No Result
View All Result
المشاهدات 3
محمد القادري_
أهم شيء يعتمد عليه المنظور الإسلامي في حياة الإنسان من حيث الصمود والنصر، هو الإيمان وهو الدافع القوي، الذي يجعل الإنسان لا يتراجع عن مبادئه وأهدافه، ولا يصيبه الوهن والضعف، يقول الله سبحانه وتعالى: “وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ”، حيث أن قوة الإيمان بالله ووقوفه مع أهل العدل والحق يشكل الإمداد الدائم والمستمر، الذي لا يجعل الإنسان في حالة خوف، أو حزن، أو قلق من مصيره، حتى إذا كان أعداء مبدئه كثيرين، ودليل ذلك، حينما قال النبي صلى الله عليه وسلم لصاحبه: “إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ” وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله، والله مع الصابرين، لذلك نقول: “لا يحزن شعبنا الكردي المؤمن بدينه، وقضيته، وحقه المشروع في أي حال، ومهما طال الزمان، وكثر الأعداء والمتآمرون عليه، فسوف ينتصر بإذن الله”.
No Result
View All Result