سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

سياسة العزلة والتجريد

سلسلة من سلاسل المؤامرة الدوليّة ضد القائد أوجلان ـ2ـ

أحمد بيرهات (كاتب وباحث/ منتدى حلب الثقافي)_

المقاومة المستمرة من إمرالي وتأثيرها على النظام الحاكم في أنقرة:
بالرغم من سياسات العزلة بحقه لم يُساوم القائد أوجلان على البراديغما التحررية التي طوّرها في سجنه بجزيرة إمرالي، هذه البراديغما التي تمتلكها وتمارسها حركة حرية كردستان فعلياً وعملياً في كل أماكن تواجدها وفق السياسة التي تعتمد على الذات أساساً مع عدم إغفال سياسة المرونة وفلسفة التواصل والديالكتيك في المسيرة النضالية التي تجاوزت قرابة الخمسين عاماً، فالمفهوم والمنهج التحرري للقائد أوجلان هو عدم الاستسلام لأحد والبقاء على العهد والوفاء لرفاقه المناضلين والعيش مع الأحرار “أينما كانوا وأينما حلّو”.
القائد أوجلان أسير المنظمة السرية للناتو (كلاديو) التي تأسست في خمسينيات القرن الماضي تحديداً في عام 1956 لتنفيذ أجندات الناتو (اللا قانونية)، فالقائد أوجلان أسير لديهم وكل ما يجري في إمرالي من ضغوطات يتم وفق سياسة دوليّة ممنهجة ومخطط لها مُسبقاً وبتعليمات من الدول المشاركة والمُنفذة لعملية الخطف والأسر بحق القائد أوجلان الثائر في وجه نظام الحداثة الرأسمالية كما هو معروف وذُكِر في مقالنا هذا بشكلٍ موسع.
إن أكثر ما يؤرّق الزمرة الحاكمة في أنقرة هو أنهم تنازلوا عن الكثير من أحلامهم في استرجاع التاريخ العثماني عبر المرتكزات التي قد تؤدي إلى إنعاش الفكر التكفيري، تارةً عبر داعش وما يُسمى “الإسلام المعتدل” عبر الإخوان المسلمين، حيث تلاقحَ الاثنين مع التجربة الفكرية الإسلامية ابتداءً من شخصياتها الدينية فتح الله كولن مروراً بنجم الدين أربكان ورجائي كوتان وأردوغان حالياً بما يتم تسميته “بالتركياتية الخضراء” المنبثقة من مشروع “الحزام الأخضر” الأمريكي حين ظهرت بشكلٍ مكثف في سبعينات القرن الماضي.
وما شاهدناه ونشاهده من الضغوط والهجمات الكبيرة والشرسة للدولة التركية في كل مناطق تواجد المشروع الديمقراطي للقائد أوجلان ليس إلا تأكيد على قوة الطرح الديمقراطي لديه والذي يشكل بديلاً للمشاريع المُراد تطبيقها لدى دول الهيمنة والحداثة الرأسمالية في الشرق الأوسط ولاحقاً نحو إفريقيا وأمريكا اللاتينية كون الحداثة الرأسمالية تعتاش على خلق الأزمات وهي بحد ذاتها نظام أزمة.
حتى أن الدولة التركية وسط صمت دولي لا تتوانى قط عن استخدم كل الأسلحة بما فيها الكيماوية ضد المقاتلين الكُرد (الكريلا) آلاف المرات وكذلك استهداف الممثلية السياسية والحقوقية والديمقراطية في باكور كردستان والهجمات المتتالية، والتي لم تتوقف منذ أكثر من عشر سنوات على روج آفا بتلك السبل والطرق والوسائل المباشرة أو غير المباشرة، تارةً عن طريق مرتزقتها وتارةً أخرى بالتدخّلات المباشرة والتي تمخضت عن احتلال مدن عفرين وسريه كانيه وكريه سبي (تل أبيض) إضافة إلى البقاء في عدة مناطق أخرى في سوريا كإدلب وجرابلس وإعزاز والباب.
ما يمكن استنتاجه هنا هو أن الدولة التركية قائمة على سياسة الحرب والحرب الخاصة ووسائلها المتعددة من نشر المواد المخدرة الهيروين ونشر القيم اللاأخلاقية “الدعارة” وضرب القيم والمبادئ، وتستخدم بكثافة على الشبيبة والعمل المستمر لنشر الأكاذيب، أي ممارسة الحرب النفسية بامتياز، وتسخّر كل إمكانيات الدولة في سبيل تحقيق ذلك وتحاول من خلال هذه السياسة فصل الكرد عن واقعهم وإبعادهم عن قضيتهم الأساسية والعادلة، بالتأكيد هذا مرفوض ويجب رفع الصوت عالياً في مواجهة هذه السياسة بوتيرة أعلى من الآن فصاعداً، وهذا ما يجعل أنّ مَن تعرّض للعزلة في خضم فترة التحوّل ضمن حركة حرية كردستان هم أصحاب القوموية البدائية بفعل الحركة التي تتبنى الأمة الديمقراطية.
فهذا العداء المكثّف للدولة التركية ضد المشروع الديمقراطي للقائد أوجلان (ضمن تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا)  يتم كل ذلك عبر التفاهمات والمقايضات التي تُبنى وتُخطط لها في جلسات آستانة وسوتشي إضافة للقمم الأخرى التي جرت وتجري في طهران وأنقرة وموسكو، وذلك ما هو إلا استهداف واضح لإضعاف وإفشال التجربة الرائدة في شمال وشرق سوريا التي أشرنا إليها كونها المشروع الفعلي والناجع للإدارات الذاتية الديمقراطية والتي باتت واقعاً ويُقبل من قبل الشعوب في المنطقة، وأصبحت نموذجاً يُحتذى به لبعض مناطق سوريّة أخرى كمحافظة السويداء، وحتى يُناقش إمكانية تطبيقها في محافظة درعا أيضاً.
لا يمكن استبعاد ما يتم استهدافه في إيران وروجهلات كردستان برمزية الفتاة الكردية جينا أميني، وهي نضوج ووصول الظروف الموضوعية والذاتية إلى أوجها من خلال ثورة المرأة التي ترتكز على ثقافة الآلهة الأم لدى ثورة حركة حرية كردستان بشكلٍ رئيسي وتجربة ثورة روج آفا التي أبرزت بشكلٍ كبير الشخصية القيادية للمرأة التي تتبنى البراديغما الأوجلانية في وعيها الذاتي والموضوعي حتى أن ثورة روج آفا باتت تسمى “ثورة المرأة” لما كان لها من دور وبشكلٍ أكثر كثافة الآن.
لقد باتت المرأة الممثلة السياسية والدبلوماسية والقائدة العسكرية، وهي المنظمة للمجتمع ومشاركة في كل الفعاليات وعلى كل الصُعد، وتمثّل الريادة ضمن تجربة الإدارة الذاتية الديمقراطية في الداخل والخارج (بالطبع إلى جانب الرجل) وحصلت ضمن العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا على نسبة 50% من المشاركة في المؤسسات التابعة للإدارة التي تعمل في المنطقة، وهذا ما يتم تسميته أوجلانياً بالإدارة المشتركة والحياة الندّية بين الجنسين في العمل والحياة المشتركة كإحياء المرحلة الماترياركية الأمومية في المجتمع الأمومي (المجتمع الطبيعي)، حتى أن القائد أوجلان طوّر مفهوم المرأة إلى علم خاص بشكلٍ أكثر رقيّاً باسم جينولوجيا علم المرأة كأطروحة مضادة للذهنية التسلطية، وشكل متطور سوسيولوجياً عن الحركة النسوية العالمية (الحركة الفامينية).
أحبُّ أن أنوه إلى أوجه التشابه بين تجربة بعض الثوّار والمفكرين ومقاومتهم لسياسة العزلة التي تعرضوا لها، كما الآن مع القائد أوجلان.
فسياسة العزلة التي تتم على القائد أوجلان تمت بشكلٍ مماثل تاريخياً على المثقف والمفكر الاشتراكي الإيطالي غرامشي عندما قالت السلطات الفاشية الإيطالية عنه:
“يجب إيقاف صوته وفكره عن العمل لعدة سنوات، ومنع التواصل الخارجي وخروج فكره النيّر إلى خارج سجنه”.
وكذلك فعلتها دولة البيرو مع المناضل الماوي الكبير غوزمان الذي اعتُقِل وأُسِر في عام 1993 وعملوا المستحيل لكي يخلقوا شرخاً بينه وبين حركته الثورية والتأثير على أنصاره ودعوته النضالية العادلة ومشروعه السلمي الذي طرحه من سجنه، بقي محافظاً على مبادئه ومناضلاً حتى وفاته عام 2019.
أخيراً هناك سؤالٌ مُلِح يفرض نفسه الآن: ما هو المطلوب من المؤمنين بأفكار وبراديغما القائد أوجلان لمواجهة كل هذه السياسات والضغوطات والألاعيب اللاأخلاقية بحق مناضلي الحرية والقائد أوجلان والتي لم تتوقف يوماً عبر العزلة والتجريد المشدد لخلق تباعد بين القائد أوجلان وحركة حرية كردستان والشعوب ومشاطرته لأفكاره وآرائه بشكلٍ خاص كما ذكرنا؟
الجواب على هذا السؤال الجوهري هو رفع راية المقاومة الشاملة المرتكزة على تلاحم القيادة الحكيمة مع الحركة المناضلة المخلصة لمبادئها والسير بها نحو الحرية التي آمن بها الشعب، والتفاف الجماهير حولها ليشكّلوا ثالوثاً يصعب هزيمته، وهنا تكمن قوة وحكمة البراديغما الأوجلانية.
في نهاية مقالاتي الثلاث التي كتبتها وأردتُ أن أساهم بها لأُعرف المؤامرة وتبعاتها من سياسات العزلة والتجريد والتعريف بشكلٍ مختصر عن أفكار هذا القائد، والذي باتت حريته قريبة لما يمتلك من إرث ثقافي – فكري- ثوري- ونظريته في العصرانية الديمقراطية البديلة للحداثة الرأسمالية.
وأدعو كل السياسيين الوطنيين والديمقراطيين والمثقفين بالمساهمة في قراءة ونشر أفكار القائد أوجلان والعمل سوياً نحو بناء وتأسيس مجتمع سياسي وأخلاقي وديمقراطي.
حُكماً الشهور القادمة سوف تُظهِر مستجدات ومفاجآت ونأمل أن تكون خيّرة تُكلل نضال القائد أوجلان وحركة حرية كردستان والشعوب في المنطقة بالنصر المؤزّر.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle