وقفة احتجاجية للقوى والأحزاب السياسية أمام مكتب الأمم المتحدة في قامشلو تنديداً بمجزرة جندريسه

روناهي/ قامشلو –

اعتصم أكثر من 35 حزبا وكياناً سياسياً ومنظمة، أمام مكتب الأمم المتحدة في قامشلو، بتاريخ السابع والعشرين من آذار الجاري، ونددوا خلال بيان بمجزرة جندريسه، التي استشهد خلالها أربعة شبان كرد من عائلة واحدة، وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة، عشية الاحتفال بالعيد القومي للكرد (النوروز). بدأ الاعتصام بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء المجزرة، وشهداء كردستان، وشهداء الحرية في كل مكان، ثم تُلي البيان، باللغات، الكردية، والعربية، والسريانية، وجاء فيه: “نحن، أحزاب وقوى سياسية في شمال وشرق سوريا، ندين وبشدة مجزرة جندريسه وجميع الجرائم وعمليات التغيير الديمغرافي في عفرين، والمناطق المحتلة”.

 وتابع البيان: ” نحمل المحتل التركي والائتلاف السوري مسؤولية ما جرى في جندريسه، وما جرى قبلها من جرائم، وانتهاكات بحق المواطنين في المناطق المحتلة”.

ودعا البيان، شعوب شمال وشرق سوريا، والسوريين بشكل عام النضال من أجل إنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، وتقديم الجناة إلى العدالة من خلال محاكمة خاصة.

 وحث البيان، المجتمع الدولي والأمم المتحدة القيام بمسؤولياتهم الكاملة تجاه ما يجري في عفرين، وباقي المناطق المحتلة، والضغط على دولة الاحتلال التركي وإخراجها، مع مرتزقتها من المدن المحتلة وبشكل فوري”.

وأشار البيان، بالدعوة لتحقيق العدالة والقصاص ممن قاموا بتلك المجزرة المروعة، وإخراج المرتزقة، وتحقيق مطالب أهالي عفرين بالعودة الآمنة لديارهم”.

 وفي الختام حض البيان، المجتمع الدولي على السعي لحل الأزمة السورية؛ لأنها سبب جميع المآسي، التي تحدث بحق الشعب السوري، ودعم السوريين للوصول إلى سوريا تعددية لا مركزية، تنعم فيها جميع شعوبها بالحرية، والديمقراطية والمساواة.