سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لجنة التحقيق الدوليّة: دمشق والأمم المتحدة فشلتا في القيام بواجبهما إزاء متضرري الزلزال

مركز الأخبار – أكدت لجنة التحقيق الدولية المعنيّة بسوريا، عبر تقرير لها، فشل كل من حكومة دمشق والأمم المتحدة، في مساعدة المتضررين من الزلزال، واتهمت الأولى بمنع المساعدات عبر الحدود للمجتمعات المتضرّرة، كما اتهمت مرتزقة جبهة النصرة برفض إدخال المساعدات إلى المتضررين.

خلُصت لجنة التحقيق الدولية المعنية بسوريا، إلى نتيجة تتمثل بفشل كلّ من حكومة دمشق والأمم المتحدة، في مساعدة السوريين، بعد الزلزال المدمّر الذي ضرب البلاد في السادس من شباط الماضي.

رئيس اللجنة باولو بينيرو، قال إنه “بينما كانت هناك أعمال بطولية كثيرة وسط المعاناة، شهدنا أيضاً فشلاً ذريعاً للحكومة السورية وللمجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة، في توجيه المساعدة الحيوية بسرعة إلى السوريين”. وأضافت اللجنة: “لقد فشلوا في التوصل إلى اتفاق على وقف فوري للقتال، فشلوا في تسهيل إيصال المساعدة الحيوية عبر جميع القنوات المتاحة”، مشيرةً، إلى الشعور بالتخلّي لدى السوريين، والحاجة إلى إجراء تحقيق.

اللجنة اتهمت حكومة دمشق وقواتها العسكرية، بمنع المساعدات عبر الحدود للمجتمعات المتضرّرة، كما اتهمت مرتزقة هيئة تحرير الشام، جبهة النصرة سابقاً والمصنفة على لائحة الإرهاب الدولي، في شمال غربي سوريا برفض المساعدات الآتية من دمشق”.

وقال مفوّض اللجنة هاني مجالي في البيان: “نحقّق حالياً في عدّة اتهامات بأنّ أطراف النزاع تعمّدوا عرقلة المساعدات الإنسانية للمجتمعات المتضرّرة”.

وأفادت اللجنة في تقريرها الأخير الذي نُشر الاثنين في الثالث عشر من آذار الجاري، والذي أُعد قبل الزلزال، بانتهاكات مستمرّة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في جميع أنحاء البلاد، خلال الأشهر الستة الأخيرة من عام 2022؛ خصوصاً الوضع المروّع للسوريين في المناطق المحتلة.

هذا وأدّى الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة، وتلاه زلزال آخر بقوة 7.6 درجة، إلى وفاة نحو 48 ألف شخص، وإصابة 105 آلاف آخرين في باكور كردستان وتركيا، وفقاً لحصيلة غير نهائية، وأفادت السلطات بوفاة نحو ستة آلاف شخص في سوريا أيضاً.

كذلك، ضاعف الزلزال التحدّي الذي تواجهه المنظمات الإنسانية في مساعدة السوريين؛ خصوصاً في المناطق المحتلة، في الوقت الذي تخضع البلاد فيه لعقوبات دولية.

فيما خفّفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، منذ ذلك الحين العقوبات المفروضة على حكومة دمشق، بينما وافقت الأخيرة على السماح للأمم المتحدة بفتح عدد أكبر من المعابر الحدودية مع الاحتلال التركي، للمساعدة في إيصال مزيد من المساعدات الأممية.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle