سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

غريب حسو: اتحادات حركة المجتمع الديمقراطي نتاج لثورة الكادحين

قامشلو/ دعاء يوسف –

تأكيداً على أهمية شرائح المجتمع العاملة، واستمراراً لميراث كفاح استمر مدة 137عاماً، تقف الاتحادات والمنظمات المنضوية تحت راية حركة المجتمع الديمقراطي لتكون الدرع الأقوى في مساندة هذه الفئة، فكانت الرئاسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي، السند الهام، الذي تلعبه هذه الاتحادات في شمال وشرق سوريا.
كُلف حركة المجتمع الديمقراطي خلال اجتماعه الثالث عام 2018، بتنظيم مهام المجتمع المدني، ومن أجل إدارة المجتمع نفسه بنفسه، وحفظ حقوق المواطنين والعمال والكادحين.
فقد ضمت مظلة حركة المجتمع الديمقراطي تحت رايتها 18 اتحاداً مختلفاً: “اتحاد المحامين -اتحاد الكادحين -اتحاد المقاولين -اتحاد المهندسين -اتحاد المثقفين -اتحاد الفنانين -اتحاد الأطباء -اتحاد أطباء الأسنان -اتحاد الصيادلة -اتحاد غرف التجارة -اتحاد غرف الصناعة -اتحاد الفلاحين والثروة الحيوانية -البيت الإيزيدي -اتحاد المعلمين -اتحاد الأصناف -اتحاد المهن الصحية -منظمة روج آفا -منظمة حقوق الإنسان”، ولكل اتحاد مكاتب وإدارات في شمال وشرق سوريا.
وتتشعب هذه الاتحادات إلى عدة اختصاصات تدار من خلال الاتحاد الرئيسي كاتحاد المهن الصحية، والذي يضم عشرة اختصاصات، “التمريض ـ فني مخبرـ فني تخديرـ فني أشعة -فني صيدلةـ معالجة فيزيائيةـ قبالة ـ فني تعويضات سنية ـ فني بصريات ـ فني سمعيات”.
ومع الذكرى 137 لليوم العالمي للعمال، سلطت صحيفتنا “روناهي” الضوء على الدور الكبير الذي تبذله حركة المجتمع الديمقراطي، بتقديمها الدعم والمساندة للفئة الكادحة من خلال الاتحادات، والمنظمات المنضوية تحت مظلتها، فالتقينا الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) “غريب حسو“، والذي حدثنا عن أهمية تنظيم هذه الفئة ،ومعرفتها لحقوقها: “أي مجتمع يبحث عن التطور والازدهار، عليه أن يبدأ بتنظيم هذه الفئة من المجتمع، فهي العمود الفقري للقيام بالمجتمعات، ومن هذا المنطلق أولت حركة المجتمع الديمقراطي الأهمية لهذه الفئة، لتنشئ العديد من الاتحادات والمنظمات، التي تساعد هذه الشريحة من المجتمع”.
وعن أهداف هذه التنظيمات والاتحادات، أردف حسو: “بما أننا في خضم ثورة تقودها المرأة، والشعوب المضطهدة، نحو مجتمع ديمقراطي حر إيكولوجي، فإن الهدف الأول لهذه التنظيمات عدم تشتت المجتمع، وتنظيم الإرادة الموجودة فيه، والتقرب من المهن والحرف المندرجة تحت راية الاتحادات لمعرفة متطلباتها، وحفظ حقوقها ومساندتها، وفي الوقت نفسه هدفنا حماية هذه الاتحادات من الجانب الحقوقي”.

الاتحادات تضم أكبر شريحة من المجتمع
لأن فكرة التنظيمات والاتحادات تعد من الفكر الجديدة، التي بدأت في مناطق شمال وشرق سوريا، وقد واجهت العديد من المشاكل والعوائق، التي تعيق عملها، فبين حسو أنها مازالت تعاني من الأخطاء والنواقص، إلا أنها تسعى دائماً للتغلب عليها من خلال الاجتماعات التي تقام شهرياً.
وللوصول إلى أكبر عدد من الشرائح، وسعّت حركة المجتمع الديمقراطي نطاق الاتحادات، فضمت أكبر شريحة من المجتمع، كاتحاد الأصناف، ففي مدينة قامشلو يضم أكثر من 30 صنفاً، من الحرف، والمهن المختلفة، التي تنظم نفسها داخل الاتحاد، وتقدم هذه الاتحادات الدعم للمهن والعمال، فكان لحركة المجتمع الديمقراطي مساهمة في ترميم المدارس من خلال اتحاد المعلمين، حسب حسو.
ونوه حسو إلى: “اليوم لدينا أكثر من ثلاثين اتحاداً ومنظمة، ومازال تنظيمنا جارياً لمحاولة ضم الأصناف، والمهن، والحرف، وتنظيمها داخل الاتحادات والتنظيمات، ونقوم بعقد العديد من الاجتماعات لوضع برنامج ومخطط للمستقبل، وتلافي العوائق والصعاب، التي تواجه أحد الاتحادات ووضع الحلول لها”.
لاقت هذه الاتحادات قبولاً مجتمعياً كبيراً، للدور الهام الذي تلعبه في حفظ حقوق المندرجين تحت رايتها، واسترسل حسو عبر حديثه: “لقد تجاوز عدد المعلمين 440 ألف معلم ومعلمة، وعدد الكادحين يتجاوز 450 ألف عامل، يعملون بمهن مختلفة، فهذه الاتحادات تحفظ حقوقهم بالعمل، وتساندهم في حالات الإصابة أو المرض، وتوجد لهم الحلول لمشاكلهم”.
وزاد: “نحن نناضل من أجل دمقرطة المجتمع، وكل اتحاد في كل منطقة له إدارة، وعن طريق المكاتب الإدارية نصل لجميع شرائح المجتمع”.
وأكد حسو ضرورة أن الحالة القائمة، تستدعي تحولاً في بنيتها لأنها إطار، ومظلة لمؤسسات ومنظمات واتحادات المجتمع المدني في شمال وشرق سوريا، وأنها ستعمل من أجل أن تكون إطار مظلة لكافة المؤسسات المدنية السورية، وضرورة العمل على حماية القيم والأفكار الاجتماعية، والممارسات الطوعية والخيرية، وحماية حقوق الفئات الاجتماعية المتجهة نحو بناء الأسس المتينة للنظام الديمقراطي، والتوفيق بين المصالح الخاصة والعامة، والرقابة الضامنة للحقوق وقبول الاختلاف والتنوع المجتمعي، وتحسين النظام الاجتماعي باتجاه إعادة هيكلة البيئة الاجتماعية لصالح التعددية والتعايش السلمي.
تنظيمات المجتمع المدني تقوم بتنظيم نفسها
وعن خطط العمل لحركة المجتمع الديمقراطي، بين حسو، أنها تشمل مشاريع خدمية، ومن أهمها الاهتمام بالحدائق، والمرافق العامة والعناية بالبيئة، وفتح عيادات طبية مجانية، وفتح جمعيات تعاونية من أجل خدمة المجتمع، وتطوير المجال الصحي، وبناء اتحادات جديدة.
فيما لفت إلى: “أن أغلب الاتحادات منظمة على مستوى شمال وشرق سوريا، حيث هناك مكاتب تنظيمية للتنسيق بين جميع الاتحادات بشكل دوري، وتنظيمي، وتقوم هذه المكاتب بحضور اجتماعات منسقية المجتمع الديمقراطي.  وأوضح حسو في تكملة حديثه، أن الاتحادات زارت العديد من الدول، وقامت بحضور العديد من الاجتماعات، ومنذ العام الماضي بدأت تنظيمات المجتمع المدني، وأغلب الاتحادات، بالانفتاح مع الدول الأوروبية، والبلدان العربية، كاتحاد الكادحين، والأطباء والصيادلة، فحضر اتحاد المثقفين عدة اجتماعات في باشور كردستان والأردن، ولم تقتصر على الدول العربية بل نظمت الاجتماعات في الدول الأوروبية، كالاجتماع الذي حضره اتحاد المعلمين، وأكد على ذلك: “هذا يوضح العمل الكبير الذي تبذله هذه الاتحادات، لتثبت نفسها أمام المجتمع، ودول العالم”.
استذكار ميراث الكادحين والعاملين
نحن على أبواب عيد العمال، واستذكاراً لميراث الكادحين والعاملين؛ نرفع التهاني للعمال والكادحين: “مع تشكيل الدولة تظهر مؤسسات المجتمع المدني، وطبقة الكادحين والفلاحين، فمع ظهور الدولة تظهر الطبقية، التي تتعرض للقمع من قبل الطبقة الرأسمالية، وفي الواحد من أيار كسرت إرادة العمال هذه الطبقات لتنال جزءاً بسيطاً من حقوقها”.
وتطرق حسو في هذه المناسبة إلى الثورة الصناعية، التي بدأت في عام 1750، والتي قامت بها الفئة الكادحة، والعمال في معامل النسيج والغزل، ونوه غريب إلى الظلم الذي كانت تعاني منه المرأة العاملة: “أجور قليلة، وساعات دوام طويلة دون حقوق ملموسة، وقد استغلت في هذه الثورة قوة المرأة لمآرب ربحية، بعيدة عن حقوق العاملات”.
من هنا بدأت الإضرابات والاحتجاجات على أصحاب المعامل، لتعم مدن أوروبا كلها، وقد قوبلت بالقمع إلى أن تحول واحد من أيار في شيكاغو، بعد خروج أكثر من 400 ألف كادح من كلا الجنسين، فبإرادة هذه الشريحة التي انتصرت على إرادة الرأسمالية المستغلة، التي هُزمت أمام أصرار هذه الشريحة، وجاء هذا الانتصار بعد تنظيم العمال أنفسهم ومطالبتهم بحقوقهم، التي تتمثل بتقليل ساعات العمل وتحسين الوضع المعيشي.
واختتم الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي “غريب حسو” حديثه قائلاً: “أجبرت هذه الفئة الكادحة الرأسمالية والسلطوية الاعتراف بقوة المجتمع ضمن قانون رسمي، ولكن مع مرور الزمن تراجعت العديد من الدول عن اتفاقيات حقوق العمال، وعادت لكبت حقوق العمال، حيث يخرج العمال والكادحون للشوارع في الواحد من أيار للمطالبة بحقوقهم، التي تجابه بالقمع الأمني كما يحصل في تركيا، وأتمنى أن تتوحد هذه الشريحة كما فعلت قبل مائة عام؛ لتنال جزءاً من حقوقها المسلوبة مرة أخرى”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle