سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مخيم مخمور… حكاية مقاومة منذ التأسيس حتى اليوم

رامان آزاد_

أثارت إجراءاتُ الجيش العراقيّ وقيامه بحصار مُخيّم مخمور الذي سبق أن أقرَّ بشرعيّته، بواسطة المدرعات والآليات المُصفحة تساؤلاتٍ لجهة توقيتها المتزامن مع قرب الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة التركيّة، واستمرار محاولات النظام التركيّ استهداف سكّانه المدنيين بالطائرات المُسيّرة، وعلى مدى 16 يوماً أبدى الأهالي مقاومة نوعية وتحولوا إلى دروع بشريّة لتنتهي العملية بتفاهمٍ يقضي بانسحاب القوات المحاصرة.
بعد مقاومة الأهالي الجيش العراقيّ ينسحب
أعلن مجلس الشعب الديمقراطيّ في مخيم مخمور، الإثنين 5/6/2023 في بيانٍ رسميّ عن التوصل إلى تفاهمٍ مع القواتِ العراقيّة، أفضى إلى انسحابها من محيطِ المخيم وإنهاءِ الأهالي لاحتجاجهم. وذكر البيان أنّه تم عقد عدة اجتماعات مع الحكومةِ العراقيّة من قبل اللجنة الدبلوماسيّة ومجلس الشعب في مخمور.
المجلس أوضح في بيانه أنَّ أهالي مخمور قاوموا محاولات الجيش، المستمرة على 16 يوماً، مشيراً إلى أن هذه المحاولات ليست جديدة، وأنّها تتم بضغطٍ من النظام التركيّ. وخلال تلك الفترة أبدى أهالي مخيم مخمور للاجئين مقاومة وصدوا محاولات الجيش العراقيّ محاصرة المخيم، واستقدم مدرعاتٍ عسكريّة واستولى على البئر الموجودة في المخيم لقطع المياه عن قاطنيه وإجبارهم على الرضوخ لمطالبه.
ويقع المخيم ضمن الحدود الإدارية لقضاء مخمور في محافظة نينوى، إدارياً، يتبع لقضاء نينوى في الموصل ويبعد 105 كم جنوب شرق الموصل، و70 كم غرب هولير، وتم إنشاؤه مطلع التسعينيات بإشراف الأمم المتحدة، ويضم 12 ألف لاجئ غالبيتهم من الكرد الذين هجّرهم النظام التركيّ قسراً من قراهم.
اضطر المهجرون قسراً التوجه إلى باشور كردستان عام 1994 لتغيير أماكنهم نتيجة سياسات وهجمات الحزب الديمقراطيّ الكردستانيّ بدءاً من بهير وإلى بيرسفه ومن ثم كلي قيامته وإلى أتروش ونينوى ونه دارا، حتى استقر بهم المطاف في منطقة مخمور القاحلة التي حوّلها قاطنو المخيم إلى تجمعٍ مدنيّ يزدان باللون الأخضر.
وتعرض المخيم في كثير من الأحيان لقصف من قبل الطائرات المسيرة التابعة للنظام التركيّ، لا سيما بعد هزيمة مرتزقة “داعش” الإرهابيّ.
واعترفت به الحكومة العراقيّة عام 2011 التي كان يترأسها وقتها نوري المالكيّ، على أنه مخيّمٌ رسمي يتبع للأممِ المتحدة، وأقرّت التعامل مع سكانه كلاجئين في 18/1/2017، ولم تعد لسلطات إقليم كردستان أيّ وصاية على المخيم، وأصدرت الحكومة المركزيّة هويات لقاطني المخيم في تموز 2019 وبموجبها يحقّ لهم التجولُ في العراقِ بكاملِ الحريّةِ.

 

 

 

 

 

 

الجيش العراقيّ يحاول تطويق المخيم
في خطوةٍ مثيرةٍ للاستغرابِ لجهةِ التوقيتِ والمكانِ والهدفِ، بدأ الجيش العراقيّ، صباح السبت 20/5/2023 تطويقَ مخيمِ مخمور للاجئين بالأسلاك الشائكة، وإنشاء أبراج مراقبة في محيطه. وأظهرت مقاطع مصوّرة نشرَ الجيش العراقيّ عشراتِ الآليات العسكريّة المحملة بالذخائر والأسلاك الشائكة في محاولةٍ لتطويقِ المخيّم، فيما خرج أهالي المخيم من منازلِهم متوجِّهين صوبَ المدرعات والآليات العسكرية ونصبوا الخيم، لإيقافِ محاولاتِ تطويقِ المخيّمِ بالأسلاكِ الشائكةِ.
وأغلقتِ القواتُ العراقيّة الطرقّ المؤدية إلى المخيم، ومنعت حركة الدخول أو الخروج من المخيم بما في ذلك الحالات المرضية، ما أثار حالةً من القلق وسط حاجة العديد من الأطفال والنساء إلى تلقّي العلاج في المشافي.
على خلفية رفضِ اللاجئين من أهالي مخيم مخمور محاولةَ الجيش العراقيّ تطويق المخيم بالأسلاك الشائكة، استهدف الجيش الأهالي بالرصاص الحي، الذي واجهوا الآليات العسكريّة العراقيّة وتحولوا إلى دروع بشريّة ما أدى إلى إصابة شخصين. كما أدى إطلاق النار صوب منازل اللاجئين ضمن المخيم إلى كسر النوافذ والأبواب فضلاً عن دخوله المخيم بالقوة العسكريةّ ما تسبب بخلق حالة من الهلع والخوف لدى الأهالي.
في صباح 26/5/2023 جددت قوات الجيش العراقيّ محاولة دخول المخيم من جهة حي “الشهيد روبار” ووضع أسلاك شائكة في محيطه، إلا أنّ الأهالي تصدّوا لها ومنعوها من دخول المخيم.
في 28/5/2023 أكدت فليز بوداك الرئيس المشترك للمخيم أنَّ المناطقَ التي حاربت نيابةً عن العالم مرتزقة “داعش” الإرهابيّ في سوريا والعراق منذ نشأته، تُحاربُ اليوم من قبل النظام التركيّ بقيادة حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية، بعدة طرق ومنها الضغط على بغداد بملف مياه الأنهار لتنفيذ خططه في مناطق متفرقة من العراق. وذكّرت فليز الحكومة الاتحاديّة في بغداد بالتضحيات التي قدّمها أهالي المخيم عندما احتل مرتزق “داعش” الإرهابيّ مناطق واسعة من محافظة نينوى وغرب العراق، والتي لولاها ربما كان داعش الإرهابيّ قائماً حتى الآن.
في 29/5/2023 حاول الجيش الاستيلاء على بئر المياه في المخيم لقطعها عن قاطنيه وإجبارهم على الرضوخ لمطالبه، بعد ما لاقاه من مقاومةٍ، وكان استقدم مدرعاتٍ عسكريةً إضافيةً وجنوداً.
في 31/5/2023 وفي إطار التضييق على المخيم وعزله منع الجيش العراقيّ وفداً إيطاليّاً من زيارة المخيم، وكان الوفدُ الإيطاليّ قد أوضح أنّ زيارته للمخيّم كانت مقرَّرةً قبل محاولة الجيش العراقيّ تطويق المخيم وإحاطته بالأسلاكِ الشائكةِ، مشيراً إلى أنّه تقدَّم بطلبٍ إلى السفارة الإيطاليّة في بغداد انتقد فيها معاملة الجيش العراقيّ لإيقافه حينها فترة طويلة على حاجزٍ في بلدة القيارة غربي مخمور، رغم أن جهوده تأتي في إطار منظمةٍ خيريّةٍ للاطّلاع على احتياجات المخيّم.
ومع زيادة مناعة المخيم وإصرار الأهالي مدركين أنّ الهدف هو اعتقال لسكان المخيم، كثّف الجيش العراقيّ تحركاته في إطار محاولات محاصرة المخيم، وزاد عدد آلياته ومدرعاته العسكريّة في محيط المخيم. واتهم الأهالي الجيش العراقيّ بتنفيذ حصاره للمخيم بناء على إملاءات خارجية في إشارة إلى النظام التركيّ الذي يواصل اضطهادهم وراء الحدود ويلاحق في مناطق اللجوء.

هجمات تركيّة متواصلة
عملت دولة الاحتلال التركيّ على قصف مخيم الشهيد “رستم جودي” مراراً وبخاصة عبر الطائراتِ المسيّرة مستهدفةً رمزيّة المخيم الذي يمثل عنوان مقاومة أهالي باكور كردستان الكرد. والمفارقة أنّ الرئيس التركيّ أردوغان هدد في 2/6/2021 باحتلالِ مخيم مخمور رغم أنّه يقع على مسافة 180 كم ضمن العمق العراقيّ، ما يسقط ذرائع الأمن القوميّ التركيّ.
في 29/8/2022 ومع توسع نطاق هجمات النظامِ التركيّ على إقليم كردستان وقضاء شنكال وعموم العراق، تعرض مخيم مخمور للاجئين مجدداً لقصف نفذته مسيّرة تركية ما أسفر عن استشهاد “أفزات عبد الله” في منزله وهو أب لستة أولاد.
5/7/2022 قصفت طائرة مسيّرة تركيّة منزلاً داخل مخيم مخمور وأسفر عن أضرار ماديّة. وتزامن القصف مع زيارة وفد أمنيّ رفيع المستوى إلى قضاء مخمور قادماً من العاصمة العراقيّة بغداد.
في 21/5/2022 استهدفت طائرة مسيّرة تركيّة سيارة مدنيّة في مخيم مخمور.
في 1/2/2022 قصفت طائرات حربيّة تابعة للاحتلال التركيّ مخيم مخمور للاجئين ما أدى لاستشهاد مقاتلين اثنين من الحماية الجوهريّة وإصابة العشرات من سكان المخيم. كما قصفت طائرة مسيرة للاحتلال بالقرب من مخيم سردشتي على قمة جبل شنكال. وتزامن القصف التركيّ مع زيارة رئيس إقليم باشور كردستان نيجرفان برزاني إلى تركيا ولقائه بالرئيس التركيّ أردوغان في أنقرة.
وفي صباح 3/9/2021 قصفت طائرة مسيّرة تركيّة مركز مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين ولم يسفر القصف عن خسائر بشريّة، ولكنه ألحق أضراراً مادية بمحيط المكان المستهدف.
في 5/6/2021 قصفت طائرات جيش الاحتلال التركيّ مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور)، واستهدفت ساحة مشتركة بين ست مدارس. وقريباً جداً من حديقة الشهيدة آريان. التي يرتادها الأطفال، وأدى القصف إلى استشهاد ثلاثة مدنيين. ووصفت السفيرة الأمريكيّة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، الاستهداف التركيّ للسكان في مخيم مخمور في العراق، بأنّه “انتهاكٌ للقانون الدوليّ والإنسانيّ”. وجاء القصف متزامناً مع أحداثٍ ساخنة وتحركات عسكريّة على أكثر من صعيد واتهام من الديمقراطي الكردستانيّ باستهداف قواتها في كمين بجبل “متين” في محافظة دهوك.
ونددت الرئاسة العراقيّة في بيان رسميّ القصف التركيّ وجاء فيه: “نشدد على ضرورة منع انتهاك السيادة العراقيّة، وسحب القوات التركيّة الموجودة في مناطق الإقليم والموصل، والتي تعتبر انتهاكاً لمبدأ حسن الجوار، ومخالفة للأعراف والمواثيق الدولية.” وأضاف البيان، أن “الهجوم الأخير على مناطق مخيم مخمور تصعيد خطير يعرض حياة المواطنين للخطر بما فيهم اللاجئون، ويتنافى مع القانون الدولي والإنساني.”
في 15/6/2020 شنّت جيش الاحتلال التركيّ هجوماً متزامناً على مخيم مخمور وشنكال ومناطق الدفاع المشروع.
15/4/2020 قصفت طائرات مسيّرة تابعة لجيش الاحتلال التركيّ في الساعة الـ 13:10، محيط مخيم الشهيد رستم جودي، حيث يقوم سكان المخيم برعي ماشيتهم فيه. ما أدى لاستشهاد ثلاث نساء. واستنكرت الخارجية العراقيّة الاعتداء التركيّ. وسلمت السفيرَ التركيّ في بغداد مذكرةَ احتجاجٍ رسميّة.
وفي 19/7/2019 قصفت طائرات جيش الاحتلال التركيّ بعد منتصف الليل مخيم الشهيد رستم جودي (مخمور) ما أسفر عن إصابة مدنيين اثنين بجراح طفيفة. كما استهدف القصف قرية “سبيندار” بناحية “جمناك” بمحافظة دهوك، ما أسفر عن تدمير آليّتين مدنيّتين وإصابة ثلاثة مواطنين، رغم أنّ المنطقة المستهدفة لا يوجد أيّ أثر لتحرّكات عسكريّة لمقاتلي الكريلا، كما تدّعي أنقرة لتبرير حالات الاستهداف، الأمر الذي يؤكد أنّ استهداف الدولة التركيّة للمدنيّين متعمد ولدواعٍ انتقاميّة.
في 13/12/2018 أدى قصف الطائرات التركيّة على مخيم الشهيد رستم جودي في مخمور إلى استشهاد أربعة مدنيين بينهم ثلاثة أفراد من عائلة واحدة. الشهداء هم “آسيا علي محمد 73 عام وابنتها نارنج فرحان قاسم 26 عام وحفيدتها أفين كاوا محمود، وأيلم أمر 23 عام.

أسايش الديمقراطيّ الكردستانيّ تحاصر المخيم
في 17/7/2019 تعرض مسؤول في الاستخبارات التركيّة لعملية اغتيال في مقهى في هولير، وقيل إنّه نائب القنصل التركيّ، وعلى إثر الحادثة فرضت قوّات الأسايش التابعة لحكومة إقليم كردستان في اليوم التالي حصاراً خانقاً على المخيم. وفي 26/7/2019 شهد مخيّم “الشهيد رستم جودي” في قضاء مخمور تظاهرة حاشدة تنديداً بالحصار الذي تفرضه أسايش الحزب الديمقراطي الكردستانيّ PDK على المخيّم، وطالب المتظاهرون سلطات الإقليم برفع الحصار الذي دخل يومه الـ71، ومنعت السلطات القاطنين في المخيم من الدخول والخروج منه، بمن فيهم المرضى والعمال. في 28/7/2019 منع الجيش العراقيّ أهالي مخيم مخمور السير إلى هولير للاحتجاج على منع قوات حزب الديمقراطيّ الكردستاني أهالي المخيم من دخول مدينة هولير.
يؤكد بيوار مخمور عضو لجنة العلاقات الدبلوماسية في إدارة مخيم الشهيد رستم جودي في تصريح سابق، أنّ “سكان مخيم مخمور ومنذ هجرتهم قسراً من باكور كردستان وحتى اللحظة يتعرضون للهجمات التركيّة والمضايقات والهجمات من قبل الديمقراطيّ الكردستاني المتحالف مع تركيا، والهدف الرئيس القضاء على نضال هذا الشعب الذي أبى الخنوع والذل”.  وذكر أنّه “قتِل نتيجة هجمات الديمقراطي المئات من أبناء المخيم، ووصل بهم الحال لقطع رؤوس قاطني المخيم أثناء ذهابهم لقطع بعض الأشجار من أجل التدفئة أثناء فصل الشتاء، وتم استهداف الشبان والرجال والنساء في محيط المخيم، وأنّه مع فرض الحصار على المخيم بدأت حملات الاعتقالات بحق قاطنيه المخيم، وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب القذرة وللابتزاز؛ واُعتقل العشرات بين عامل وطالب، ولم تُعرف تفاصيل وظروف الاعتقال.
ونوه مخمور إلى أنّ طلبة الجامعة لا يمكنهم الذهاب إلى الجامعات بشكلٍ رسميّ، وقال: “قُبِل في العام الحالي 64 شاباً وشابة من قاطني المخيم في جامعات باشور كردستان، إلا أن الديمقراطي الكردستاني لا يسمح لهم بارتياد الجامعات، كما لم يتم إرسال طلباتهم للمشاركة في نظام التعليم عن بعد (أون لاين) أيضاً”.
وعانى الأهالي الأمرين أثناء جائحة كورونا، بسبب منع دخول الأدوية الطبية، وعدم تقديم منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالميّة أية مساعدة أو دعم لقاطني المخيم مخمور، وأطلقت إدارة المخيم عدّة مناشدات، وكانت الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، الجهة الوحيدة التي استجابت للنداء وأرسلت معدات طبيّة إلى المخيم.
يُذكر أنّه في عام 1997 تسبب الحزب الديمقراطيّ بمقتل رجلين مسنين (يبلغان 60 عاماً) في إقليم كردستان بالتزامنِ مع هجماتِ تركيا على المنطقة، وسلم جثمانيهما لتركيا وادّعى أنّه سلمها “رأس إرهابيين” حينها.

إحباط هجوم “داعش”
في 2/2/2020، أفشلت قوّات الحماية الذّاتيّة في مخيّم الشّهيد رستم جودي للّاجئين (مخمور) هجمومٍ شنه مرتزقة “داعش” على المخيّم، وتمكنوا من قتل اثنين من المرتزقة.
في مجمل الأحداث التي تعرض مخيم الشهيد “رستم جودي” في قضاء مخمور، ثمّة حقيقة ثابتة تتقاطع لديها كلّ الأحداث، ومفادها أنّ حكومة دولة الاحتلال التركيّ كانت إما السبب المباشر في الاستهداف المسلح عبر القصف أو المحرك والمحرّض لها، والقضية لا تتعلق بمجرد استهداف مخيم يقطنه مدنيون، بل بما يمثله من رمزيّة ورفض للاستبدادِ والقمعِ ومطالبة بالحقوق المشروعة للكرد.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle