سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

حسين عثمان: الإدارة الذاتية السبَّاقة في طرح الحلول الوطنية

أكد الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية لشمال وشرق شوريا، حسين عثمان، أن القوى الاحتلالية وُجدت لتكريس واقع الانقسام، وأوضح، أن المعضلة السورية بحاجة إلى حوار كل من يؤمن بالحل الديمقراطي السلمي دون إقصاء أي من الأطراف الوطنية، وأشار، إلى أن المرحلة المقبلة مرحلة حوارات وانفتاح على مبادرة الإدارة الذاتية.
أطلقت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في 18 نيسان الفائت، مبادرة لحل الأزمة السورية، تضمنت تسعة بنود، وفي إطار مناقشة تفاصيل مبادرة الإدارة الذاتية، أجرت وكالة هاوار، حواراً مع الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، حسين عثمان.
وفيما يلي نص الحوار:
-لماذا أطلقت الإدارة الذاتية مبادرتها الأخيرة لحل الأزمة السورية، وما الأهداف المرجوة منها؟
نتيجة الأزمة والمشاكل المستعصية في مسار الحل السياسي، كان لزاماً علينا في الإدارة الذاتية، البحث عن الحل، وانطلاقاً من مبادئنا الوطنية وإيماناً منا بهويتنا السورية، وأن الحل يجب أن يكون سورياً، من أجل الخلاص من هذه الأزمة، وإيقاف معاناة الشعب السوري، أطلقنا هذه المبادرة التي تتحدث عن حلول مقنعة تشخص أولاً الأسباب التي أدت إلى هذه الأزمة، وبالتالي لتكون نواة من أجل أن نصل إلى حل سياسي شامل في سوريا”.
-في البند الأول من المبادرة أشرتم إلى استعداد منكم للقاء مع حكومة دمشق والحوار معها في إطار حل الأزمة، فمع مَن تواصلت الإدارة الذاتية حتى الآن؟
الإدارة الذاتية أبوابها مفتوحة دائماً للحوار، ومراراً وتكراراً أكدنا أن الباب مفتوح أمام جميع السوريين المؤمنين بالحل الديمقراطي السوري، وانطلاقاً من هذا المبدأ كان البند الأول يتحدث عن وحدة الأراضي السورية، وأن يكون هناك حوار بين السوريين، طبعاً النقاشات كانت موجودة، ولا يزال الباب مفتوحاً أمام الحوارات المستقبلية، ونحن نؤمن بأن الحوار هو الأساس في حل هذه المعضلة وهذه الأزمة التي عانى منها الشعب السوري الأمّرين، فالحوارات مستمرة وممكن أن تكون بشكل أعمق في المستقبل وأن تفضي إلى نتائج إذا ما آمن الجميع بأن الحوار هو السبيل الوحيد في الوصول إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا.
نتوقع أن تكون المرحلة المقبلة مرحلة حوارات وانفتاح على هذه المبادرة، ونأمل أن تأخذ كل الأطراف بجدية مبادرة الإدارة الذاتية، وأن تُبنى عليها أسس سليمة من أجل حوار وطني سليم.
-هل هذا يعني أن الإدارة الذاتية، مستعدة لمحاورة جميع الأطراف في سوريا؛ وهل هناك شروط؟
إنْ تحاور الجميع فهذا مرهون بأن تكون إرادتك حرة ومستقلة، وألا تكون تابعاً لجهات خارجية بالدرجة الأولى، وألا تكون مرتزقاً تابعاً لجهات أخرى، أن تكون مؤمناً بأن الديمقراطية هي الحل، والإيمان بقدرات وإمكانات شعوبنا، وأن تؤمن بأن جميع الشعوب المتعايشة في سوريا لها الحق أن تبني مستقبلها في سوريا. ونؤكد على أن يكون كل من يؤمن بالديمقراطية ويؤمن بالتغيير الديمقراطي السليم موجود ضمن هذه الحوارات وهذه اللقاءات، لن يكون هناك إقصاء لأحد، إلا من يقصي نفسه من خلال الأفكار التي يحملها أو التطرف، ويمكننا أن نتحاور مع كل من يتبنى الأفكار الديمقراطية والتعايش المشترك.
