No Result
View All Result
المشاهدات 4
محمد القادري_
جاء في القرآن الكريم ذكر حادثة الهجرة، فقال: “إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِىَ ٱثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِى ٱلْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَٰحِبِهِۦ لَا تَحْزَنْ إِنَّ ٱللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ ٱللَّهُ سَكِينَتَهُۥ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُۥ بِجُنُودٍۢ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ ٱلسُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ ٱللَّهِ هِىَ ٱلْعُلْيَا ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ”، كانت حادثة الهجرة نصراً مؤزراً للنبي صلى الله عليه وسلم، وأصحابه فتم نشوء أول قيادة إسلامية، وأول بلد إسلامي، ووطن للمسلمين، ووضع النبي صلى الله عليه وسلم، ميثاق العمل في المدينة لأول أخوة للأديان والقوميات، وهاجر من بعده أصحابه، وكانت الهجرة سنة الأنبياء والرسل، ليفروا من الظلم والكفر في مجتمعاتهم، التي لم تكن تؤمن بالإصلاح، ومن معاني الهجرة أيضاً، فعن عبد الله بن عمرو يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر من هجر ما نهى الله عنه».
أي أن كل إنسان ترك الأخلاق الذميمة، والذنوب، وأذية الخلق فذلك أيضاً مهاجر، لأنه هجر شهواته، وطمعه، وأنانيته، لذلك، للهجرة معان عظيمة في المادة والمعنى.
No Result
View All Result