دجلة أنجبت من زوجها أربع بنات، تتراوح أعمارهن بين ست، وأربع عشرة سنة. بعد استشهاد زوجها، وجدت دجلة صعوبة في التأقلم مع الحياة الجديدة، ورعاية بناتها، لكنها لم تستسلم لليأس والحزن، بل قررت أن تكون قدوة لبناتها، ولنساء روج آفا. تقول: ”زوجي كان يحلم، أن يرى روج آفا حرة، وأن يحارب لتحقيق حقوق شعبنا وكرامتنا، فلم أستطع أن أخذله، وأن أتخلى عن قضيته، فقد كان يؤمن أن المرأة شريكة للرجل في كل شيء، وأنها لا تقل عنه قدرة وشجاعة؛ لذلك قررت أن أسير على دربه، وأن أكون جزءاً من المقاتلات اللواتي يدافعن عن أرضهن وشعبهن“.
”دجلة“، مثال للمرأة الكردية الباسلة، التي لا تخاف الموت ولا الحياة، والتي تضحي بكل شيء من أجل حرية شعبها وأرضها. هي رمز للصبر والثبات والإصرار على النضال.
السابق بوست
القادم بوست