-في هذه النقطة تحديداً، تؤكدون أنه لا طريق للحل في سوريا إلا بالحوار والالتفات إلى الداخل السوري دون الأطراف الخارجية؟
نعم، دائماً ما نقول إن الدول لها مصالح، لكن أين مصلحة الشعب السوري، ما الذي يريده الشعب السوري؟، فالحل يجب أن يكون عبر حوار سوري، ودون تدخلات خارجية؛ لأن هذه الدول تضمن مصالحها وتريد تحقيق أهدافها، وعندما نتخلص من التبعية يمكن الجلوس معها، وأن يكون قرارانا بيدنا وتخليص شعبنا من هذه المعاناة والآلام.
-في البند الثاني، ركزت المبادرة على أن الحل يكون بحماية الحقوق المشروعة لسائر شعوب المنطقة التي تشكِّل المجتمع السوري، فكيف بالإمكان تحقيق هذا الحل؟
عندما تبدأ الحوارات تتم مناقشة العقد الاجتماعي الجديد الذي يضمن حقوق الشعوب بشكلٍ حقيقي وفعلي، وأن يكون العقد الاجتماعي أو الدستور، والذي تتم إعادة صياغته هو الضامن الحقيقي للشعب السوري ويعترف بحقوقه ضمن إطار دستوري قانوني.
-في البند الثالث تم طرح الإدارة الذاتية نموذجاً للحل في سوريا، إلى أي مدى يمكن لمشروع الإدارة الذاتية أن يشكل قاعدة لحلها؟ وما الذي يميز هذا المشروع؟
إذا أردنا مقارنة مشروع الإدارة الذاتية ببقية المشاريع الموجودة داخل الأراضي السورية، نجد أنه استطاع أن يجمع جميع الشعوب السورية، ويحتضنهم في بوتقة واحدة، من أجل الوصول إلى إدارة ديمقراطية تؤمن بالجميع وتضمن حقوق الجميع، فالإدارة الذاتية ضمن هذا النطاق الجغرافي تقوم بما عليها ضمن إمكاناتها المتاحة، وقد أثبتت أنها تقوم بأداء جيد، على الرغم من كل الصعوبات الموجودة، والضغوطات التي تتعرض لها.
مشروع الإدارة هو نواة الحل في سوريا، وهو أحد المشاريع التي يمكن البناء عليها في المستقبل لبناء سوريا جديدة ولحل الأزمة، قد تكون هناك بعض الأخطاء ولكنها ما زالت النموذج الأفضل، ومن خلال مؤسساتها وأعمالها أثبتت أنها ستكون مثالاً يحتذى به في سوريا، وإن كان هذا المشروع لا يلبي تطلعات الشعب لما كتب له النجاح.
-لكن هناك أطراف سورية عديدة ترفض مشروع الإدارة الذاتية؟
هناك أصوات تعمل لتشويه صورة الإدارة الذاتية، نحن دائماً وفي كل المناسبات نقول إننا مع وحدة الأراضي السورية بالدرجة الأولى، هناك سياسات ممنهجة إعلامياً تهاجم وتحارب هذا المشروع، وهناك مرتزقة يعملون لصالح مشاريع دول أخرى، ومنها دولة الاحتلال التركي، من أجل ضرب وتشويه صورة الإدارة الذاتية.
أصبحت الإدارة الذاتية رقماً صعباً موجوداً على الساحة السورية بالدرجة الأولى، وأيضاً بدأت في مجال الانفتاح على الدول الإقليمية، هناك زيارات في الدول الأوروبية، أغلب الذين يحاربون الإدارة الذاتية، أسبابهم غير مقنعة، تنطلق من فكر متطرف، لا يقبلون الجلوس مع الآخرين ولا يقبلون الاعتراف بالآخرين.
الإدارة الذاتية تعمل من أجل مجتمع خالٍ من الإرهاب والتطرف، وما فعلته من تخليص البشرية من الإرهاب التكفيري والفكر الظلامي دليل على ذلك.
