سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

وكالة أنباء هاوار.. عشرة أعوام من إظهار الحقيقة  

مركز الأخبار ـ

تم تأسيس وكالة أنباء هاوار (ANHA)، في الأول من شهر آذار عام 2013، وقد دخلت عامها الحادي عشر بتاريخ 1/3/2023، حيث أتمت عقداً مليئاً بالنضال والتضحيات الكبيرة، لإظهار حقيقة الشرق الأوسط للعالم، حتى أصبحت مصدراً للحقيقة.
تعد وكالة أنباء هاوار، جزءاً من نضال ومقاومة على مدى عقودٍ للإعلام الحر، حيث بدأت مسيرتها بعد اندلاع ربيع الشعوب في الشرق الأوسط، وشكّلت نقلة في كفاح الإعلام بالمنطقة، فمع تأسيسها تطور هذا الكفاح، ومع ثورة 19 تموز، تمكنت الوكالة من أن تكون مرآة شعوب الشرق الأوسط.
وضد الذهنية السلطوية، والرأسمالية، فقد عكست نضال ومقاومة الشعوب والمعتقدات، وأظهرت فلسفة الحياة الحرة، فعلى طريق الإعلام الحر ضد الإعلام السلطوي، أصبحت بوابة لصوت الشعوب، والثقافات.
ونتيجةً لنضالها المكثف، سعت إلى نشر بصمة تنظيمها في كل المنطقة، والتوسع في الشرق الأوسط، وذلك ضمن 17 مركزاً في مناطق شمال وشرق سوريا وحلب، ومراسلين في (لبنان ومصر)، وبأكثر من 120 عضواً وعضوة قد أظهرت الحقيقة للعالم.
مصدر للحقيقة
وخلال عشرة أعوام من نشرها للأخبار بست لغات (العربية، والكردية، والتركية، والإنكليزية، والإسبانية، والروسية)، أصبحت منبراً للتعبير عن حقيقة الشعوب، ولعبت دوراً هاماً في بناء مجتمع ديمقراطي حر، لذلك تم قبولها مصدراً للحقيقة، ومتابعتها من شرائح المجتمع كافة.
كما وأصبحت منبراً للمصداقية في المنطقة، حيث استطاعت إيصال صوت الثورة إلى كافة بقاع العالم، فباتت العديد من المؤسسات الإعلامية الخارجية تتخذها، مصدراً أساسياً لمتابعة تطورات المنطقة، وبالأخص شمال وشرق سوريا، ومتابعة شعوب العالم والأنظمة والمؤسسات الديمقراطية لمجريات المنطقة.
ويتم متابعة صفحة وكالة هاوار للأنباء في 55 دولة في الوقت الحالي، حيث تسعى إلى إيصال نفسها للعديد من الدول الأخرى عبر منصات مواقع التواصل الافتراضي.
مدرسة للإعلام
ومن خلال سعيها إلى إظهار الحقيقة والثورة، تحولت إلى مدرسة، لنشر فكر الإعلام الحر، فخلال عشرة أعوام، تلقى العشرات من الأشخاص تدريبات في الإعلام، ضمن الوكالة مكتسبين هوية الصحافة، والعديد منهم، الآن يعملون في المجال الإعلامي ضمن المؤسسات الإعلامية الأخرى في المنطقة.
تضحيات كبيرة
وبلا شك، لم يأتِ هذا النتاج بسهولة، بل تحقق بنضال مكثف، وتضحيات كبيرة، فضمن الشروط الصعبة ومخاوف جمة، عرّض مراسلو وكالة أنباء هاوار، حياتهم للخطر، في سبيل إظهار الحقيقة، ومتابعة آخر التطورات في المنطقة، إذ استشهد على هذا الطريق خمسة من مراسلين ومراسلات، وهم الشهداء: “رزكار دنيزـ هوكر محمد ـ دليشان أيبش ـ سعد أحمد وعصام عبد الله”.
علماً أن وكالة أنبار هاوار ستواصل سيرها، نحو النضال على درب الحقيقة، لبناء مجتمع ديمقراطي وحر، ولرفع مستوى الإعلام الحقيقي، والاستفادة من الظروف، وتحقيق أحلام، وأهداف شهداء الإعلام الحر.