جل آغا/ أمل محمد –
بينّت الإدارية في مؤتمر ستار بناحية جل آغا “سمر حسين”: أن مؤتمر ستار جاء ليخرج النساء، اللواتي تعرضن في حياتهنَّ للظلم، وللفكر الذكوري، وأن المؤتمر خلال سنوات عمله أعطى المرأة مكانتها الحقيقية.
في ربوع بلادنا، التي مرت بظروف قاسية، عانت المرأة فيها من الذكورية، والأعراف الجاهلة لقيمة المرأة، فكان مستقبل المرأة يُفسر على أساسها، فلم تتجرأ النسوة قبيل سنوات أن تتمرد على هذه العادات، فهنالك من يقرر عنها، وعلى هذا الأساس ولدت المرأة في بلادنا، وعلى هذا النحو ترعرعت، هي جسد للإنجاب فقط، فمكانة النساء قد حددتها أعراف متوارثة من جيل لآخر دون النظر لصحتها، وهل هي جائزة في وقتنا الحاضر؟ وبين هذا وذاك حُددت من هي المرأة، ولكن الكيان الخاضع للظلم أعواما، وأعواما قررت فيه التمرد، وكسر قيود الجهل، التي فُرضت عليها، كانت بحاجة لمن يعطيها الثقة بنفسها، ويجعلها تؤمن بذاتها، فكان مؤتمر ستار القوة الخفية، التي افتقدتها المرأة، ومع ظهور مؤتمر ستار الذي جاء ليُساند المرأة صرخت، ونادت، وطالبت بحقها المسلوب.
مواجهة الذكورية وإنصاف المرأة
كان لمؤتمر ستار تأثير إيجابي، وحقيقي على واقع المرأة في المنطقة، فمع ظهوره خلعت المرأة عباءة الخوف عن جسدها الغض، وبكلمة واحدة قالت: أنا المرأة، أنا الحياة، فأصبحت النساء يمارسن واجباتهنَّ في مجالات مختلفة، وبهذا الصدد التقت صحيفتنا الإدارية في مؤتمر ستار في جل آغا التابعة لمقاطعة قامشلو “سمر حسين“، والتي حدثتنا: “كان لمؤتمر ستار وقع إيجابي على النساء بالعموم، لو قارنا وجود المرأة ومكانتها في المجتمع قبل وبعد ظهور مؤسسة مؤتمر ستار؛ لوجدنا فرقاً شاسعاً، فظهور مؤتمر ستار وخاصةً في مناطق تميزت بالذكورية لاقى رفضاً من المجتمع إلى جانب رفض قسم من النساء وجود هذا النوع من المؤسسات، لأنها ببساطة وجدت نفسها ضمن إطار الذكورية، وزوبعة الأعراف والتقاليد”.
