سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

جورجيت برصومو: مخربو النصب التذكاري مجهولون لكن غايتهم معروفة

قامشلو/ دعاء يوسف –

اعتداء لمجهولين على النصب التذكاري لشهداء مذبحة سيفو، في السبت 25/2/2023 تلكائن في دوار سيفو، في شارع القوتلي بمدينة قامشلو، حيث يحمل هذا النصب الكثير من المعاني والآلام للشعب المسيحي بأطيافه كافة، وهذا الفعل التخريبي، مدانٌ من شعوب المنطقة عامة.
بيّنت مسؤولة الاتحاد النسائي السرياني “جورجيت برصومو”، أن تدنيس وتخريب النصب التذكاري لمجازر سيفو، يهدف إلى نشر نار الفتنة، وتفتيت وحدة شعوب المنطقة، منوهةً، إلى أن هذه الأعمال لن تؤثر على الثقة والتآلف الموجودين بيننا، كما أدانت هذا الفعل الجبان، وطالبت الإدارة الذاتية بملاحقة المجرمين، ومحاسبة المسؤولين عن هذا التخريب.
أهمية النصب التذكاري
وقد التقت صحيفتنا “روناهي” مع مسؤولة الاتحاد النسائي السرياني في قامشلو “جورجيت برصومو”، فحدثتنا عن أهمية هذا النصب للشعب المسيحي كافة: “يعد هذا النصب، الذي بُني عام 2016، اعتراف من حكومة دمشق بمذبحة سيفو، والتي اُرتكبت بحق الشعب السريان والأرمني، ويحمل للشعب السرياني الكثير من المعاني، والكثير من الصور والذكريات لأجدادنا، الذين تعرضوا لأبشع المجازر على مدى التاريخ”.
وأضافت جورجيت: “إننا الشعوب المسيحية بأطيافنا كافة، كنا وما زلنا نسعى لاستعادة حقوقنا المسلوبة، ولا حياة جديدة لشعبنا، إلا من خلال العودة إلى هذه القضية، والاعتراف الدولي بماضيها وحاضرها، ومستقبلها”.
وزادت:” لن ننسى المجزرة العثمانية الوحشية التي ارتُكِبت بحقنا، وحق أجدادنا، والتي قامت بتطهير عرقي شامل، كما تفعله دولة الاحتلال التركي اليوم، على طول الشريط الحدودي للمنطقة”.
وعدّت جورجيت هذا التخريب تعميقاً لجرح السريان والأرمن، الذي لا يزال ينزف: “في كل عام، ومع مرور ذكرى “مجزرة سيفو”، يجتمع المواطنون والشعوب حوله، ليُنيروا الشعلة، استذكاراً لهذه المناسبة الأليمة، وما حصل لهذا النصب التذكاري، يعد مجزرة جديدة بحق الشعب السرياني بشكل خاص، والمسيحي بشكل عام، بل بحق شعوب وأطياف المنطقة”، مبينةً، أن هذا النصب يؤكد وحدة الشعوب.

الغاية من تحطيم النصب التذكاري
كما تطرقت جورجيت إلى أن قضية السيفو، كانت من أولويات النضال والعمل السياسي في المنطقة، وعلى المستوى الدولي من تسليط الضوء على هذه المجازر، والتي ظل المجتمع الدولي صامتاً عنها مدة قرن كامل: “الآن بعد جهود الشعب السرياني، التي تكللت بالنجاح من خلال اعترافات الكثير من دول العالم بتلك المجازر، وما حصل هو إبادة جماعية لتلك الشعوب، نرى هذه الأفعال تحاول المساس بما نسعى لتحقيقه، وتفتيت الشعوب، التي قد اجتمعت لنيل الحرية”.
وأوضحت جورجيت، إن الغاية من هذا الفعل معروفة، لدى أطياف وأبناء قامشلو: “إن هذه الأعمال الدنيئة، أصبحت الغاية منها معروفة لدى شعوب روج أفا، ويعلم القاصي والداني الهدف الحقيقي منها، وهو خلق الفتنة بين أبناء وشعوب قامشلو، المعروفة بالتآخي والتعايش السلمي بين الشعوب عامة، على الرغم من اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية”.
وزادت جورجيت: “إننا على ثقة تامة، أن مثل هذا الفعل، لن يحقق أهداف أولئك الجبناء، الذين يحاولون العبث بأمن قامشلو، ويضعنا هذا التخريب وجهاً لوجه، أمام الجهود والمحاولات، التي تبذلها مختلف الجهات المعادية، بهدف تخريب الوحدة المتينة، التي تربط شعوب المنطقة، من كرد، وعرب، وسريان، وآشور، وأرمن، وشيشان، وشركس، وتركمان”.

تكاتف الشعوب ضد هذه الأفعال
وأدانت جورجيت هذا العمل الآثم، كما دعت شرائح المجتمع كافة، للوقوف صفاً واحداً، ضد هذا الاعتداء الجبان على النصب التذكاري لشهداء “مجزرة سيفو”: “نحن على يقين بأن الجناة لن يحصدوا من هذه الأفعال الجبانة، سوى الخيبة والخذلان، ولذلك علينا الوقوف معاً ضد كل المحاولات، التي تبغيها الجهات المعادية “التخريبية والإرهابية”، لصالح أجندات إقليمية وسلطوية، والتي تستهدف أخوة الشعوب، فربما المخربون يكونوا مجهولين بالشكل، لكنهم معلومون بالمضمون”.
كما ونوهت جورجيت، على أن مثل هذه الأعمال لن تؤثر على الثقة والتألف الموجودة بين شعوب المنطقة.
وطالبت مسؤولة الاتحاد النسائي السرياني في قامشلو “جورجيت برصومو” في ختام حديثها، الإدارة الذاتية، بكشف الأشخاص، الذين قاموا بهذا العمل الإجرامي، ومحاسبة كل من تسول له نفسه التعرض لقيم الشعوب: “نحن على ثقة تامة، بأن كل الجهات ستعمل على هذا الموضوع، وكشعب سرياني، لم نفقد الأمل بالشعوب الأخرى، وكلنا يقين بأنهم أبرياءٌ من هذه الأعمال التخريبية، لأن هدفنا واحد، وقضيتنا واحدة، وسنقف في وجه جميع التحديات التي تعيق تقدمنا”.
والجدير بالذكر، أنه في عام 1915، وإثناء الحرب العالمية الأولى، ارتكبت الدولة العثمانية سلسة من المجازر التي استهدفت المدنيين من السريان، والأرمن، والآشوريين، وغيرهم، ما أدى إلى ارتقاء أكثر من مليون ونصف المليون منهم إلى الشهادة، وهجر الآلاف منهم قسراً إلى أماكن متفرقة.
كما وتعدّ مجزرة سيفو، من أكثر المجازر وحشية ودموية، حدثت في القرن العشرين، وأطلق عليها مذبحة “سيفو”، نسبةً إلى الطريقة التي قتلوا بها السريان (مجازر السيفو).

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle