النساء في شمال وشرق سوريا ينددن باستهداف المحتل التركي للإعلاميين

مركز الأخبار –

احتجّت العشرات من عضوات مؤتمر ستار، وممثلات عن الأحزاب السياسية، والمؤسسات المدنية، والمجالس والكومينات أمام مركز مؤتمر ستار في حي الشيخ مقصود بحلب، كما استنكر تجمع نساء زنوبيا استهداف مسيرة تركية طاقم فضائية المرأة JIN TV عبر بيان.

ونددت عضوة منسقية مؤتمر ستار، روشين موسى، بهجوم الاحتلال التركي، الذي طال سيارة طاقم فضائية المرأة، وأكدت أن الاحتلال يستهدف الصحفيات والصحفيين ليخفي انتهاكاته وجرائمه.

ودعت المؤسسات الإنسانية الحقوقية إلى الخروج عن صمتها، وأداء مسؤوليتها حيال هذه الجرائم، وألا تكون شريكة المحتل التركي في قتل الشعب والإعلاميين.

وأكدت، أن نساء حلب يرفعن وتيرة نضالهن في وجه هجمات جيش الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا. وفي السياق ذاته، استنكر تجمع نساء زنوبيا عبر بيان استهداف الاحتلال التركي طاقم فضائية المرأة، وحمل المنظمات الحقوقية مسؤولية هذه الجرائم.

وأصدر تجمع نساء زنوبيا بياناً بهذا الصدد جاء فيه: “تستمر دولة الاحتلال التركي في ممارسة سياستها الممنهجة ضد مشروع الأمة الديمقراطية، والذي ترجم على أرض الواقع بطليعة المرأة وتضحياتها، وفي الآونة الأخيرة زادت هجماتها على النساء بشكل خاص، في محاولة لكسر إرادتها، وإرادة شعبنا في شمال وشرق سوريا”.

وتابع البيان: “الهجوم التركي على المدنيين والصحفيين ينافي القوانين والمواثيق الدولية، والإنسانية بحق أبناء وشعبنا، وإعلامينا، الذين عملوا دون كلل لإيصال صوت المرأة، ومكتسبات ثورتنا إلى العالم”.

وجدد البيان العهد أمام عظمه الشهداء، “برفع وتيرة نضال المرأة، وخاصة الإعلاميات، اللواتي يمثلن صوت الحق، لكشف الممارسات والجرائم، التي يقوم بها الاحتلال التركي ومرتزقته ضد شعوب شمال وشرق سوريا، ولن يستطيع المحتل التركي حجب شمسنا مهما ارتكب من مجازر بحق أبنائنا، وبناتنا وسنعمل بكل قوه وإرادة لإعادة أرضنا المحتلة، وسننتقم لكل قطرة دم من دماء شهدائنا”.

وحمّل البيان المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي “مسؤولية ما يجري من جرائم بحق شعبنا وقياداتنا في شمال وشرق سوريا، لصمتهم وعدم القيام بمسؤولياتهم تجاه شعب ترتكب بحقه يومياً أبشع أنواع الإبادة والمجازر والاحتلال”.