No Result
View All Result
المشاهدات 1
مركز الأخبار –
قال الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين إبراهيم شيخو أن جريمة جندريسه تأتي ضمن سياق مساعي الاحتلال التركي ومرتزقته إبادة الوجود الكردي في عفرين، وأشار إلى سعي بعض الجهات لإظهار المجزرة على أنها حادثة عرضيّة.
ومن جهة أخرى وبهدف إجهاض التظاهرات أصدرت استخبارات الاحتلال التركي أوامر لما يُسمى “المجلس المحلي” بتشكيل وفد عشائري من المستوطنين على أنهم ذوي شهداء مجزرة جندريسه، وذلك للقاء وفد قادم من تركيا فيما هدد مسؤول ما يُسمى المجلس الوطني الكردي أهالي الناحية بمنعهم من الخروج في مظاهرات.
ومع تواصل التظاهرات التي خرج بها أهالي ناحية جندريسه تنديداً بالمجزرة التي ارتكبها مرتزقة الاحتلال التركي بحق أربعة من الكرد عشية عيد النوروز، أفادت مصادر من داخل جندريسه في عفرين المحتلة بأن استخبارات الاحتلال أمرت ما يسمى “المجلس المحلي” بتشكيل وفد عشائري من المستوطنين، على أنهم يمثلون ذوي شهداء مجزرة جندريسه، وذلك للقاء وفد قادم من تركيا بهدف إجهاض التظاهرات وإفراغها من محتواها.
كما أقدم مسؤول فيما يُسمى المجلس الوطني الكردي في ناحية جندريسه، وبأمر مباشر من الاستخبارات التركية على تهديد أهالي الناحية لمنعهم من الخروج في مظاهرات جديدة، فيما رفض الأهالي التهديدات مؤكدين الاستمرار في التظاهر والاعتصام.
وكان من المقرر أن يخرج أهالي الناحية، وبمشاركة أهالي عفرين في مظاهرة حاشدة؛ تنديداً بجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته، إلا أن المرتزقة أصدروا بياناً للخروج في مظاهرة دعماً لما تُسمى “الثورة”، وحذّروا الأهالي من رفع أعلام غير علمها.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر محلية بأن المدعو “حسين الحمادي” متزعم مرتزقة جيش الشرقية، أصدر أمراً إلى مرتزقته يقضي بمنع السكان الكرد من إشعال النيران احتفالاً بعيد نوروز، واستخدام القوة في قمع المحتفلين.
وأكدت المصادر بأن المدعو “الحمادي” قد قال لمرتزقته بالحرف الواحد: “أحرقوا عيون كل من يشعل نار بالجمر واشحطوهم عالمقر”.
No Result
View All Result