-ركّزت الإدارة الذاتية على مسألة توزيع الثروات والموارد الاقتصادية بشكل عادل بين كل المناطق السورية، فما مقترحاتها بهذا الصدد؟ وما رؤيتها؟ 
الثروات الموجودة هي ثروات لكل السوريين، بالنسبة لموضوع التوزيع، فذلك يتم بعد جلسات الحوار بين السوريين أنفسهم، ويتم تكريسه أيضاً ضمن الدستور أو العقد الاجتماعي، من حيث توزيع هذه الثروات طبعاً بشكل عادل، حسب الإمكانات المتوفرة ولكل فرد نصيب من هذه الثروات، وهذا أيضاً يجب أن يكون مصاناً في العقد الاجتماعي ويجب أن يؤمن الجميع أن هذه الثروات هي ملك لأبناء الشعب جميعاً وفائدتها وعائدتها تعود لجميع السوريين وليس على طرف على حساب طرف آخر.
-أبدت الإدارة الذاتية استعدادها لاحتضان النازحين واستقبالهم ضمن إمكاناتها المتاحة، كيف سيتم استقبالهم والمعابر مغلقة؟ وفي حال تمت الموافقة على عودتهم ما خطة الإدارة الذاتية حيال ذلك؟
الإدارة الذاتية وانطلاقاً من واجبها الإنساني والأخلاقي والوطني، التي يتهموننا دائماً بها، تقول دائماً للمهجرين واللاجئين والنازحين إن أبوابها مفتوحة، وأنها وضمن إمكاناتها، ستقوم بتقديم أي مساعدة لأي سوري في هذا المجال.
وهناك بعض الصعوبات، أهمها إغلاق المعابر، فدائماً ما كنا نتواصل مع المنظمات الدولية بأن تلعب دورها في فتح جميع المعابر المؤدية إلى مناطق الإدارة الذاتية، وأن تعمل جاهدة لكسر هذا الحصار المفروض من خلال إغلاق المعابر.
لذلك ندعو الدول الفاعلة والمنظمات الدولية لحل هذه المشكلة، ونطالب الأمم المتحدة بلعب دورها الإنساني بشكلٍ جيد والعمل على فتح هذه المعابر لاستقبال اللاجئين والنازحين في ظل ما يحدث في السودان ولبنان وتأثير ذلك على السوريين.
-تؤكد الإدارة الذاتية، عبر مبادرتها، استمرار جهود مكافحة الإرهاب، ما الظروف التي ترى الإدارة الذاتية وجوب توفرها لتحقيق القضاء الكلي على الإرهاب بجميع أشكاله وخاصة داعش؟
بعد القضاء على داعش عسكرياً، يجب أن يكون هناك أيضاً بناء مجتمع سليم خالٍ من الأفكار المتطرفة، من خلال عملية الاستقرار والحفاظ عليها، هنا نحتاج إلى دعم المجتمع الدولي في إيقاف الهجمات على مناطقنا والتي تؤثر على عملية الاستقرار.
نحن بحاجة إلى الاستقرار من خلال التنشئة المجتمعية الحقيقية السليمة، التي هي بعيدة كل البعد عن الفكر المتطرف الذي أتى مع هذه الأزمة، وكان فكراً غريباً عن المجتمع السوري ولا يمثل هوية الشعب السوري.
الهجمات التي دائما تتعرض لها مناطق الإدارة الذاتية هي أحد أسباب عدم الاستقرار وأحد أهم الأسباب التي قد تؤدي إلى عودة الفكر المتطرف، الدولة التركية تعمل من أجل ضرب الاستقرار في مناطق الإدارة الذاتية، وعلى المجتمع الدولي والتحالف الدولي إيقاف هذه الهجمات على مناطق الإدارة الذاتية.
إلى جانب ذلك، يجب أن تكون هناك حملات توعوية من خلال وسائل الإعلام وجميع المؤسسات التعليمية ونشر الوعي بين الشعب السوري، من أجل الحفاظ على بلدنا.
