No Result
View All Result
المشاهدات 5
مركز الأخبار ـ قال وجهاء من قبيلة الجبور في مدينة الحسكة: إنه تم إمهال قوات حكومة دمشق، ومسؤوليها حتى صباح يوم الأربعاء السادس عشر من شهر آب الجاري، موعداً أخيراً لحل مرتزقة الدفاع الوطني في المنطقة.
وأمهلت القبيلة قبل الآن، ولمرتين، حكومة دمشق منذ يوم الاثنين الفائت، لطرد متزعم مرتزقة الدفاع الوطني المدعو عبد القادر حمو، الذي اعتدى على أحد شيوخ القبيلة في المربع الأمني.
ولكن دمشق لم تستجب لمطلب القبيلة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بين أبناء القبيلة، ومرتزقة الدفاع الوطني، أدى لإصابة أربعة أشخاص من أبناء القبيلة، في حين حاول المرتزقة استهداف الشيخ عبد العزيز المسلط، شيخ القبيلة أثناء تواجده في خيمة التجمع المنصوبة بحي تل حجر.
ومددت قبيلة الجبور يوم الاثنين الماضي، المهلة لحكومة دمشق 24 ساعة إضافية، لتنفيذ مطالب القبيلة، التي حاول بعض المسؤولين في قوات حكومة دمشق التملص منها، والالتفاف عليها، على خلفية ما شهدته المدينة مؤخراً.
وأصدرت القبيلة يوم الثلاثاء في الخامس عشر من آب الجاري، بياناً تلاه الشيخ عبد العزيز محمد المسلط، أكد فيه تمديد المهلة لمسؤولين في حكومة دمشق وقواتها، للوقوف على مطالب القبيلة، التي طالبت بحل مرتزقة الدفاع الوطني بشكل كامل.
وبعد الضغوطات العشائرية، ومساندة مختلف العشائر في شمال وشرق سوريا لقبيلة الجبور، بعد الإهانة التي تعرض لها الشيخ عبد العزيز محمد المسلط، تقرر مؤخراً، وفقاً للقبيلة أن تتم محاسبة قائد الدفاع الوطني عبد القادر حمو، ومحاكمته عقب ترحيله لدمشق.
وتعقيباً على آخر التطورات في الشأن، أشار مستشار القبيلة، أكرم محشوش أن تمديد المهلة، كان بسبب وعود حكومة دمشق بمحاسبة المدعو عبد القادر حمو، ليتبين عكس ذلك؛ ما دفع أبناء القبيلة لتمديد المهلة، والتهديد بالتصعيد في حال عدم تنفيذ المطالب.
وعن الضمانات، التي تلقتها قبيلة الجبور حتى الآن من مسؤولين في حكومة دمشق، لتنفيذ مطالبها، قال محشوش: “اتفقت القبيلة مع حكومة دمشق على عزل عبد القادر حمو، ومحاسبته، وإبعاده عن الحسكة، وتم تكليف رئيس الأمن العسكري في قامشلو لترحيله إلى دمشق، وعزله من منصبه، لم نتلق أي ضمانات لكن سنبقى نراقب”.
No Result
View All Result