البقاء

نوري سعيد_

عندما يأتي الحديث عن محاولات تركيا التطبيع مع النظام، وإعادة العلاقات بينها وبين حكومة دمشق، فإن لسان حال أي مواطن سوري؛ قارئ للأحداث سيقول: “ما هذا التطبيع مع سوريا يا أردوغان، إذا لم يكن مقرونا بخروج القوات التركية”؟! لقد صرح أردوغان قبل مدة “القوات التركية باقية في سوريا، ولن تنسحب حتى تحقق أهدافها” لكن الرد السوري جاء حاسماً من قبل وزير الدفاع السوري اللواء عماد عباس “لا تطبيع في العلاقات إلا بانسحاب كافة القوات التركية من الأرض السورية” وربما كانت اللهجة الحازمة واضحة في الرد، كي تتناسب وخطاب ومآرب أردوغان العلنية منها والخفية، لأن تركيا لا تفهم إلا بمثل هكذا تصريحات، هذا يعني أن أردوغان يريد تطبيعاً “للتطبيع” فقط دون أي تغير على الأرض على مبدأ (السلام من أجل السلام )، وعليه لماذا لم يتمسك أردوغان بشرط بقاء قواته قبل انتخاب 14 مايو الماضي، ويردد لا صداقات ولا عداوات دائمة في السياسة، ولوح آنذاك بإمكانية سحب تركيا جيشها من سوريا، إننا كسوريين ندرك أهداف تركيا، فهي تريد احتلال الشمال السوري بالكامل وإجراء تغيير ديموغرافي بتوطين اللاجئين السوريين المتواجدين في تركيا في المنطقة، بحجة (قسد) تشكل خطر على الأمن القومي التركي، يعني (ضربني وبكى وسبقني اشتكى) وإذا كان ذلك صحيحاً فهل إدلب، وإعزاز، ومارع، والباب، هي تحت سيطرة (قسد)، ماذا يفعل الجيش التركي هناك، ويتم تتريكها على مرأى ومسمع كل العالم، وكذلك عفرين وغيرها بصريح العبارة تركيا دولة محتلة وعدوانية، وإذا احتلت أرضاً لا تخرج منها بأقل من 400 سنة.
وهي تحاول إحياء العثمنة والسلطنة في زمن العولمة بعد أن فشلت بالانضمام للاتحاد الأوروبي، وفقدت أهميتها بعد سقوط الاتحاد السوفيتي، والأزمة الاقتصادية التي تعاني منها، وتدني عملتها مقابل الدولار، وما ارتماؤها في أحضان روسيا إلا للخروج بماء الوجه، وذر الرماد  في العيون، وإيجاد مجال حيوي للسياسة التركية بعد أن تحولت إلى دولة مارقة، والعدالة والتنمية تمثل اليمن المتطرف، وتنفذ تعليمات الطغمة العسكرية التي  تدير السياسة التركية من خلف الستار، لأن الأحزاب التركية ما هي إلا أدوات بيد العسكر، الذين يعتبرون أنفسهم أمناء على مبادئ الأتاتوركية القائمة على التعصب القومي وإنكار الآخرين، وهنا لابد من التنويه بأن من يريد التطبيع لا يجوز له استخدام سلاح الماء ضد الدولة المجاورة كالعراق، وسوريا (أليس من المعيب إقحام الماء في السياسة، بل أليس جريمة؟).
 من هنا تقتضي الضرورة تفعيل دور KNK)) لأن تركيا تتحجج بوجود الإدارة الذاتية الديمقراطية على حدودها الجنوبية، والأخذ بعين الاعتبار إن صعود اليمين التركي المتمثل بالعدالة والتنمية يهدد المصالح العربية، والإيرانية، ولابد من وجود تفاهمات مع هذين الطرفين، أما سورياً فلابد من وجود تعاون عسكري بين (قسد) والجيش السوري، لأننا في النهاية سوريون والشمال السوري جزء من الأرض السورية، التي حافظنا على وحدتها وسيادتها وبذلنا لذلك الكثير، ومستعدون للتضحية في سبيلها بكل غالٍ ونفيس، لتبقى حرة عزيزة رغم أنف كل المتآمرين وبالأخص الطورانيين الفاشيين الجدد، أحفاد هولاكو، وتيمورلنك، وجنكيز خان وجمال باشا السفاح، مصاصي دماء شعوب المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle