No Result
View All Result
المشاهدات 0
مركز الأخبار –
تُصعّد دولة الاحتلال التركي من هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، قُبيل أيام من الجولة الانتخابية الثانية، لاستقطاب أصوات القومويين والإسلامويين المتطرفين، وكشف وزير داخليته سليمان صويلو عن أهدافهم الاستعمارية في سوريا والعراق بعد مرحلة الانتخابات، وأن هدفهم احتلال حلب.
تصريحات تتوعد بشن المزيد من الهجمات واحتلال مساحات واسعة من الأراضي السوريّة والعراقية، المحاذية لتركيا، إضافة للتصعيد العسكري في هذه المناطق، يراها أردوغان فرصة لاستقطاب أصوات القومويين والإسلامويين المتعطشين لدماء الشعوب؛ الذين لديهم نزعة استعمارية ويحلمون بإعادة ما يسمونها الإمبراطورية العثمانية، وما حديث وزير داخلية أردوغان، سليمان صويلو عن أن حلب ولاية تركيّة وأنهم سيقومون باحتلال الشريط الحدود السوري العراقي بعد الانتخابات، إلا دليل على النزعة الاستعمارية التي تُراود هؤلاء.
وفي جديد التصعيد العسكري للاحتلال التركي، استشهد المواطن عبد الوهاب الحج حميدي في قرية الخاروفية بريف منبج الجنوبي، إثر استهداف مُسيّرة لجيش الاحتلال التركي سيارة مدنية.
سبق ذلك هجمات للاحتلال التركي طالت المناطق المدنية في قرى ريف عين عيسى ومخيم الناحية والطريق الدولي M4، ما أدى لنشوب حريق في المخيم، لم تستطع فرق الإطفاء الوصول إليه إلا بعد توقف الاستهداف، ما أسفر عن إصابة خمسة مدنيين على الأقل بينهم طفل.
ولم يخفِ صويلو أطماعه في الأراضي السوريّة، حيث قال إن عينهم على حلب، مدعياً إنها ولاية تركيّة وأن شعبها هم مواطنين أتراك، كلام صويلو كشف بعضاً مما تنتظره المنطقة بعد الانتخابات، من استمرار للتصعيد وحرب الإبادة الجماعية بحق الكرد وشعوب المنطقة، ومحاولات إفراغ هذه المناطق من سكانها الأصليين لتشكيل حزام سَلفي إسلاموي متطرف حول تركيا، وسط تساؤلات حول موقف حكومة دمشق وحليفتها روسيا من حديث صويلو ومساعي الأخيرة للصلح بين أردوغان والأسد.
No Result
View All Result