No Result
View All Result
المشاهدات 2
مركز الأخبار –
حملت أحزاب سياسية في مدينة الرقة المحتل التركي والائتلاف السوري، وهو غطاء سياسي للاحتلال؛ المسؤولية عن مجزرة جندريسه، ودعت إلى تصعيد النضال، ودعم مطالب أهالي عفرين المشروعة في تحرير مدينتهم.
وتجمّع أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي، وحزب التآخي الكردستاني، وحزب المحافظين بجنوبي مدينة الرقة؛ وأدلوا ببيان حول مجزرة جندريسه وقد جاء فيه: إن “هذا العمل الإجرامي يكشف حقيقة ما يجري في المناطق المحتلة، وأنّ تركيا كدولة احتلال، وكذلك الائتلاف كغطاء سياسي للاحتلال؛ هما المسؤولان عن هذه الجريمة المروعة”.
وطالب البيان، القوى الدولية بالتحرك سريعاً لإنهاء الاحتلال التركي في عفرين وكري سبي، وسري كانيه، وعموم المدن والمناطق السورية المحتلة، وتصنيف مرتزقة ما يسمى الجيش الوطني بكافة تشكيلاته التابع للائتلاف السوري، منظمة إرهابية”.
وفي الختام دعا البيان، كافة شعوب شمال وشرق سوريا، إلى تصعيد النضال لإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية، والوقوف خلف انتفاضة أهل عفرين ودعم مطالبهم المشروعة.
وفي السياق ذاته، أدلت أمهات السلام في الطبقة، ببيان، أوضحن خلاله أنّ هذه الجريمة؛ إن دلت على شيء فهي تدل على سعي الاحتلال التركي ومرتزقته إلى التطهير العرقي في عفرين، وإخراج الكرد الأصليين منها، وذلك على مرأى ومسمع العالم دون أن يُحرك ساكناً، داعيات إلى الانتفاضة في وجه المحتل؛ لتحرير الأراضي السورية المسلوبة.
No Result
View All Result