الرابع من نيسان: ميلاد الإرادة الحرة وبصيص أمل للحرية

الشهباء/ فريدة عمر ـ

أكَدت عضوات اتحاد المرأة الشابة لعفرين والشهباء، أن ميلاد القائد “عبد الله أوجلان”، هو ميلاد الإنسانية، وميلاد الشعوب المطالبة بالحرية.

يصادف الرابع من نيسان، عام الرابع والسبعين لميلاد القائد “عبد الله أوجلان”، بما يحمله من معاني للشعب الكردي، وللمرأة، والشبيبة على وجه الخصوص، حيث تحتفل به شعوبنا كل عام، وبفعالياتٍ متنوعة، كيوم جديد لإحياء الكرد، فميلاد القائد، هو ميلاد الإنسانية جمعاء، ميلاد لخلاص الشعب الكردي، والشعوب المضطهدة من فكي الإبادة.

ميلاد الإرادة الحرة للمرأة والشبيبة

وإلى ذلك، التقت صحيفتنا “روناهي”، عضوة اتحاد المرأة الشابة لمقاطعة عفرين والشهباء “أمينة حج عبدو“، حيث أوضحت المعنى القيم لميلاد القائد أوجلان، فيما يتعلق بالكرد، والمرأة، والشبيبة تحديداً: “نبارك ميلاد القائد للإنسانية جمعاء، وعلى الشعوب المناضلة من أجل الحرية، والسلام، فميلاد القائد “آبو”، بصيص أمل لكل من يسعى إلى الحرية، وخاصة للمرأة والشبيبة”.

وأضافت: “لقد دخلنا العام الخامس والسبعين لميلاد القائد، بما يحمله من معاني، والذي أنقذ الشعب الكردي، والشعوب المضطهدة من الإبادة، من خلال البدء بنضال الحرية، والتحرير، فهذا اليوم يعني ولادة جديدة للشعوب كافة، وللشعب الكردي على وجه الخصوص، فالقائد “عبد الله أوجلان” لم يناضل من أجل حرية الشعب الكردي فقط، بل من أجل حرية الشعوب كافة، فهو مؤسس نموذج المجتمع الديمقراطي، والإيكولوجي، وتحرير المرأة، وبفكره استطاعت المرأة أن تحطم قيود العبودية، وتكون الرائدة في الثورات والميادين كافة”.

التعمق بفكر القائد وتطبيقه

كما وأكَّدت عضوة اتحاد المرأة الشابة لمقاطعة عفرين والشهباء “أمينة حج عبدو”، أن التعمق في فكر القائد وتطبيقه، رد قوي في وجه مخططات الإبادة: “إنَ ما نمر به في عموم كردستان، وشمال وشرق سوريا تحديداً، هي فترة عصيبة، حيث يسعى العدو لكسر إرادتنا وإبادتنا نحن الكرد، عبر مخططاته كافة، وخاصة باستهدافه للمرأة والشبيبة، لذا فواجبنا الأساسي، هو التعمق بفكر القائد “أوجلان”، وتطبيقه في الحياة العملية، لنكون لائقين بثقته، ولنفشل مخططات القوى الرأسمالية الساعية لإخماد صوت الحق والحرية”.

ومن جانبها، شددت الإدارية في اتحاد المرأة الشابة “زلال عبدو“، على مواصلة النضال والمقاومة حتى تحقيق حرية القائد الجسدية: “إنَ الرابع من نيسان من هذا العام، سيكون يوم تجديد العهد بالنضال، ورفع وتيرة المقاومة، حتى إنهاء الاحتلال بأشكاله كافة، والسعي لتحقيق الحرية الجسدية لقائد الشعب الكردي، والشعوب المطالبة بحرية القائد “عبد الله أوجلان”.