سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

محمد بركل: مراوغة ومناورة أردوغان سبيلاه للفوز بالانتخابات الرئاسية

منبج/ آزاد كردي –

وصف نائب الرئاسة المشتركة في مجلس حزب سوريا المستقبل، بمنبج وريفها، محمد بركل، الانتخابات التركية بغير النزيهة، مرجحاً فوز أردوغان؛ للجوئه إلى أساليب ضغط ملتوية، مشيراً إلى أن أردوغان يستخدم الألاعيب للفوز بالانتخابات الرئاسية.
جاء حديث، محمد بركل خلال حوار، أجرته معه صحيفتنا، حول الانتخابات التركية بأبعادها كافة، وفيما يلي نص الحوار:
-أُجريت الجولة الأولى من الانتخابات التركية، برأيكم، من سيفوز بالجولة الثانية، والانتخابات بشكل عام؟
حسب الدلائل والإشارات، تدل بأن الانتخابات التركية لم تجرِ بشكل حقيقي وديمقراطي، والدلائل والإشارات تشير، إلى أن حزب العدالة والتمية يفرض هيمنته على المواطنين الأتراك للتصويت لصالحه، نحن نعلم أن حزب العدالة والتنمية، بقيادة أردوغان، قام بانقلاب في عام 2016 من أجل تجريد أحزاب المعارضة، والشخصيات البارزة من أي سلطة، وكذلك أبعدهم عنها ووضع بدلاً عنهم شخصيات موالية له، لذلك فهو يتحكم بمفاصل الدولة، ولديه أوراق ضغط كثيرة تمكن من استخدامها، مثل السوريين الذين تم تجنيسهم.
فعلى سبيل المثال في مدينة منبج أحد الأشخاص من الذين يحملون الجنسية التركية، اتصلتْ به الحكومة التركية، وقالت له بالحرف، عليك أن تذهب إلى أقرب سفارة لتركيا، وتصوت للرئيس التركي أردوغان، أما الأمر الآخر، فإن تهديدات المعارضة للسوريين في تركيا أجبرتهم على أن يصوتوا لحزب العدالة والتنمية، وهددوهم بأن مصيرهم هي العودة إلى سوريا، وإلى معتقلات بشار الأسد، وبالتالي أجبروا على انتخاب حزب العدالة والتنمية وأردوغان.
المؤشرات تدل على أن أردوغان، هو من سيفوز بانتخابات الجولة الثانية، وبخاصة أن المرشح الرئاسي عن تحالف “أتا” القومي المتطرف سنان أوغان، كان قد قال: إنه يدعم أردوغان، كونه الأقرب للفوز بالانتخابات كي ينال بعض المكاسب.
 ما الذي يحدث في ضوء احتدام المنافسة في الانتخابات بين أردوغان وكمال كليجدار أوغلو؟
هناك مؤشرات تدل على أن حزب العدالة والتنمية، تقصّد خوض جولة ثانية من الانتخابات، حتى يثبت للمجتمع الدولي، أن الانتخابات جرت بشفافية، وأن أردوغان لم يحصل على النسبة المئوية، التي هي فوق 50% كي ينجح، لا شك هي خدعة لإقناع العالم بممارسة الديمقراطية من قبل السلطة الحاكمة في تركيا، وبالتالي نجاحه في الجولة الثانية، ليتخلص من القيل والقال، عما جري من خروقات كثيرة في الانتخابات، ناهيك عن أن هناك صناديق في بعض الأماكن، لم تكن تحتوي سوى قائمة أردوغان، وهذا ما لا يقبله عقل ولا منطق إطلاقاً، هناك في الخارج نسبة 80% للمرشح كمال كليجدار أوغلو، وليس هناك أي مقارنة فيما بينهما، أما في الداخل قد يحصل أردوغان على أصوات كاملة، فهذا دليل على أن هناك أساليب ترهيب وضغط على المواطن التركي.
نحن إذا ما نظرنا إلى السياسة التركية خاصة في هذا القرن، وبانتهاء معاهدة لوزان والميثاق الملي، الذي وثقه مؤسس الجمهورية التركية مصطفى كمال، فكلا الحزبين سواء كانت جماعة كمال أوغلو، أم الرئيس الحالي أردوغان، هدفهما تجاه مناطق شمال وشرق سوريا هدف واحد وهو ضرب الاستقرار فيها، أضف على أنه وفق الميثاق الملي، هم ينظرون بأن محافظة حلب، هي جزء من الدولة التركية، وبالتالي فإن الدولة التركية العميقة وبأحزابها الموجودة على الساحة سواء الأحزاب السياسية أو الأحزاب الدينية، أو الأحزاب العلمانية، إنما تمثل واجهة للسياسة التركية الموحدة.
ـ ما أثر الانتخابات التركية على سوريا والملفات الإقليمية والدولية؟
إذا أردنا أن نتحدث عن أردوغان، فإنه حاول قبيل الانتخابات عقد لقاءات للتطبيع بين الدولة التركية وحكومة دمشق، لكن أظن أن هذا الأمر سينتهي بعد الانتخابات التركية؛ لأن المسوغات، التي من أجلها أرادت تركيا هذا التقارب قد انتهت، فيما يخص السوريين الموجودين في تركيا، والنازحين السوريين الذين لجئوا إلى تركيا، سواء نجح أردوغان، الذي يدعي بأنه سيحافظ على وجودهم، أو كمال كليجدار أوغلو، الذي يقول بأنه سيرحلهم، فإن مصيرهم هو مصير سيء جداً، فكلا الحزبين أعطى ضمانات لحكومة دمشق، على أن همهما سوف ينصب بتسليم السوريين إليها هذا أولاً، وثانيا لأن المواطن التركي، لن يقبل بوجود السوريين على أرضه عاجلاً أم آجلاً.
أما فيما يتعلق بأردوغان، فإنه واهم، كما أنه أصبح دكتاتوراً، لا يمكن أن يتنازل عن السلطة مهما كلفه ذلك، بل هو يبحث عن إعادة أمجاد الدولة العثمانية، وهو ينظر على أن سوريا إرث من الممتلكات الدولة التركية، وبالوقت نفسه يمارس عقلية مصطفى أتاتورك، بزيادة أطماعه التوسعية على حساب شعوب المنطقة.
حزب العدالة والتنمية، انشق عنه أحمد داوود أوغلو، وهو رجل معتدل وصاحب نظرية لا مشاكل مع الجوار، وأيضاً في الانتخابات انضم إلى الطاولة السداسية لإسقاط أردوغان، لأنه وصل إلى قناعة بأن أردوغان لم يعد بإمكانه قيادة تركيا، بل سيعمل لتحقيق مآربه الشخصية، وأصبح يبحث عن أمجاده كزعيم فقط.
لهذه الأسباب ابتعد عنه بعض القادة في حزب العدالة والتنمية، كعبد الله كول وأحمد داوود أوغلو، وبدل أن تكون لأردوغان علاقات طيبة مع دول الجوار، أصبح يتدخل بشؤونها ويقود حروباً ضدها، إضافة إلى عقد صفقات مع الروس وأمريكا والصين وإيران، وهذا إن دل، فإنما يدل بأن هدفه الأول؛ هو البحث عن أمجاده الشخصية.
ـ كيف تنظرون إلى وضع ما تُسمى بالمعارضة السورية السياسية، أو المسلحة في حسابات الانتخابات التركية؟
الشعب السوري، والنازحون يبحثون عن الأمن والأمان، أما قيادات المعارضة من الائتلاف أو المجموعات المرتزقة المسلحة، أصبحوا جميعاً غير مدعوين لما يدور في أروقة السياسة، وما هم إلا أدوات وبيادق بيد أردوغان يحركهم متى ما شاء.
المجموعات المرتزقة امتهنت الارتزاق، وتأتمر بأوامر الدولة التركية، حيث يتم استخدامها كمرتزقة لقاء أموال يتقاضونها من الدولة التركية، فهم ذهبوا من قبل ليقاتلوا في سرت الليبية، وذهبوا إلى كراباخ، وهم مستعدون ليقاتلوا بأي دولة خارج سوريا، لأن همهم الأخير القضية السورية والشعب السوري.
أما فيما يتعلق بما تُسمى المعارضة، فإنها تحصل على رواتبها من الخزانة الأمنية للدولة التركية، وهي التي تصرف لهم الرواتب، ورئيس جهاز الاستخبارات التركية، حقان فيدان، هو من يقف على هذا الموضوع، وهؤلاء عملاء لدى الاستخبارات التركية، وبالتالي؛ الأتراك ينظرون إلى المعارضة على أنهم عملاء ليس إلا، ولذلك فالعميل بأي وقت تستطيع صرفه حال انتهاء مهمته.
المعارضة السورية المتمثلة بالائتلاف والحكومة المؤقتة، لم تكن لديهم قوة أو شخصية استقلالية بالقرار السياسي، وما يؤكد ذلك عندما أُسِّس المجلس الوطني السوري كان هناك 110 دول تقف إلى جانب المعارضة السورية، وبعدما أُسِّس الائتلاف كان له مقعد بالجامعة العربية، ولكن بعد فترة وجيزة وعندما ثبت للمجتمع الدولي، بأن تلك المعارضة ليس لديها أي مشروع سياسي ديمقراطي حقيقي، وأنها ارتهنت لدى حكومة العدالة والتنمية الإخوانية، التي تسلطت على الائتلاف، ابتعد المجتمع الدولي عن الائتلاف المعارض، كونهم لا يملكون مشروعاً وطنياً واضحاً، ومع مرور الزمن أصبح الائتلاف مرتهناً لتركيا، ويقوم بتنفيذ أجنداتها فقط، لذلك تخلى عنه الجميع، والآن ليس له أي دور في الحل السوري.
المجموعات المرتزقة اليوم وبأوامر من حقان فيدان، تواصلت مع حسام لوقا ضابط الاستخبارات السوري، للنقاش حول عودتهم إلى سوريا، وضمان الحفاظ على سلامتهم، وهذا دليل على تخلي تركيا عنهم.
 ـ ما تأثير الانتخابات الرئاسية على شمال وشرق سوريا؟
نحن شعوب شمال شرق سوريا، لا يهمنا من سيفوز بالانتخابات التركية، ومن سيغدو الرئيس التركي الجديد؟ لكن ما يهمنا من كل ذلك أن تتغير السياسة التركية تجاه شمال وشرق سوريا، ولا يهمنا ما سيحصل في الداخل، نحن نعلم بأن الوضع الاقتصادي التركي منهار تماماً وهو على شفا حفرة من الهاوية.
الأدلة والثبوتيات أكدت أن الانتخابات التركية لم تكن نزيهة، وكانت هناك ضغوطات كبيرة على المواطن التركي.
نحن كسوريين، نعلم بأن أردوغان سيتنصل عن وعوده للسوريين، لأن الهدف من كل ما صرح به هي دعاية انتخابية، أما فيما يتعلق بمناطق شمال وشرق سوريا، نحن نتمنى أن تنجح المعارضة التركية بقلب الطاولة على أردوغان وتحالفه، في انتخابات المرحلة الثانية، على أمل فتح صفحة جديدة والسعي لتحقيق السلام، أما إذا فاز أردوغان، لا نستبعد قيامه بحروب جديدة ومحاولة احتلال مناطق، وأراضٍ جديدة من سوريا.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle