الوظيفة الاقتصادية للإعلام: لا شك إن للإعلام دوراً أساسياً في التنشئة الاقتصادية، ينبثق من أهمية التنمية في حد ذاتها، حيث يهتم الإعلام بالتنمية، فيركز على الجانب الاقتصادي لأية مؤسسة بإستعمال وسائل مختلفة، وإذا كانت التنمية هي عملية إجتماعية يتم في إطارها التطور الاقتصادي، وبالتالي تستدعي تطوير عناصر الإنتاج وزيادته مع ترشيد الإستهلاك في السلع والخدمات داخل المجتمع، وزيادة الدخل القومي، ورفع المستوى الاقتصادي للأفراد، وتوفير كافة الخدمات اللازمة لتحقيق خدمات أكبر.
فإن التنمية هي عملية مقصودة، تسعى الدولة من خلالها إلى توفير أو خلق وضع اقتصادي أو اجتماعي جيد، ويعد الإعلام بما يملكه من وسائل له علاقة بالمتغيرات الاقتصادية لأي مجتمع. وبالنسبة للتنمية الاقتصادية يقوم الإعلام بما يلي:
1-التوعية بأساليب الحياة الاقتصادية.
2-عرض قضايا الوطن الاقتصادية، وإقناع الجمهور بأبعادها المختلفة.
3-التركيز على محاربة الإسراف والتبذير الاقتصادي على المستوى العام والخاص.
للإعلام أدوار كثيرة فعملية التنمية الاقتصادية:
1-التعريف بالمنجزات الاقتصادية التي حققها الوطن.
2-التعريف بالقضايا والتحديات الاقتصادية، كإرتفاع أو إنخفاض الأسعار والكوارث الطبيعية والتحديات السياسية.
3-تقديم معلومات للمجتمع بأوجه الفساد في القطاع الاقتصادي، كإكتشاف فساد إداري وتوضيح بعض الأنظمة واللوائح المعقدة.
4-التغطية الإعلامية الموسعة للموارد المالية، من النفط الصناعة الزراعة….. الخ.
5-تقديم معلومات عن أوجه القصور في التنمية الاقتصادية، مثل وجود منطقة ما لا تحظى بالتنمية الكافية.
6-متابعة التطورات الاقتصادية في داخل وخارج الوطن.
7-نوعية المجتمع بضرورة التصرف بحكمة مع التقلبات الاقتصادية، مثل ارتفاع الأسعار والتضخم.
8-تشجيع مختلف الجماهير للتفاعل مع المواضيع الاقتصادية.
9-إجراء الدراسات والبحوث، ومسح الرأي العام في القضايا والمواضيع الاقتصادية بالتعاون مع العلماء والباحثين في المجالات ذات العلاقة.
