قامشلو/ دعاء يوسف –
تحولت شعلة النوروز من شعلة لاحتفال الشعب الكردي إلى شعلة تنير وحدة وتنوع الشعوب، فقد أوضحت نساء قامشلو، أن الاحتفال بالنوروز يرسم معالم، وتراث الشعوب بتنوعها، فمن قمع للاحتفال أصبح اليوم عيدا ضد الخوف، والاستبداد، والقهر، متمنين أن يكون النوروز هذا العام نوروز حرية القائد أوجلان.
التنوع العرقي يجمعهن للاحتفال بالنوروز، الذي أصبح رمزاً للنضال، والمقاومة، التي بدأت من شعلة كاوا الحداد إلى الشهيد مظلوم دوغان، الذي أشعل نار النوروز بجسده.
واليوم تستقبل المرأة النوروز، بكل قوة وإصرار، حيث أن النوروز هذا العام مختلف عما سبقه، لأنها لونت النوروز هذا العام بوحدتها تحت شعاره وراياته.
فبأزيائهن الكردية، والعربية، والسريانية، وتنوع التراث، استقبلن عيد النوروز، وكان لصحيفتنا لقاء مع نساء مدينة قامشلو، اللواتي كن يستعدن لقدوم هذا اليوم، وأعربت نساء المنطقة عن سعادتهن في هذا اليوم، مبينات، أنه رمز لوجودهن.