No Result
View All Result
المشاهدات 6
محمد القادري_
نرى في يومنا هذا، كيف يقوم الجيل من الشباب بأعمال، وتصرفات غير مسؤولة، تدخل في دائرة فساد المجتمع، ونشر الأخلاق السيئة، ويعود ذلك إلى التربية غير الصحيحة من قبل الوالدين، والرفقة السيئة، لذلك، نقول: “إن كل الحق على الأبوين أولاً، لأن البيت هو المدرسة الأولى”، وأمر الله سبحانه وتعالى بقوله: ” ٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ قُوٓاْ أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا ٱلنَّاسُ وَٱلْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَٰٓئِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَّا يَعْصُونَ ٱللَّهَ مَآ أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ”، فلنفكر من اليوم، أن نجلس مع أولادنا، ونقول لهم: “عليكم بمكارم الأخلاق، والابتعاد عن الذميمة”، حيث نرى أن الطفل كلما انطلق إلى عالم الشباب، يستقبله الذين أدمنوا الكذب، والنفاق، والسرقة، والانفلات الجنسي، والإدمان على تناول الدخان، والمخدرات، وما شابه ذلك من أمراض المجتمع. والحل يكمن في إعادة الاهتمام بالطفولة وتربيتها على الأخلاق الصحيحة، والقيم المثالية، وهكذا يمكننا بناء وطن ومجتمع نعتز ونفتخر به، وبغير ذلك لن نكسب سوى الانحلال الخلقي، وعدم التقيد بأي مبادئ سواء أكانت وطنية، أو قومية، أو دينية وغيرها، لذلك، علينا أن نعلمهم مكارم الأخلاق، التي قال عنها النبي صلى الله عليه وسلم: “إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق”.
No Result
View All Result