No Result
View All Result
المشاهدات 3
محمد القادري_
شهر رمضان: شهرٌ مبارك، وله مكانة عظيمة في حياة المسلمين، فتتغير فيه السلوكيات، ونمط الحياه اليومية، حيث أن المسلمين ذكوراً وإناثاً، يمتنعون فيه عن الأكل والشرب، والشهوات الأخرى خلال النهار من طلوع الفجر حتى أذان المغرب، وكذلك يقومون ليلاً بصلاة التراويح، وقيام الليل، لذلك يهتمون كثيراً بقبول صيامهم، ويسألون عن الأمور، التي تخل بالصيام، ونسميها المفطرات، فمن بعض الأحكام أن الأكل، أو الشرب ناسياً، لا يفطر أبداً، بل يجب أن يكمل الصائم صيامه، وأيضا المرأة الحامل والمرضعة، تستطيع أن تفطر في رمضان، على أن تصوم أياماً أخرى، وكذلك المريض والمسافر أيضاً، فجميع الأدوية التي يتناولها المريض، سواء قطرة العين، أو الأذن، فإنها لا تفطر أيضاً، لأنها في منفذ غير مفتوح إلى الجوف، وكذلك يسألون عن قيمة الكفارة والفطرة، فهي إما إطعام مسكين، وذلك مما يأكل الصائم في بيته يخرجها لجيرانه، أو غيرهم، وإما أن تكون قيمتها نقداً، وفي هذه السنه تم تقديرها بـ 7500 ليرة سورية، عن كل فرد في الأسرة، وهذا ما يسمونه بالعامية الفطرة، هذه بعض الأحكام التي يتكرر السؤال عنها كل عام.
No Result
View All Result