يقول القائد عبد الله أوجلان: إذا أردنا أن نبني اقتصاداً جيداً يجب أن يكون اقتصاداً منتجاً وثمرة جهد جماعية، أي من خلال عمل الجمعيات التعاونية التشاركية، التي تخدم المجتمع، وتوفر حياة كريمة لجميع أفراد المجتمع. ووفق نظام الاقتصاد الكومينالي، وتأسيس التعاونيات نظمت المرأة اقتصادها في مناطق شمال وشرق سوريا، والذي هو أساس في مسيرة تحرر المرأة وفق مبادئ الحركة النسوية في شمال وشرق سوريا، واعتماداً على ذلك تم استحداث العديد من المؤسسات، التي تعنى باقتصاد المرأة، كما أن المؤسسات النسوية بطبيعتها تهتم بكافة الجوانب، ومنها الجانب الاقتصادي، كمؤتمر ستار، وتجمع نساء زنوبيا الداعم الهام للنساء، ووقف المرأة الحرة التي ركّز على تمكين النساء اقتصادياً.
السابق بوست
القادم بوست