No Result
View All Result
المشاهدات 4
يقول الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم: “الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ إِلَّا اللَّمَمَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ وَاسِعُ الْمَغْفِرَةِ ۚ هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ ۖ فَلَا تُزَكُّوا أَنفُسَكُمْ ۖ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَىٰ”، واللمم هي الذنوب الصغيرة، أما الكبائر، فهي معروفة بين المسلمين، حينما يقولون: “فلان يفعل سبعه وذمتها”، ومن الأحاديث التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ما رواه مسلم عن أبي هريرة: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهن ما اجتنبت الكبائر “، فسألوه، يا رسول الله، وما هي الكبائر، فقال: “الشرك بالله، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وعقوق الوالدين، وأكل الربا، والسحر، واستحلال حرمة بيت الله الحرام، والتولي يوم الزحف”، واختلف العلماء في هذا الحديث، حيث أن بعضهم زاده إلى العشرة، فزاد عليه “الزنا، والغيبة، والنميمة”، لذلك يجب على الإنسان المسلم المؤمن، ذكراً كان، أو أنثى، أن يجتنب هذه الموبقات، وأكبرها وأولها الشرك بالله، حيث يقول الله سبحانه وتعالى: “إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا”.
No Result
View All Result