No Result
View All Result
المشاهدات 0
لم تقف إعاقة الفارس السعودي بدر الشراري حين فقد بصره، حجر عثرة في طريق طموحه وحبه اللامحدود للفروسية، وإنما كانت حافزاً له لتحقيق الفوز والتفوّق على المُبصرين في الفروسيّة وقفز الحواجز، فلمع اسم الفارس السعودي الكفيف ليكون نموذجاً للتحدي والإصرار والعزيمة على قهر الإعاقة بالإرادة، ويصبح أول كفيف سعودي يحصل على لقب “الفارس الدولي”.
وفي التفاصيل التي سردها لـ “العربية.نت” قال: “الفروسية هي حلمي منذ الطفولة والذي تحقق منذ ستة أشهر على يد جمعية “لأجلهم” لخدمة ذوي الإعاقة، حتى تجاوزت جميع المصاعب في حياتي، نظراً لأني مُقبل على التحدي وعدم الاستسلام، فتجاوزت هذه المرحلة بسلام، فحب الفروسية يجري في دمي منذ الصغر، ووجدت الدعم من خلال المركز أيضاً، الذين قدّموا تخفيض للمعاقين يصل إلى 70% وتم عن طريقهم التدريب وممارسة ركوب الخيل والقفز”.
أبرز المشاركات
وسرد الفارس الشراري ما حققه من بطولات، حيث حقق بطولتين، أولاهما درع التخرج وكأس التخرج، وشارك في الاتحاد السعودي للفروسية لمسابقة قفز حواجز لـ 40 و60 حاجزاً، وحصل على المركز الأول بمشاركة عدد من المبصرين، كما تلقى الدعم من رئيس الاتحاد السعودي للفروسية خلال منحه بطاقة عضوية ليكون أول كفيف سعودي يحصل على بطاقة الفروسية.
طموح بلا حدود
ووصف الشراري طموحه بأنه “بلا حدود”، وأنه يسعى إلى العالمية ورفع اسم وطنه السعودية عالياً، فعلى الرغم من خطورة رياضة قفز الحواجز، فإنه تمكن من خلال تجربة جديدة تبناها الاتحاد السعودي للفروسية، وهي تدريب الكفيف على قفز الحواجز من خلال إعطاء إشارة من قِبل المدرب قبل الحاجز بثواني ليعرف موقع الحاجز، وقد حقق من خلال هذه الطريقة النجاح والتميز والجائزة الذهبية لقفز الحواجز 40-60.
No Result
View All Result