No Result
View All Result
المشاهدات 1
منبج/ آزاد كردي –
قال الإداري بمكتب الثروة الحيوانية؛ التابع لهيئة الزراعة والري في مدينة منبج وريفها: إن “قرار منع صيد الأسماك وبيعها، يتزامن مع الراحة البيولوجية وبدء موسم التكاثر، ويهدف من أجل تنمية وزيادة أعداد الثروة السمكية”.
أصدرت هيئة الزراعة والري التابعة لـ «الإدارة الذاتية»، قراراً يقضي بمنع صيد الأسماك وبيعها بمناطقها لمدة ثلاثة أشهر.
وقالت في بيان نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، إنه يمنع العمل على صيد الأسماك والاتجار بها وتسويقها اعتباراً من تاريخ 5/3 ولغاية 5/6/2023. وسمحت بالاتجار بأسماك أحواض التربية بعد الكشف والموافقة من قبل لجنة الثروة الحيوانية المعنية بذلك، بالإضافة إلى سماح إدخال أسماك الأحواض للتربية.
زيادة أعداد الثروة السمكية
وقال الإداري بمكتب الثروة الحيوانية؛ التابع لهيئة الزراعة والري في مدينة منبج وريفها، “إسماعيل عبد العزيز“، لصحيفتنا “روناهي”: “إن قرار منع الصيد في الفترة البيولوجية ما بين ٥/٣ -٥/٦ حيث تقريباً ٩٠% من الأسماك الموجودة ضمن النهر يهدف لتكاثرها، حيث تكون الأسماك حاملة ملايين البيوض؛ ما تساعد على الحفاظ وزيادة أعداد الأسماك”.
وذكر بأن: “هيئة الزراعة والري في الإدارة الذاتية، قررت منع وبيع الأسماك، بينما اشترطت الإتجار بأسماك أحواض التربية بعد الكشف والموافقة من قبل لجنة الثروة الحيوانية المعنية”.
ويضم نهر الفرات الذي يدخل الأراضي السورية من مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي ويخرج منها عند البوكمال بريف دير الزور الشرقي، قاطعاً مسافة 700 كيلومتر، مروراً بمدينتي الرقة والطبقة، أنواعاً متعددة من الأسماك.
أكبر الأسماك حجماً يدعى “الجزر” أو “الفرخ”، يليها “الكرب” و”الكرسين” و”الرومي” و “المطواق” و”البني” و”البوري” و”الظاظا” و “أم حميدي” و “السلوري” و”الجري” وحتى “السردين”، وهذه الأنواع كلها بدأت تقل كمياتها بسبب الصيد الجائر.
عبد العزيز، أضاف: “إن أنواعاً انقرضت من النهر أو هي مهددة مثل: سمك (الرومي) الذي أصبح بكميات قليلة وشبه منقرض”.
جهود للحيلولة دون الصيد الجائر
“ترتبط الثروة السمكية بالصيد الجائر بطرق تهدد الثروة السمكية في نهر الفرات، حيث يعتمد العشرات من الصيادين إلى الكهرباء وهذه الطريقة تقتل الأسماك الصغيرة والكبيرة وبعض الطرق الأخرى أيضاً”، وفقاً لـ عبد العزيز.
وأوضح بأن: “الصيد بالكهرباء يقتل الأغذية التي تتغذى عليها الأسماك ما يخلّ بالتوازن البيئي؛ نتيجة فقدان غذاء الأسماك، وقتل الأسماك الصغيرة التي لازالت بطور النمو وأيضاً الكبيرة التي تحمل البيوض ما يؤدي إلى انقراض أنواع كثيرة من الأسماك”.
واختتم الإداري بمكتب الثروة الحيوانية؛ التابع لهيئة الزراعة والري في مدينة منبج وريفها، إسماعيل عبد العزيز حديثه: “هناك صيادون منظمون عن طريق رخص بمكتب الثروة الحيوانية، وهؤلاء يلتزمون بالقرار بينما هناك آخرون لا يتقيدون به باعتبارهم يقتاتون على الصيد، إضافةً إلى طول نهر الفرات، وصعوبة حصر مجراه ومراقبته، وبرغم ذلك نقوم بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي وتسيير دوريات مستمرة للضابطة الحراجية ومكتب الثروة السمكية”.
No Result
View All Result