No Result
View All Result
المشاهدات 2
الذهنية الأبوية، والتقاليد تسببت في إلقاء اللوم على النساء في أي مشكلة، وأكدت الباحثة الاجتماعية “ليلى عبد الله”، أن “سبب المشاكل، هو سوء الفهم، وليس النساء”.
المرأة جزء من المجتمع، ولها الحقوق التي ترفع قدرها، ولا تزال تتعرض للعنف، وتُلام على مشاكلها، خاصة في المجتمعات المنغلقة، التي تسودها الثقافات، والتقاليد القديمة، والعقلية الذكورية، بينما أعطى الدين الإسلامي الرجل حق تعدد الزوجات، وفي الوقت نفسه لا ينبغي للمرأة، أن تتحدث عن ذلك.
“سوء الفهم يسبب مشاكل عائلية”
قالت الباحثة الاجتماعية “ليلى عبد الله“: “إن أي مشكلة تحدث بين طرفين سواء كانا أزواجاً، أو إخوةً، أو أخوات، أو أولاد أو والدين، لا يمكن حسمها على طرف واحد، ولكن في بعض المجتمعات، هذا القرار مقطوع، والمرأة هي سبب المشكلة، فإن هذا يرجع إلى سوء الفهم، وعدم الجلوس لحل المشاكل يزيد من مشاكل الأسرة سوءاً، ويجب عند حدوث أي مشكلة السماع إلى الطرفين، وبالتالي خلق تطابق يتم العثور على سبب المشكلة”.
وأوضحت: “إن ثقافة المجتمع، وبعض العائلات، هي سبب إلقاء اللوم على النساء في المشاكل، أو عندما تريد المرأة تطليق زوجها بسبب مشكلة، فإنها تلومها امرأة أخرى، لأن الثقافة جعلت المرأة تتقبل كل ما يحدث لها؛ ما يدل على هيمنة العقلية الذكورية في مجتمعنا، ولا يجوز لها طلب الطلاق، أو العمل بالخارج”.
ولفتت إلى أن “الرجال غالباً ما يكونون السبب الرئيسي للمشاكل، وللمرأة الحق في عدم قبول ذلك، لأنها لا تريد أن يقع أطفالها في الاضطرابات، لذلك يجب أن نفكر في المشاكل بعقلية حرة، لأن المرأة لها حقوق أقرتها الشرائع، والأديان عبر التاريخ”.

“مازال يعدُّ طلاق المرأة عيباً”
وأوضحت ليلى عبد الله: “إن المجتمع أصبح الآن متقدماً نوعاً ما، وأنه من الطبيعي للمرأة أن تطلب الطلاق، فسابقاً لم يكن مسموحاً للمرأة بطلب الطلاق، لكن هذا لا يعني أن هذه الظواهر قد انتهت، ولحل هذه المشاكل، يجب عقد المؤتمرات، والندوات في المدارس منذ البداية، ويجب التعليم في المدارس أن كلا الجنسين يحتاجان لبعضهما”.
وأشارت إلى أنه “لسوء الحظ بعد الطلاق تسأل المرأة عن سبب طلاقها، وتركها لأطفالها، لكن الرجل لا يسأل عن ذلك، وعندما يعدد زوجاته لا يلام على ذلك، وغالباً ما يتسبب ذلك في إصابة المرأة بأمراض نفسية، وبالتالي، فإن الأطفال يدفعون الثمن”.
وقالت الباحثة الاجتماعية “ليلى عبد الله”، في ختام حديثها: “من مفهوم الذهنية الذكورية، فرض تربية الأطفال على الأمهات، ويجب أن يكون الرجال هم المسؤولين عن توفير البيئة المناسبة لرفاهية الأبناء، لأنه المسؤول عن دوره المركزي في الأسرة، ولكن الأم تتحمل المسؤولية الأكبر في تربيتهم”.
وكالة أنباء المرأة
No Result
View All Result