No Result
View All Result
المشاهدات 5
جل آغا/ أمل محمد –
تتبع قرية “باكروان” لناحية جل آغا بمنطقة آليان، لتبعد عن باكور كردستان بأقل من ستة كيلو مترات، وتشتهر بطبيعتها الساحرة، وعراقتها، وقِدم تاريخها، حيث تعود لأكثر من مئة وخمسين عاماً.
تتصف قرية “باكروان”، بأصالتها، وطبيعتها الخلّابة، وصِغر حجمها، حيث لا تتعدى العشرين منزلاً، ويعد معظم سكانها من عشيرة “دوماني”، عدا عائلتين، فتنتمي واحدة منهما لعشيرة “هسنري” والأخرى “مسلميني، كما ويوجد فيها مدرسة واحدة فقط “ابتدائية”.
ويعمل أغلب سكانها بالزراعة وتربية المواشي، ولا تزال القرية مُحافظة على طابعها الريفي الجميل، كأسلوب لحياتهم وعملهم، وتتصف منازلهم بهندسة وديكورات ريفيّة، فمعظم أسوارها من الأحجار السوداء القديمة، ويوجد في كل منزل هناك بئر، حيث يعتمد أهلها على مياهه.

ينبوع الشفاء
ومن أشهر ما تتصف به قرية “باكروان”، هو الينابيع التي لاتزال مياهها جارية، حيث تحتوي على أربعة ينابيعٍ، تقع على أطراف القرية، وسط غابة من الأشجار الحراجية “كالتين والتوت البري والرمان والسرو”، كما ويوجد بمحاذاة هذه الينابيع “نهر القرية”، الذي تصب فيه مياه تلك الينابيع، فقال أحد سكان القرية، خلال زيارة صحيفتنا “روناهي” للقرية، ويدعى “أحمد إبراهيم“: “توجد ينابيع كثيرة ومميزة في منطقتنا “آليان”، ففي السابق كان يلجأ الكثيرون لمياهها كدواء لعلاج بعض الحالات، وقد رويت قصص عديدة من قبل أجدادنا عن ذلك”.
هذا وتعتبر الينابيع، مقصد للسياح والزوّار، ففي موسم الرحلات، يُقبِل الكثيرون إليها للاستجمام، فمنطقة الينابيع ساحرة بطبيعتها، تجذب السيّاح، كما وتعتبر مكاناً ليرفه الأهالي فيه عن أنفسهم، بحسب إبراهيم.

الطاحونة
ومن أشهر معالم القرية “الآش”، أو طاحونة القمح، فقال “أحمد إبراهيم”، في ختام حديثه: “إنها قديمة جداً، حيث يُعتقد بأن عمرها قد تجاوز 400 عام، فهي موجودة ما قبل حقبة الاحتلال الفرنسي”.
No Result
View All Result