-تحدثت عن جملة من الخطوات التي يجب القيام بها للقضاء على داعش، وهل الإدارة الذاتية قادرة على تحقيق هذه الخطوات في هذه الظروف؟
طبعاً نعمل ضمن الإمكانات المتاحة لدينا في إطار هذا الموضوع، يجب ألا ننسى أن مخيم الهول يحوي أعداداً كبيرة جداً من السجناء، وبقاء هؤلاء يشكل قنبلة ثقافية وفكرية موقوتة، أين المجتمع الدولي والدول الفاعلة من هذه المشكلة؟
وهناك مجموعة كبيرة من الأطفال الذين يتربون ضمن هذه البيئة، نحن بحاجة إلى الدعم في هذا المجال وبحاجة إلى مواقف حقيقية لتحقيق الاستقرار.
-البند السابع يتحدث عن الاحتلال التركي للأراضي السورية، إلى أي مدى يؤثر الاحتلال على جهود الحل في سوريا؟ فما وجهة نظر الإدارة الذاتية في التعامل مع هذا الملف؟
كيف ستكون هناك وحدة الأراضي السورية، ولا يزال الاحتلال يحتل مساحات كبيرة، في البداية يجب أن يخرج المحتل من سوريا، لتحقيق البند الأول من هذه المبادرة، فخروج الاحتلال هو أمر حتمي لوجود أي حل في سوريا.
من هذا المنطلق، نطالب جميع الاحتلالات الخروج من الأراضي السورية، ونؤكد أن هذه الاحتلالات وجدت لتكريس واقع الانقسام، وأنها إلى زوال، وضرورة أن يكون هناك يقين لدى السوريين أن المعضلة السورية بحاجة إلى جلوس كل من يؤمن بالحل الديمقراطي السلمي دون أن يستقوي بأي طرف بالخارج، لأن الاحتلال يسعى لتحقيق مآرب استعمارية.
-كيف تقيّم الإدارة الذاتية المواقف الدولية الأخيرة المتعلقة بسوريا في ظل التقارب العربي مع حكومة دمشق وكذلك التطبيع مع تركيا؟
نحن دائماً مع أي مساعٍ دولية لحل الأزمة السورية، ولا نقف عائقاً أمام التحركات التي تخص حل الأزمة السورية، ولكن يجب أن يكون هناك إشراك لجميع القوى السياسية الوطنية الموجودة على هذه الأرض.
نحن ندعم كل التوجهات وكل المساعي التي من شأنها أن تحل هذا الصراع وتحل هذه الأزمة، وإبعاد شعوبنا عن الحلول، سيكون عائقاً أمام وجود أي حل؛ فالتحركات الأخيرة والتقاربات الأخيرة يجب أن تكون لها أهداف تؤدي إلى تسوية سورية حقيقية وبأيدٍ سورية.
حالياً نسعى للتعريف بالإدارة الذاتية مع الدول العربية، وستكون هناك قنوات تواصل تعمل على إيضاح فكرة الإدارة الذاتية ومشروعها، لذلك فنحن نرحب بأي تقارب يضمن مصلحة السوريين.
-الإدارة الذاتية مستعدة لاحتضان الأطراف وإطلاق مباحثات الحوار والحل الوطني، فهل يتم العمل على ترجمة هذا البند على أرض الواقع والتواصل مع الأطراف والتحاور حول وجهات النظر والحلول الممكنة؟
طبعاً الإدارة الذاتية دائماً كانت تسعى إلى الجلوس والحوار مع الجميع، لكن البعض يرفضون الحوار، لكننا مؤمنون بأن الحوار هو الأساس للحل، الإدارة الذاتية التقت بشخصيات معارضة، وهناك لقاءات تجري بعيداً عن الأضواء أو الإعلام، للوصول إلى مؤتمر ديمقراطي حقيقي، يأتي في هذا الإطار.
-ما رسالتكم الأخيرة؟
إلى جميع السوريين الشرفاء الأحرار، إن سوريا قد وصلت إلى مرحلة خطيرة جداً من الانقسام والانزلاق نحو الهاوية، ونطالب جميع العقلاء الذي يؤمنون بأنهم سوريون عليهم بالحوار وأن يكون تقبّل الآخر هو الأساس لأي حل.
نأمل أن تكون مبادرة الإدارة الذاتية محل اهتمام كل السورين الذين يؤمنون بالحل الديمقراطي، والإدارة الذاتية سبّاقة في طرح الحلول الوطنية دائماً.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle