سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

 قصي العبد الله: شغف دائم؛ للكشف عن عوالم جديدة

تقرير/ خضر الجاسم –

كان ليضع بصمته الخلّاقة في مُقتبل العمر، لولا قلّة الحظّ الذي نأى بحلمه بعيداً، فتوارى برهة من الزمن، لم تكن حاله كحال المبدعين الّذين لمع نجمهم في جميع ميادين الثقافة والإبداع. فجرت في عروقهم ملامح الإبداع منذ نعومة أظفارهم، فسطّروا في دفّتي التاريخ، اسمهم بحروف مُضيئة؛ باعتبار إنّ المبدعين قد يُفرض المنطق نفسه على إذكاء مواهبهم في سن باكرة؛ والإفصاح عمّا تجود به قرائحهم.
أمّا الفنّان قصي العبد الله؛ ليس من هذا الّصنف البتة؛ لأنه كان تائهاً في البحث عن ذاته الضائعة. فآبى إلّا أن يكون له بصمة في الحياة، وإلاّ تمرُّ خلجاته الوجدانية مرور الكرام؛ دون أن يحقّق ما يصبو إليه من خلال ريشته؛ ليخلق عوالماً؛ لم تصل إليها بعد يد مبدعة أبداً.
تشبثتُ بحملي وبحثتُ عن المفقود

يتحدث العبد الله عن بداياته الفنيّة خلال مرحلة طفولته قائلاً: ” كانت تراودني أسئلة كثيرة، وغريبة عن فاعلية الخيال، وقدرته على الإفصاح عن إحساسي بشكل لافت، فتاهت خُطاي، وتعثّرت يداي، وتألمّت كثيراً؛ لأنّني أتوه في محاولة منّي؛ البحث عن مفقود؛ ربّما قد لا أجده أبداً، لكن بعد محاولات عديدة، وبعد عناء مُضنِ؛ للقبض على مجاهيل عميقة من إدراك الموجودات التي حولي، وربطها بمفاصل حياتي؛ استطعت أن أُفّسر بعضاً من آلامي عِبر الألوان؛ إذ تولّدت من تاريخ الإنسانية الّدامي. فقد تشبّثت بحلمي؛ بالرغم أنّ ظروفي المعيشيّة لم تمنحني ما أُريد، وكما ينبغي، وذلك لضعف الاهتمام من قِبل الأهل والمدرسة”.
أفق لا نهائي للزمان والمكان
لا شكّ أنّ فنّ الرسم؛ شأنه شأن بقيّة الفنون، والآداب التي تُرِكنَ للإلهام؛ حيث لا يجد ضيراً أن يصبغ بعض ملامح الّشعر في إحساسه، مع اختلاف في طريقة التعبير والإيحاء، علاوة على الأدوات، والوسائل المستخدمة في ذلك فيهما.
تشي الطّقوس عند قصي بأشياء غير محسوسة؛ تتبدّى عن عالمه الداخلي المليء بكنوز من الإبداع. فهو مع نظرية عدم التكوين المباشر؛ لإنجاز لوحاته من غير تحديد ساعات معينة؛ لتوليد الأُطر الجاهزة التي من المفترض أن يبني عليها أعماله فيما بعد. وإنّما ينوس في ذلك العالم أبعاداً لا مكانية ولا زمانية محدودة عبر البناء النفسي، والوجدانيّ. ويتجسّد هذا في معظم اللوحات من خلال خطوط ريشته بخلطه للألوان الفاقعة؛ طلباً منه في إخراج ما يدور في غياهب نفسه من آلام، ومآسي إلى السطح.
وربّما لا يمانع أن يضيف شيئاً من الموسيقى الصامتة التي تشي بألحان متوهّجة؛ الأمر الّذي يشدّ ويجذب الناظر للوحاته؛ مسافراً نحو عوالم غارقة بالمجهول. يخلقها من عناده المتواصل لتوليد ومضة خاطفة من ريشته؛ لتُعبّر عن معان عديدة راسخة في ذاكرة المكان، ومليئة بالأسرار العميقة في محاولة منه للكشف عّما لا يفسّر. وهذا ما يجعله في حالة تأمّل دائماً؛ أو تفسير ظاهرة انعزاله عن العالم الّخارجي بحيث تغدو أعماله شبيهة له، أو نسخة منه.
الإِبداع عشق لا ينتهي
يعيش العبد الله مع منبج حالة من افتتان وغرام بينهما، وكأنّها معشوقته، وله معها قصة عشق من نوع خاص. فهو يرسم مشاهدها، ويتغنّى بصورها الخفيّة التي لم تدركها الحواس بعد، فهو عشق الرسم ممّن تأثّر بهم، فكانوا حجر الأساس الّذين شقّوا له االطريق أمام إبداعه البِكر؛ أمثال محمود الساجر، نوري الحمو، عزيز بشماف، وغيرهم الكثير.
وعن رأيه بالجيل الجديد من الشباب التشكيليين الذي نهض بهم الفنّ التشكيلي من جديد، من خلال تحمّل أعباء المسؤولية التّاريخية المُلقاة على عاتقهم في المدينة؛ قال العبد الله:” لقد نهل هذا الجيل من ينبوع الإبداع من قِبل الرسامين الكبار؛ فاستطاعوا إثبات هويّتهم الفنية؛ وشاركوا بمعارض فنّية؛ طبعاً بدعم، ورعاية من لجنة الثّقافة والفنّ في مدينة منبج وريفها؛ فشكّلت بصمة مميزة، ولاقت صدىً طيباً في المدينة”.
تنوعه يجعله باحثاً عن المضامين
أمّا سرّ التّنوع الّذي تحفل به لوحات قصي؛ فتجعل منه باحثاً عن مضامين فنّية، وشكليّة قادرة بشكل من الأشكال على تلبية احتياجات إبداعه؛ باعتباره أنّه يحاول اللجوء إلى السريالية؛ لتقريب ما هو بعيد. ولعلّ أبرز بواعثها في نفسه؛ إشكاليات تحدّث في هذا الواقع المدقع شديد الإبهام، كما يحاول دمج الوعي باللاوعي؛ مع احتفاظه بالموروث الأصيل من العادات والتّقاليد؛ وعن ذلك يضيف قصي:
“نظرتي للأشياء تنبلج واضحة، وتأخذ منحى آخر؛ كتصوير مشهد عادي؛ وأضيف عليه بواسطة خيالي؛ أشياء جاثمة بنفسي؛ وهي توقي؛ للتطرق لعوالم؛ مُغايرة للواقع، وبشكل عام أكثر شيء يؤثر بي؛ الغرابة، والألوان الفاقعة.
الفنّان قصي العبد الله من مواليد مدينة منبج عام 1991 درس في جامعة حلب كليّة الّفنون الجميلة والتطبيقية، ضمن قسم العمارة داخلية؛ ديكور. وشارك في عدة معارض متنوعة، منها معرض روج آفا الثالث للفنون التشكيلية، والمعرض الأول للفنّ التشكيلي في مدينة منبج، تحت عنوان وهج من منبج، كما وشارك في مهرجان المرأة بعدة لوحات، تجدر الإشارة أنّ قصي العبد الله، تغرّب عن منبج وعاد اليها ليعمل كمنسق عام في لجنة الثقافة والفن في مدينة منبج.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle