No Result
View All Result
المشاهدات 6
محمد القادري_
يقول الله سبحانه، وتعالى في كتابه الكريم: “إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا”، فالإسلام يعدُّ النفاق من أشد الخصال الذميمة، لأنه مصدر الفساد، والإفساد، والكذب، وإظهار الباطل في صورة الحق، حيث أن المنافق ظاهره خلاف باطنه، وأضرار النفاق على المجتمعات كبيرة جداً، فالنفاق السياسي يدمر حقوق الشعوب والأوطان، والنفاق الديني يدمر العقائد، ويشعل الصراعات بين المذاهب والطوائف، وكذلك النفاق الثقافي يدمر العلم والأدب، لذلك، أنزل الله سبحانه، وتعالى في حقهم أشد العبارات، وقال: “الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُم مِّن بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمُنكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ ۚ نَسُوا اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ ۗ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ هُمُ الْفَاسِقُونَ”، وقد بيّن الله سبحانه وتعالى، ألّا تُقام الصلاة على المنافقين بعد موتهم، وبذلك أمر الله تعالى رسوله الكريم ألّا يقيم الصلاة على جنازة لمنافق فقال: “وَلَا تُصَلِّ عَلَىٰٓ أَحَدٍۢ مِّنْهُم مَّاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىٰ قَبْرِهِۦٓ ۖ إِنَّهُمْ كَفَرُواْ بِٱللَّهِ وَرَسُولِهِۦ وَمَاتُواْ وَهُمْ فَٰسِقُونَ”، لذلك، يجب على الإنسان المسلم المؤمن، أن يكون صادقاً في مجالات حياته كلها، بعيداً عن النفاق، والمراوغة، والكذب.
No Result
View All Result