سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

شقيقتان تَعزِفان الألحان الكرديّة بشغفٍ في هولير

في مطعم في هولير، تعزف شابتان سوريتان كرديتان ألحاناً حزينة من فلكلور كردي تعشقانه، وترغبان بالحفاظ عليه، لاسيما أنه يشكّل صدىً لمعاناتهما من التهجير من كوباني إلى تركيا، وصولاً إلى باشور كردستان.
تُقدّم نورشين وبروين صالح عروضاً موسيقية من أجل كسب لقمة العيش، لكنهما في الصميم تعشقان الموسيقى، وتسعيان إلى احترافها.
وتقول بروين (20 عاماً) التي تُجيد العزف على السنطور والدف والدودوك، أي المزمار الأرمني، وقد أسدلت شعرها الأسود الطويل على كتفيها: “أكثر شيء نعشقه هو الموسيقى الفلكلورية الكرديّة، لأنها حقيقية وغالباً ما تحكي كلمات أغانيها عن المعاناة والأحداث التي مرّ بها الكُرد”.
ألحان الحزن جميلة جداً
إلى جانبها، تؤدي نورشين أغنية “أز غريبم” (أنا غريبة) الحزينة، بينما تعزف على الغيتار وترافقها شقيقتها على السنطور. “أنا غريبة، بدونك يا أمي أنا مكسورة الجناح، في الغربة الدنيا تحوّلت من حولي إلى سجن، أنا غريبة. يا حبيبي سأموت ولن أراك مُجدداً”.
في عام 2015، شهدت مدينة كوباني أربعة أشهر من معارك ضارية خاضها مقاتلو الكرد ضد داعش وانتصروا على المرتزقة بكلِّ بسالة في مقاومة لا مثيل لها وهي مقاومة كوباني. لكن في حصار المدينة واشتداد القصف عليها في 2014، نصح والدا نورشين وبروين أبناءه الستة بالمغادرة.
“داعش كابوس لم يُفارِقني”
في مطعم بيروا الذي تعزف فيه الأختان في حي عينكاوا في هولير، تضيف الشابة التي تعشق الموسيقى الكلاسيكية وتستمع لباخ وتشايكوفسكي وفيفالدي ورحمانينوف، وتحلم بأن تصبح عازفة كمان معروفة: “لا يزال داعش يراودني في أحلامي مثل الكوابيس، إنهم يأتون بملابسهم السوداء ويكسرون آلاتي الموسيقية ويخطفوني وأنا أصيح وأبكي وأبحث عن بقايا آلاتي”.
رغم مرور ثماني سنوات على هجوم المرتزقة على كوباني، لا تزال بروين تتذكّر أيضاً تلك الأيام، وتقول: “أحتفظ بصورة في رأسي عن داعش تأبى أن تُغادرني: ملابسهم ورايتهم السوداء وسعيهم لتحويل الحياة إلى اللون الأسود، ومنعهم الموسيقى وحرية المرأة والإنسان… أنا أخاف من داعش”.
ويقول رياض عثمان، أحد شركاء المطعم الأربعة الذي تغني فيه الفتاتان، وهو من قامشلو ويجيد الغناء والعزف هو الآخر: “أحاول مساعدة هاتين الفتاتين لأنهما متمكنتان في مجالهما وأمامهما مستقبل واعد”.
في تركيا، مكثت الشقيقتان أولاً في إسطنبول، ثم في آمد حيث درستا الموسيقى والعزف على الآلات الشرقية والغربية في معهد كردي.
في 2019، قررتا العودة إلى كوباني حيث بقيتا ثلاث سنوات شهدتا خلالها أوضاعاً صعبة، ثم تهجرتا مجدداً مع تعرّض المنطقة للهجمات تركيّة.
في المرة الثانية، كانت الوجهة باشور كردستان التي وصلتا إليها في كانون الأول الماضي وقد استأجروا منزلاً في حي شعبي في هولير. وتعزف نورشين على آلات الغيتار والكمان والبيانو والكمنجة، وهي آلة وترية تستخدم في الموسيقى الكردية.
وتقول: “على الحدود بين سوريا وطلب جنود النظام السوري أن نعزف لهم كي يسمحوا لنا بالمرور مع آلاتنا الموسيقية. عزفنا وكنا نبكي”.
وتروي الفتاتان أنهما كبرتا مع الموسيقى، وتحلمان باحترافها في المستقبل.
وتقول بروين “أخبرتني أمي أنها كانت تغني لنا قبل النوم عندما كنا صغاراً، وكان أبي يعزف لنا الطنبور ويغني . كبرنا على سماع الأغاني الكرديّة بصوت أمي وأبي”.
وتضيف “حُلمي أن أعود إلى كوباني عندما تستقر الأوضاع كي نستمر بالموسيقى والغناء وأعمل كي أساعد مدينتي فهي تستحق الحياة”.
وتقول نورشين صالح بدورها: “أتمنى أن يعود الأمن والاستقرار إلى سوريا كلها، وأن تنتهي الحرب ونصبح أحراراً كي نعود إلى بيوتنا لنعزف موسيقانا للأهالي ونعلّم الأطفال الموسيقى”.
وكالات
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle