No Result
View All Result
المشاهدات 4
محمد القادري_
إن ما نراه من حولنا هذه الأيام، مما تقوم به الدول الكبرى من مؤامرات على الشعوب الضعيفة من ضياع حقوقها، واحتلال أراضيها هو البطر، والبغي بعينه، وهو ضد عدالة الإله، وهو صد ومنع عن الحقوق المشروعة لكل شعب، يقول الله سبحانه وتعالى: “وَلَا تَكُونُواْ كَٱلَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَٰرِهِم بَطَرًا وَرِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ ۚ وَٱللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ”، وكذلك البغي والاعتداء السافر، الذي يقوم به أعداء الكرد، ممن يدافع عن حقه بإيمانه، وما يتوفر له من سلاح ضد أشرس الأعداء، الذين غُرِّروا وبُطِروا، وسوف تكون عاقبتهم كما يقول الله سبحانه وتعالى: “وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ”، أي إنهم سوف ينالون ما يفعلونه من قتل وتدمير وتشريد وتهجير لشعب آمن، لأنهم يعملون عكس ما يأمر الله سبحانه وتعالى به، في قوله: “إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ”.
وبهذا الأساس يرى العالم كيف يقوم أعداؤنا بالبغي، وأنواع المنكرات الأخلاقية، والوجدانية، وسوف ينالون ما يستحقون.
No Result
View All Result