​​​​​​​استمرار الفوضى والفلتان الأمني في درعا

مركز الأخبار –

قُتِل وأصيب ثلاثة أشخاص في استهداف مُسلّح من قبل مجهولين في درعا، وسط استمرار الفوضى والفلتان الأمني في المنطقة.

حيث قُتل شخصان وأصيب ثالث بجروح، إثر استهدافهم بالرصاص المباشر من قبل مسلحين مجهولين، في بلدة المزيريب شمال غرب درعا، حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

ووفقاً للمصدر ذاته، فإن أحد الشبان الذين قتلوا، كان ضمن صفوف مرتزقة الجيش الحر سابقاً، ولم ينضم لأي جهة عسكرية منذ عام 2018.

وبذلك، فقد بلغت حصيلة الهجمات في درعا، منذ مطلع شهر كانون الثاني، وفقاً لتوثيقات المرصد 200 حادثة فلتان أمني، جرت جميعها بطرق وأساليب مختلفة، وتسببت بمقتل 153 شخص، جلهم من المواطنين وعناصر من قوات حكومة دمشق.

وكان مسلحون مجهولون قد استهدفوا بالرصاص المباشر، الثلاثاء 17 أيار الجاري، قاضٍ في محكمة الصلح بمنطقة الحراك، ومستشار محكمة استئناف الجنح بدرعا الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق ويدعى منذر عثمان السلامات، أمام منزله في مدينة ازرع في ريف درعا، ما أدى إلى وفاته.

ويأتي ذلك في ظل انتشار الفوضى والفلتان الأمني في درعا، التي تشهد حالات من الاغتيالات بشكل شبه يومي في ظل تقاعس حكومة دمشق في ضبط الوضع الأمني هناك.