سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بعد التسميم المتعمَّد.. الكيماوي يغدو نهجاً ثانياً لنظام الملالي في قمع الانتفاضة

بيريفان خليل_

بمرور أكثر من خمسة أشهر على انتفاضة روجهلات كردستان وإيران، تضيق أنفاس نظام الملالي، الذي سعى إلى إطفاء شعلة الحرية، التي تقودها المرأة هناك تحت شعار “Jin, Jiyan, Azadî من قتل، وإعدام ميداني، واعتقال، فتسميم، وهجوم كيماوي على المدارس.
لم يتوقف النظام الملالي من ممارساته القمعية، وإن اختلفت آلته في سبيل إخماد ثورة تقودها المرأة، تحت شعار” “Jin, Jiyan, Azadî المرأة، الحياة، الحرية” ضارباً عرض الحائط القوانين الدولية، والحقوقية والإنسانية، مستفيداً من الصمت الدولي تجاه ما يفعله تجاه المنتفضين من الشعب، وخاصة النساء.
واتبع نظام الملالي سياسة الأرض المحروقة تجاه الشعوب المنتفضة هناك، وخاصة النساء، وكانت أولى استخداماته، كرد فعل ضدها، هي مهاجمة المنتفضين والمنتفضات في ساحات المقاومة، علماً أن الشعب كله، قد وحّد صفه تجاه نظامه السلطوي الاستبدادي، المعادي للمرأة بشكل خاص، وسرعان ما زاد من الاضطهاد والقمع بعد فشله في إخماد الانتفاضة في بداياتها؛ ليبدأ بحملة اعتقالات تطال الثوريين والثوريات، فقام باعتقال الصحفيين، الذين وضعوا على عاتقهم كشف الحقائق المرتبطة بنظامه الاستبدادي من جهة، ومدى اتساع المقاومة والانتفاضة هناك من جهة أخرى.
التسميم أسلوب قمع المتظاهرين في إيران
لم يكتفِ النظام الملالي بتلك الأساليب، بل تعداها بتسميم الطالبات، أسلوب سعى من خلاله إلى الحد من الانتفاضة، وبدأت موجة التسميم المتعمد للطالبات منذ 30 تشرين الثاني المنصرم، أي بعد مرور شهرين ونصف من الانتفاضة، إثر مقتل الفتاة الكردية جينا أميني على يد سلطات النظام هناك.
واتسعت هذه الظاهرة؛ ظاهرة تسميم الطالبات، شيئاً فشيئاً حتى انتشرت في معظم أنحاء روجهلات وإيران، ففي مدرسة نور الزهراء بأورمية، فقط سممت ما لا يقل عن 30 طالبة، فتم نقلهن إلى مراكز طبية بالمدنية، كما أفادت وكالة أنباء “تسنيم”.
وازداد هذا العدد ليكون هناك ضحايا أكثر في عداد التسميم بيد النظام الملالي؛ 27 طالبة من إحدى المدارس في مدينة كوار التابعة لمحافظة فارس، كما أعلن عنه المتحدث باسم الإدارة العامة للتعليم.
وفي نهاية تشرين الثاني أُعلن عن تعرض 650 طالبة على الأقل للتسمم في الجهاز التنفسي في مدارس بمدن، واستمرت هذه الظاهرة بانتشار أوسع في الفترة الماضية لتطال طالبات من سبع مدارس في مدينة أردبيل، كما أكده مسؤول في وكالة تسنيم.
وفما يخص الإحصائية الدقيقة لهذا الشأن، فليس هناك دقة في عدد المصابات كونه في تزايد مستمر، فبعد مرور100 يوم من بدء انتشار هذه الظاهرة، فإن 900 طالبة أي بمعدل ما لا يقل عن تسع طالبات في اليوم الواحد، كما نقلته وكالة “مهر” في اليوم الأول من آذار عن أحد أعضاء لجنة الأمن القومي، والسياسة الخارجية بالبرلمان.

التهرب من المسؤولية وتزييف الحقائق
لم تعد صورة تسميم الطالبات في المدارس مخفية، ومن خلال فضح أمر النظام الملالي الذي يمارس هذا النوع من القمع تجاه صوت المرأة الحر في روجهلات وإيران، فمن جهة كان يتهرب من مسؤوليته، ومن جهة أخرى كان يزيف الوقائع محاولاً تبرئة نفسه.
ولفت عبد علي رحيمي مظفري ممثل سروستان في البرلمان الإيراني، أن ما لا يقل من 10 إلى 15 مدينة في البلاد شهدت حوادث تسميم الطالبات.
وكانت هناك مطالبة بتدخل الشؤون الداخلية والصفة في البرلمان، للبحث في هذا الموضوع، إلا أن رئيس البرلمان الإيراني محمد بافر قاليباف رد على تصريحات مظفري، بأن المدارس في مدينتي قم وبروجرد هي فقط التي شهدت حوادث التسميم، محاولته هذه تصب في دائرة سعيه إلى تزييف الحقائق فيما يتعلق بالإحصائيات، وكأن انتشار هذه الظاهرة على نطاق ضيق حل للمشكلة، أو يبرئهم من جريمتهم هذه.
وساند وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي بهرام عين اللهي نظيره قاليباف في تبييض وجههم، والادعاء بأن “سماً خفيفاً تسبب في تسمم الطالبات، وليتهرب من المسؤولية: “كيفية إنتاج هذا السم، وهل كان متعمداً أم لا ليس من اختصاص وزارة الصحة”.
 وهذا التصريح من مساعد وزير الصحة، يونس بناهي، يثبت إن التسمم حاصل وبمركبات كيماوية في “قم” كانت متعمدة، مضيفاً: “تبين أن بعض الأشخاص يريدون إغلاق جميع المدارس، وخاصة مدارس البنات”.
طريقة أخرى للملالي في القمع
واستمرار للانتهاكات، التي يمارسه النظام الملالي بحق النساء المنتفضات، فقد التجأ إلى أسلوب آخر للقمع وذلك بالهجوم الكيماوي على 37 مدرسة حتى يوم السبت الرابع من آذار الجاري، والمدارس حسب ما كشفت عنه بعض الوسائل الإعلامية هي:
1.أرومية (محافظة أذربيجان الغربية)، مدرسة “نور الزهراء” للبنات (تسمم 30 طالبة)، إسلام آباد (محافظة البرز)، مدرسة “أحمد فاتحي” للبنات، إسلام شهر (محافظة طهران)، مدرسة “أم أبيها” للبنات، أملش (محافظة غيلان)، مدرسة واحدة، إیلام (محافظة إیلام)، مدرسة واحدة، بامسنج (محافظة أذربيجان الشرقية)،‌ مدرسة واحدة، بجنورد (محافظة خراسان الشمالية)، مدرسة مريم (نقل 16 طالبة إلى المستشفى)، باکدشت (محافظة طهران)، مدرسة “الغدير” للبنات، باكدشت (محافظة طهران)، مدرسة “إمامت” للبنات (نقل 60 طالبة إلى المستشفى)، باكدشت (محافظة طهران)، مدرسة “بهار” للبنات، باكدشت (محافظة طهران)، مدرسة “كفائي زاده” للبنات، برند (محافظة طهران)، مدرسة “شهید مرتضی محمدي”، تبريز (محافظة أذربيجان الشرقية)، مدرسة “معصومة” للبنات، تبریز- منطقة ستار داداشي (محافظة أذربيجان الشرقية)، مدرسة للبنات، طهران- أكبرآباد (محافظة طهران)، مدرسة جواد الأئمة، طهران- عبدالآباد (محافظة طهران)، مدرسة “سید جمال‌الدین أسدآبادي”، طهران (محافظة طهران)، مدرسة “اعتماد فرد” للبنات، رشت (محافظة غيلان)، مدرسة “حمزة رفعتي” الابتدائية للبنات، زنجان (محافظة زنجان)، مدرسة “وليعصر” للبنات، شهریار (محافظة طهران)، مدرسة “توحيد” للبنات، صفادشت (محافظة طهران)، مدرسة “حجت” الابتدائية للبنات، صفادشت (محافظة طهران)، مدرسة “عصمة” للبنات، قم (محافظة قم)، مدرسة “فهميدة” الابتدائية، کاشان (محافظة أصفهان)، مدرسة “كتابجي” للبنات، کبودرآهنك (محافظة همدان)، مدرسة “فاطمة الزهراء” للبنات، کرج (محافظة ألبرز)، مدرسة “مهاجر” للبنات، کرج (محافظة البرز)،‌ مدرسة “نفيس” الابتدائية للبنات، کرمانشاه (محافظة کرمانشاه)، مدرسة رضوان، کوار (محافظة فارس)، مدرسة واحدة (تسمم 27 طالبة)، كرمي (محافظة أردبیل)، مدرسة للبنات، لاهیجان (محافظة كیلان)، مدرسة “تاج‌ كردون” للبنات، لاهیجان (محافظة غیلان)، مدرسة علامة طباطبائي،  محلات (محافظة مرکزي)، مدرسة واحدة، مشکين ‌شهر (محافظة أردبیل)، مدرسة للبنات، نسیم‌ شهر (محافظة طهران)، مدرسة “فرزانكان”، هفتكل (محافظة خوزستان)، مدرسة للبنات، همدان (محافظة همدان)، مدرسة “علاقبنديان” للبنات.

آراء الناشطين بالهجوم الكيماوي
أظهر الشعب في روجهلات وإيران موقفهم تجاه ما يحصل هناك، من قمع عن طريق الكيمياوي، ورداً على اتساع نطاق الهجمات الكيماوية على مدارس البنات تواصلت الدعوات للاستمرار بالانتفاضة، والثبات في ساحات المقاومة، والاحتجاج ضد تلك الاعتداءات متهمين نظام الملالي قيامه بهذا الإجرام.
واستمرار لتلك الدعوات دعت نقابة المعلمين في كيلان أيضًا المعلمين إلى التجمع أمام المديرية العامة للتعليم في هذه المحافظة، يوم الثلاثاء السابع من آذار الساعة العاشرة صباحًا.
وقد أكد بعض المختصين صحة ما يؤكده المحتجون؛ في أن نظام الملالي وراء تلك الهجمات، وقال محمد رضا هاشميان، المتخصص في قسم الرعاية الخاصة بمستشفى “مسيح دانشوري” بطهران، في مقابلة مع صحيفة “هم ميهن”، إن الأشخاص العاديين لا يمكنهم الوصول إلى الغازات، التي تم استخدامها لتسميم الطلاب.
 ومن جانب آخر وصف 420 ناشطًا سياسيًا، ومدنيًا إيرانيًا، في بيان لهم، تسميم الطلاب في مدارس البلاد بأنه “عمل إجرامي”، وكتبوا، أن هذه القضية تسببت في “قلق على المستوى الوطني”.
وكتبت شيرين عبادي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام، على “إنستغرام”، تعليقا على تسميم الطالبات: “إذا كان هناك أي شك حول دور النظام في مسلسل تسميم الطالبات، فقد زال هذا الشك اليوم”.
كما كتبت فرح بهلوي، زوجة شاه إيران السابق: “نظام ولاية الفقيه يُظهر للعالم زوايا جديدة من طبيعته الخبيثة، الطبيعة، التي وصفها الشاه الراحل، منذ 44 عامًا، بأنها الرعب العظيم”.
كما كتب حامد إسماعيليون في سلسلة تغريدات متخذاً من شعار Jin, Jiyan, Azadî أساساً في انتفاضته وانتقد المجتمع الدولي الذي يلازم الصمت تجاه تلك الخروقات: “حتى آخر نفس نقول: المرأة، الحياة، الحرية.. الهجمات الكيماوية ضد الطالبات الإيرانيات مستمرة، لكن المجتمع الدولي والحكومات الديمقراطية لا تزال صامتة”.
وتساءل: “متى يقف المجتمع الدولي إلى جانب الشعب الإيراني، ويطرد سفراء النظام الإيراني؟ متى سيقف العالم للدفاع عن الحرية والعدالة، ويضع الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب؟”.
كما قالت مسيح علي نجاد في مقابلة مع “إي بي سي نيوز”: “كم عدد قادة العالم، الذين سيدينون الهجمات الكيماوية على مدارس البنات في إيران؟ هذا عمل إرهابي، المدارس، التي يجب أن تكون آمنة لتعلم الأطفال أصبحت أماكن لهجمات إرهابية”.
وقالت رابطة المدرسين، والباحثين في حوزة قم، في بيان حول تسميم الطالبات: “بعض الأدلة تعزز الانطباع بأن هناك تيارًا متشدداً يبث الرعب والخوف لمنع الفتيات من التعليم”.
وذكرت الناشطة السياسية، مهدية غولرو لـ”إيران إنترناشيونال” أن النظام الإيراني مسؤول بنسبة 100 في المائة عن هذا الحادث، لا ينبغي بأي حال من الأحوال أن ننتبه إلى أي سيناريو آخر، كما حدث في مقتل جينا أميني، والهجمات بالحمض في أصفهان، وقتل النساء، فإن النظام الإيراني هو المسؤول بشكل مباشر.

إشاحة وجه المجتمع الدولي عما يحدث في إيران
وأمام هذا المشهد الإجرامي يقف المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية صامتاً مكتوف الأيدي، مغمض العينين عن الجرائم، التي يقوم بها الملالي في إشارة واضحة إلى موافقتهم وتضامنهم مع هذا النظام المعادي للمرأة، وللحرية، والديمقراطية عامة، فعلى الرغم من اعتراف لجنة الصحة والعلاج التابعة للبرلمان الإيراني، بأنه تم تحديد نوع المواد السامة، التي استخدمت في الهجمات الكيماوية، “مزيج من غازات مختلفة” ورفضت عن الإعلان عن أسماء الغازات وتفاصيلها، وبتأكيد من آخرين، أن الهدف من هذه الهجمات هو إجبار الفتيات، والنساء على البقاء في المنازل، وإبعادهن عن الانتفاضة، إلا أن ملازمة الصمت كانت دعماً للنظام الملالي؛ ليتجرأ أكثر فأكثر ويمارس ممارسات أكثر قمعية في المنطقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle