سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مدربة لياقة بعمر 102 عاماً تُصبِح رمزاً لحب الحياة والإقبال عليها

أصبحت جين بيلي، “مدربة اللياقة” في دار المسنين التي تقطن بها في قرية بولاية نبراسكا الأمريكية، رمزاً لحب الحياة والإقبال عليها، وأكبر مدربة لياقة سناً في العالم رغم تجاوز عمرها 102 عام.

وبحسب صحيفة “التايمز” فقد ولدت جين في عام 1920، وارتبطت بزوجها الراحل في عام 1942، ولديها حالياً ثلاثة أبناء وخمسة أحفاد وأربعة من أطفال الأحفاد.

وتبدأ دروس اللياقة التي تقدمها جين بعد فترة قصيرة من وجبة الإفطار وتستمر الجلسة لنحو 30 دقيقة، تركز فيها على تمارين الاستطالة وشد الجسم وتحريك الأطراف.

وتقول جين التي تُقيم في الدار منذ نحو 14 عاماً إنها اعتادت تقديم دورس اللياقة قبل تفشي جائحة كورونا، ولكنها وفقاً لحديثها، فإن تلك الحصص أصبحت أكثر أهمية خلال فترة الحظر والإغلاق لأنها كانت تمنح المزيد من التواصل بين أشخاص اضطروا للانعزال عن الآخرين حرصاً على صحتهم وحياتهم.

وتصف جين تلك الجلسات بأنها تمنح المتعة والسعادة للمشاركين فيها من قاطني الدار، موضحةً: “لا أعرف ما إذا كان ذلك يبقينا صغارًا ولكنه يجعلنا نتحرك وهذا هو المغزى”.

من جانبهم، يصف القائمون على الدار جين بأنها قد أصبحت “أيقونة” المكان، لأنها تجلب السعادة للجميع، وتُرحب بالقادمين الجدد وتساعدهم في التأقلم وتكوين صداقات جديدة.

وكالات