No Result
View All Result
المشاهدات 0
قامشلو/ جوان محمد ـ
قبل انطلاق دوري الشباب والرجال نوهنا على أن تتفادى قدرِ الإمكان الأندية التعرّض للعقوبات، وخاصةً شهدنا دوري الأشبال والناشئين يغرق بالعقوبات في كل جولة تقريباً، ولكن مع انتهاء أربع جولات من دوري الرجال لكرة القدم برزت حتى الآن عقوبات عديدة، ولكن إلى متى؟
ركزت صحيفتنا “روناهي” على جانب التوعيّة والمعرفة التي يُتطلب أن يتحلى بها الإداري والمدرّب واللاعب ضمن النوادي، والأمر نفسه الجهات القائمة على لعبة كرة القدم، والحكّام الذين يتولون مهام تحكيم مباريات الدوريات في إقليم الجزيرة لعام 2023، للخروج بأقل قدر ممكن من العقوبات والإشكاليات.
الجميع مسؤول
الكثير من المُدربين والإداريين واللاعبين مازالوا على عدم دراية بالتغيّرات الحاصلة على قوانين كرة القدم، ومازلنا نشهد في الكثير من المباريات نقاشات وجدال من قبل المدربين واللاعبين مع الحكّام والمراقبين، ودون أي فائدة تُذكَر، لذلك يتطلب السعي للتركيز على المباراة وجلب نتيجة إيجابية وعدم التحجج بالحكّام بشكلٍ مستمر بأنهم السبب في الخسارة، ونذكر بأننا كتبنا كثيراً على ما يُتطلب من الحكّام، وأن يهتموا أكثر بلياقتهم وصقل معلوماتهم لجانب التركيز والدقة في المباريات أثناء التحكيم، للخروج بأقل قدر ممكن من الأخطاء في المباريات، وأن لا تكون أخطاء مؤثرة على النتيجة، فالحكم مثله مثل الآخرين مُعرّض لارتكاب أخطاء، وخاصةً باتت الأوضاع المادية الصعبة تنعكس على سير العمل في الكثير من المجالات ومنها التحكيم، فالحكم يأتي من الوظيفة للتحكيم ومن بعد انتهاء مهام التحكيم في البطولات الرسمية يتوجه للملاعب المغطاة السداسيات للتحكيم، وذلك بسبب غلاء الأسعار وتدني الرواتب بشكلٍ عام أمام مُتطلبات الحياة.
نُبرِز العديد من النقاط حتى لا نظلم أي طرف معني بخصوص حصول التجاوزات، وفي الوقت نفسه قد لا تكون دائماً تلك العقوبات مُحقة، وحتى باتت الكثير من الأندية تدّعي في أغلب الأوقات أن العقوبات التي تطالها هي غير صحيحة وظالمة، بينما الاتحاد يستمر في العقوبات ويؤكدون أنهم يحاولون قدر الإمكان التخفيف من العقوبات للكثيرين، ومن بين كل ما ذُكِر لعبة كرة القدم تعيش دوامة، وخاصةً باتت الأمور كلها مُتداخلة فاللاعب اليوم ضائع بين اللعب مع نادي من إقليم الجزيرة ونادي في الدوري السوري وفريق شعبي بالملاعب المغطاة، والحكم على الشاكلة نفسها كما ذكرنا يتوجه من ملعب إلى آخر للتحكيم، لذلك عدم المعرفة بالقوانين لكرة القدم من قبل الكثير من اللاعبين وبعض المدربين، وعدم قدرة الحكّام على ضبط المباريات، بالإضافة إلى لجنة كرة القدم التي تُتهم من قبل الأندية بأنها لا تُنصفهم في العقوبات ويظهر ذلك جلياً من خلال التعليقات في حال نشر أي جملة من العقوبات، لأنه لا يصدف معنا نشر عقوبة واحدة فقط، بل دائماً هناك جملة من العقوبات. ومن خلال كل ما ذُكِر يتوضح لنا بعدم وجود بيئة مساعدة للارتقاء بواقع كرة القدم والخلاص من معضلة العقوبات والمخالفات من قِبل ما يرتكبه من الأندية ولا القدرة بالخروج بقرارات مُنصفة بشكلٍ دائم من قبل الجهات المعنيّة، ولا قدرة الحكّام على ضبط المباريات لأن البعض منهم لا يمتلكون القوة الكافية بشخصيتهم للوصول بالمباراة لبر الأمان.
No Result
View All Result