No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار – أكد الأكاديمي الإيطالي فيديريكو فينتوريني، أن الانتهاكات التي تطال القائد عبد الله أوجلان، وأن صمت المؤسسات الأوروبية عنها أمر غير مقبول، مشيراً إلى أن حرية القائد الجسدية ضرورية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط.
تتغاضى سلطات الفاشية التركية عن جميع الطلبات التي يتقدم بها المحامون للنيابة العامة بغية مقابلة القائد عبد الله أوجلان الذي لم ترد أي معلومات عنه منذ 29 شهراً، وسط صمت مخز من المنظمات الحقوقية والإنسانية لهذه الانتهاكات.
في السياق، أشار الأكاديمي الإيطالي فيديريكو فينتوريني الداعم لحملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان” الدولية، أن إنكار الفاشية التركية لحقوق المعتقلين عامة، والقائد عبد الله أوجلان خاصة أمر غير مقبول، مؤكداً أن حرية القائد الجسدية لا تخدم تحرر الشعب الكردي وحده، بل تمثل النضال في سبيل حرية وكرامة الشعوب.
وأوضح فينتوريني: أن “القائد عبد الله أوجلان وضع أسس الكونفدرالية الديمقراطية كبديل ملموس للحداثة الرأسمالية، لذا تلتزم القوى والمؤسسات الأوروبية الصمت حيال استفزازات وسياسات الفاشية التركية التي تنتهك حقوق الإنسان، لأنها تخشى أن تنتشر هذه الأفكار وتقلل من امتيازاتها”.
وأكد: أن “حرية القائد عبد الله أوجلان ضرورية لتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، وأن حريته ستتُيح للشعب الكردي فرصة العيش بسلام واستقلال”، مشيراً إلى أن الديمقراطية لن تتحقق في تركيا ما لم تحل القضية الكردية، مشددا على مواصلة النضال في سبيل إطلاق سراح القائد عبد الله أوجلان.
في السياق ذاته، أصدرت جمعية الحقوقيين من أجل الحرية عبر مؤتمر صحفي، تقريراً عن الانتهاكات الحقوقية لستة أشهر في 19 سجناً في منطقة مرمرة، وذكرت أن الوضع العام في السجون مرتبط بالعزلة في إيمرالي.
وأكدت الجمعية، بأن الفاشية التركية تتبع سياسة تمييز ممنهجة ضد الكرد في السجون، وأن انتهاكات الحقوق في السجون مرتبطة بالعزلة المشددة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
داعية الأحزاب السياسية والمنظمات المدنية، إلى النضال من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات في السجون التركية، ورفع العزلة عن القائد عبد الله أوجلان على الفور.
No Result
View All Result