سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

أردوغان في مئوية الحرب العالمية الأولى والجدل الكبير

بشير عبد الفتاح ـ خبر 24 –

مثلما كان موقف تركيا مُلتبساً حيال الحرب الكونية، بجولتيها الأولى والثانية، جاءت مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في فعاليات إحياء الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى لتثير جدلاً واسع النطاق في فرنسا. فما إن وجّهَ له الرئيس الفرنسي ماكرون دعوة لحضور تلك الفعاليات، التي دعيَّ إليها ما يربو على سبعين رئيس دولة وحكومة، حتى انفجرت موجة عارمة من الرفض الشعبي الفرنسي، إذ أعرب عدد من الأكاديميين والسياسيين والنشطاء في منظمات المجتمع المدني عن رفضهم دعوة أردوغان لهذه المناسبة، وأصدروا بياناً نشرته صحيفة «لوموند»، الفرنسية تضمَّن سلسلة من الانتقادات للسياسات التي تتبناها الحكومة التركية حيال الكرد. وإزاء القضية القبرصية، علاوة على انتهاكاتها لحقوق الإنسان وعصفها بالحريات وتضييقها على الصحفيين وأصحاب الرأي، وطالب البيان الرئيس الفرنسي بإبلاغ أردوغان بأن دعوته للمشاركة في الاحتفالات لا تعني بالضرورة موافقة فرنسا أو تأييدها لسياساته الخرقاء. وفي السياق ذاته، بعث مجلس تنسيقية الكيانات الأرمنية في فرنسا خطاباً للرئيس ماكرون، يتضمن احتجاجاً على دعوة أردوغان للاحتفالات، معتبراً أنها تتنافى مع روح الذكرى المئوية لنهاية الحرب الكونية. من جانبه، لم يُفوّت أردوغان الفرصة لتوظيف بعض النقاط المضيئة التي انطوى عليها انخراط بلاده في أتون الحرب الكونية الأولى، بقصد دعم مساعيه الحثيثة الرامية إلى تدشين الجمهورية الثانية وتقديم نفسه كثاني أبرز زعيم في مسيرة تركيا الحديثة بعد أتاتورك. ففي مسعى منه لدحض الادعاء بأن تاريخ تركيا الحديث يبدأ بحروب التحرير التي قادها أتاتورك منذ عام 1919 لتخليصها من براثن القوات الأجنبية التي تكالبت عليها عقب الهزيمة المدوية في الحرب العالمية الأولى، وهي التداعيات التي قادت إلى إعلان الجمهورية التركية عام 1923 على أنقاض الإمبراطورية العثمانية، وبقصد تأجيج المشاعر القومية لدى الأتراك، حرص أردوغان على إحياء ذكرى الحرب العالمية الأولى محاولاً تسليط الضوء على ما يعتبره انتصارات عسكرية مهمة لجيوش الإمبراطورية العثمانية خلالها رغم الهزيمة المؤلمة التي مُنيت بها مع دول المحور مع نهاية الحرب.

لقد جاءت مشاركة الأتراك الدرامية في الحرب العالمية الأولى بينما كانت روسيا وفرنسا وبريطانيا تتدبر أمر تقاسم ما تبقى من الإمبراطورية العثمانية، بعدما جنحت إلى التحالف مع ألمانيا التي لم تكن طامعة في الامبراطورية المتداعية، وإنما تعهدت بتقديم دعم واسع للأتراك، الذين انزلقوا إلى معترك الحرب نهاية تشرين الأول 1914، حينما أطلقت سفن حربية تركية النار على موانئ روسية ليشتبك الأسطول العثماني مع نظيره الروسي في البحر الأسود. وتوخياً منه لاستنفار ضد الحلفاء، ناشد السلطان محمد الخامس، المسلمين الخاضعين للسيطرة الفرنسية والبريطانية والروسية، إعلان الجهاد ضد محتليهم الكفار حسب زعمه. غير أن ما جرى وآنذاك كان العكس تماماً، إذ بدأت التداعيات المريرة للقرار التركي بالانحياز إلى ألمانيا في الظهور مبكراً، فبمجرد انخراط تركيا في الحرب ضد روسيا، تمردت قبائل عربية على السيطرة العثمانية، وبقيادة الضابط البريطاني توماس إدوارد لورنس، المعروف بـلورنس العرب، وكانت الثورة العربية الكبرى التي تطوَّرت إلى مواجهات بين القوات العثمانية والثائرين العرب، الأمر الذي عجَّل بتمزق الإمبراطورية العثمانية. وعلى الرغم من دفع الحلفاء تركيا لالتزام الحياد خلال الحرب الكونية الثانية، أغرتْ انتصارات هتلر الأتراك بالتحالف معه طمعاً في تمكينهم من استعادة الإمبراطورية البائدة، ولكن الهزائم الألمانية المتلاحقة فيما بعد حملت الأتراك على تلافي ما لا يقل كارثية عن تداعيات قرار التحالف مع ألمانيا إبان الحرب العالمية الأولى. فعندما تأكدت للأتراك هزيمة النازيين، بدأوا يتخلون عن تعاطفهم معهم وطفقوا يناصبونهم العداء، حتى قطعوا العلاقات الدبلوماسية مع ألمانيا في 2 آب 1944. في غضون ذلك، كانت إنكلترا والولايات المتحدة تكثفان جهودهما لاستمالة الأتراك عبر التقاء روزفلت وتشرشل بعصمت إينونو، الذي تولى قيادة تركيا بعد أتاتورك، في القاهرة نهاية عام 1943، في محاولة لإقناع الأخير بالمشاركة في الحرب إلى جانب الحلفاء مقابل إنقاذ تركيا من عزلتها الدولية بمساعدتها على نيل عضوية الأمم المتحدة. وحرصاً منه على استرضاء لندن وواشنطن والفوز بالمغانم المغرية التي عرضوها عليه، استجاب إينونو وأنهى في شباط 1945 حياد تركيا مُعلناً انخراطها شكلياً في الحرب على ألمانيا واليابان. وعلى هامش الاحتفالات بمئوية انتهاء الحرب العالمية الأولى في باريس قبل أيام، وبعدما صعّد أردوغان من لهجته تجاه واشنطن حينما اتهمها بالنفاق فيما يخص قضية حزب العمال الكردستاني، التقى نظيره الأمريكي وأجرى معه محادثات تناولت قضايا وملفات شتى، كما اتفقا على العمل بدأب من أجل تلافي تصعيد التوتر في الشرق الأوسط، وتعاهدا على عدم السماح لأي طرف باستخدام قضية الخاشقجي لإشعال الفتن وإثارة القلاقل. هكذا إذاً كانت مخرجات لقاء أردوغان وترامب مع أن الدولة التركية تحاول دائماً الاستفادة من الصمت الدولي حيال تدخلها في سوريا. وكانت دعوة الرئيس الفرنسي دول العالم إلى ترسيخ دعائم عالم متعدد الأقطاب ونبذ الانعزال والعنف والهيمنة والنزعات القومية، خلال فعاليات «منتدى السلام»، الذي اقترح ماكرون أن يغدو مناسبة سنوية للبحث في السُبل الكفيلة بتجنيب البشرية ويلات الحروب والصراعات في عالم حرَمه نزوعه المرضي نحو عسكرة تفاعلاته البينية ليس فقط على الأرض وفى البحر والجو، وإنما أيضاً في الفضاء الخارجي، من إدراك سلام بات أبعد من أي وقت مضى.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle