سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مختارنا ورئيس مخفرهم

مصطفى بالي_

في المسلسل السوري الشهير(ضيعة ضايعة) اختلف رئيس المخفر والمختار على قضية تخصهما فقط، ولا تخص أهل الضيعة المساكين، فتعطلت الحياة في الضيعة، رئيس المخفر، يلاحق كل أولئك الذين اصطفوا مع المختار، بينما المختار أوقف تسيير معاملات كل الذين اصطفوا إلى جانب رئيس المخفر، وهكذا توقفت مصالح الناس وتضررت، حتى اضطر الجميع للتوسل للمختار ورئيس المخفر لإنهاء هذا الخلاف وإعادة الأمور إلى مجراها الطبيعي، لكن المفارقة العبقرية في ذلك العمل الفني هو شرط الصلح الذي توافق عليه كل من المختار ورئيس المخفر(إنزال عقوبة الفلقة بكل من وقف ضد المختار أو ضد رئيس المخفر) وهكذا عوقبت كل الضيعة نتيجة هذا الخلاف وعادت العلاقة طبيعية بين كلا ممثلي السلطة/ النظام وكأن شيئاً لم يكن، (فرجال السلطة كقرود الغابة، إن اتفقت أكلت محصول القرية وإن اختلفت دمرت محصول القرية)
تركيا بصفتها المخفر المتقدم لحلف الناتو شرق المتوسط، على خلاف مع سوريا بصفتها أحد مخاتير الدولة القوموية، شرق المتوسط منذ أكثر من عقد من الزمن، هذا الخلاف بين حجري الرحى-المخفر التركي والمختار السوري- عجن وطحن لحوم وعظام السورين لعشر سنوات، هدم سقف الوطن على رؤوس أبناء سوريا، دمر القرى والمدن، هجَّر الناس وغير كل ملامح سوريا.
قبل أيام خرج مختار سوريا على الإعلام ليضع شروطه للصلح مع تركيا، وكانت بسيطة جداً، في الحقيقة كانت مطابقة لشروط مختار البيسة (نشد كل اللذين اصطفوا مع رئيس المخفر فلقة، وتنهي القصة ببوسة شوارب) وهي للمفارقة نفس شروط رئيس المخفر التركي(و يا دار ما دخلك شر).
قبل أن تهب رياح التغيير وآمال الحرية على السوريين، كان المختار، مختارا مطيعاً للمخفر، أطلق يد عساكر المخفر وخفره في كل سوريا، لا بل كان المختار بنفسه بمثابة شرطي للمخفر، يعتقل خيرة مناضلي شعبنا السوري ويزج بهم في غياهب السجون، لا لشيء إلا لإرضاء رئيس المخفر، بينما يسلم المناضلين الهاربين من جور المخفر بشكل مباشر لرئيس المخفر، حيث ما زال المئات من الاحرار يقبعون في غياهب السجون التركية ممن سلمهم مختار سوريا لتركيا، وكذلك ما زال مصير العشرات من خيرة مناضلي شعبنا مجهولي المصير ممن اختطفهم (المختار وزلمه).
عندما وجد المخفر أن الفرصة سانحة لابتلاع القرية وبساتينها ورمي المختار خارجاً أرسل جحافله ومرتزقته تجز سيوفها في رقاب أحلامنا وأمانينا، بينما المختار محتمٍ منزوٍ لا حول له ولا قوة.
الآن و بينما الشعب السوري يسير بخطىً وئيدة نحو مخرج حقيقي من أزمته، وراح يطرح الأسئلة الكبرى، ويبحث عن حلول حقيقة لعل أبرزها الإدارة الذاتية واللامركزية، تحسس المختار ورئيس المخفر ضرورة إنهاء الخلاف الذي كلف سوريا مليون فقيد وثمانية مليون مهجر ودمار كامل البنية التحتية فقط لا غير، لكن لم يفقد المختار أو رئيس المخفر حتى شيئا من وزنهما.
لكي يحمي القرويون بساتينهم من قرود الغابة -بغض النظر عن اتفاقها أو اختلافها- عليهم تنظيم أنفسهم، تجييش طاقاتهم، وتفعيل الدفاع المشروع والحماية الذاتية، وإلا فإن الفلقة ستكون مصير الجميع، والمحصول إما سيُلتهم أو يتدمر البستان، و كل الذين فقدوا حياتهم في مهب أحلام الحرية سيتحولون إلى شتيمة في ذاكرة السوريين.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle