No Result
View All Result
المشاهدات 2
نوري سعيد_

لأن الكُرد أكثر الشعوب في منطقة الشرق الأوسط سُحقاً ومظلوميّة وتعرّضاً للانحلال، لذا فإن انعتاق شعبنا سيكون فاتحة خير لجميع شعوب المنطقة، ووعداً بغدٍ واعٍ تسوده العدالة والمساواة، وشعلة نوروز التي بدأت مع كاوا الحداد قبل أكثر من ألفي عام بعد مقتل الطاغية الضحاك، ستظل مُتقدة ولن تنطفئ، بدليل ما قام به المناضل مظلوم دوغان في سجن آمد حين أشعلَ نار نوروز بجسده في 21/3/1982 رافعاً شعار “المقاومة حياة” في وجه انقلاب 1980 العسكري الفاشي في تركيا، وحصول شعبنا على الفيدرالية في باشور بهمة البيشمركة الأبطال، والخلاص من الطاغية صدام حسين، والانتصارات التي حققتها قوات سوريا الديمقراطية في الرقة والباغوز ضد أعتى تنظيم إرهابي عرفته البشرية حتى الآن، وما حدث ولا يزال يحدث في ايران وروجهلات كردستان بعد استشهاد المناضلة جينا أميني، لقد هزَّ مقتلها عروش ملالي إيران، كل ذلك دليل على إننا مستمرون على نهج كاوا الحداد، ونقول للذين يتهمون الكرد بالانفصالية؛ إننا رفعنا شعار المطرقة منذ نوروز كاوا الحداد، قبل أن ترفعه الأحزاب جميعها، ونناضل في سبيل حقوقنا المشروعة وحقوق شعوب المنطقة كافة، وكنا ولا نزال دُعاة التآخي والعيش المشترك، بدليل إن قوات سوريا الديمقراطية تضم كافة شعوب المنطقة ومجلس سوريا الديمقراطية تبنّى الخط الثالث في الأزمة السوريّة، ومع الحوار السوري ـ السوري، وبناء سوريا جديدة تُليق بشعوبها، في إطار نظام لا مركزي تعددي، والتعاون العسكري بين (قسد) والتحالف الدولي هو ضد داعش فقط، ولا يرتقي إلى أي تفاهمات سياسية؛ لأن مجلس سوريا الديمقراطية لا يرفض أي حوار جدي مع النظام، ولقد أعلن أكثر من مسؤول أمريكي إن ما يحصل في سوريا شأن داخلي، ويعود للشعب السوري فقط.
شعلة نوروز ظلت مُتقدة مع (قسد) لأن هذه القوات تعي المهمة الصعبة الموكلَة إليها، بعد أن أصبحت أملاً لكل السوريين، بعد أن رمى الائتلاف نفسه في أحضان تركيا، ولابد للانتصارات التي تحققها في ميادين القتال أن تتعكس إيجابياً على أوضاع المواطنين، ومجلس سوريا الديمقراطية المظلة السياسية (لقسد) سينال حُسن ظن جميع السوريين.
No Result
View All Result