No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ سيدار رشيد ـ
شهد مخيم مخمور بتاريخ 20/5/2023، توتراً وصدامات، إثر احتجاج سكانه لفرض قوات الحكومة العراقية، إجراءات تعسفية عليها ومحاولة فرض الحصار عليها. وأبدى أهالي المخيم مقاومة عظيمة أمام مساعي قوات الحكومة العراقية بتطويق المخيم وفرض الحصار عليه.
مخطط لفرض سياسة الحصار وكسر إرادة الشعوب
ومساعي حكومة العراق بتطويق مخيم الشهيد رستم جودي “مخيم مخمور” وفرض الحصار عليه إنما هي سياسة الحصار ذاتها على الشهباء من قبل الفرقة الرابعة التابعة لحكومة دمشق، وكذلك سياسية الحزب الديمقراطي الكردستاني في إغلاق معبر سيمالكا. خطوة الحكومة العراقية جاءت بمخطط من دولة الاحتلال التركي والديمقراطي الكردستاني، وكذلك الحكومة العراقية والأمم المتحدة المسؤولة عن المخيم وذلك بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية في باكور كردستان وتركيا.
مقاومة أهالي مخمور
وتستمر مقاومة أهالي مخيم مخمور، ضد الهجمات ومحاولات الحكومة العراقية، والتي بدأت بتاريخ الـ 20 من شهر أيار الجاري، بتطويق مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور)، بالأسلاك الشائكة، وحفر الخنادق ووضع الأبراج حوله، بالرغم من اللقاءات والوعود، التي تقطعها السلطات العراقية للأهالي.
فيما يتناوب الأهالي في خيمة منصوبة لغرض مقاومة ومواجهة محاولات تسييج المخيم من قبل الجيش العراقي، منذ ثمانية أيام على التوالي.
وبتاريخ 25 أيار الجاري، حاول الجيش العراقي وضع جنود في أماكن استراتيجية حول مخمور، بهدف محاصرتها، فبدؤوا بحفر الخنادق، فيما توجه الأهالي نحو الآليات العسكرية للجنود، وقاموا بردم الخنادق بالأيدي والأدوات البسيطة.
كما وتم حديثاً، الكشف عن “مقطع فيديو”، مسرّب من المخيم لوكالة “روج نيوز”، عن قيام الحكومة العراقية، بإطلاق الرصاص الحي على لاجئي مخيم مخمور، بشكل مباشر؛ ما أدى لوقوع إصابات، رغم إنكار الحكومة العراقية قيامهم بذلك، وذلك من خلال مؤسستها “خلية الإعلام الأمني”.
ويشار، أن تاريخ إنشاء مخيم “مخمور”، والذي يطلق عليه اسم الشهيد “رستم جودي”، يعود لعام 1998، عندما خصص بإشراف أممي لإيواء اللاجئين من الكرد، وقد وصل عددهم لأكثر من 12 ألف شخص، فيما تحول مؤخراً إلى حي بعد استبدال الخيم بمنازل من الإسمنت، ويقع في قضاء مخمور بين محافظتي هولير 70 كيلومتراً غرباً، ونينوى نحو 100 كيلومتر من جهة جنوب شرقي الموصل، والقضاء مدرج ضمن المناطق المتنازع عليها بين حكومتي إقليم كردستان وبغداد، لكنه يتبع رسمياً إلى إدارة نينوى، وسكانه خليط من العرب، والكرد، والتركمان.

No Result
View All Result